سننشر صورتين فيهما نصرة عقيدة أهل السنة والجماعة وفضح المجسمة ومن يداهن المجسمة من أدعياء الأشعرية زورا وبهتانا والأشعري منهم براء …
إن مما أجمعت عليه الأمة المحمدية تكفير المجسمة المشبهة الذين يصفون الله بالجسم أو صفات الجسم أو ما يؤول إلى التجسيم كوصفهم الله تعالى بالمكان أو الجهة أو الأعضاء.
وهذا شيء مجمع عليه عند الأمة المحمدية وممن نقل الإجماع على ذلك القاضي عبد الوهاب بن نصر البغدادي المالكي في كتابه شرح عقيدة مالك الصغير.
ومما أجمعت عليه الأمة المحمدية أن لازم المذهب البين مذهب لصاحبه، وضرب العلماء أمثالا كثيرة على ذلك فقالوا مثلا: من قال أن الله متحيز في جهة فوق لزمه التجسيم لأن التحيز في الجهة لا يكون إلا لجسم وهذا لازم بين واضح فهو مذهب لصاحبه والتجسيم كفر بالإجماع.
وللرد على أدعياء الأشعرية الذين يقولون لا نكفر المجسمة وراحوا يلبسون على العوام ويفترون على أهل السنة والجماعة فقالوا لازم المذهب ليس مذهبا، وجعلوا هذه القاعدة على اللازم البين وهذا باطل وضلال بل قول بعض العلماء (لازم المذهب ليس مذهبا) إنما هو في اللازم الخفي وليس في اللازم البين.
فإليكم هذا الكتاب (ملجمة المجسمة) للإمام علاء الدين البخاري الحنفي وفيه نقل الإجماع على تكفير المجسمة، وفيه تقرير ما نقلنا لكم من أن لازم المذهب البين مذهبا، وليس كما يقول أدعياء الأشعرية المداهنين الخائنين أدعياء المشيخة والعلم.
والحمد لله الذي أنعم علينا أن تعلمنا في مدرسة الإمام الحبشي رضي الله عنه وأرضاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق