* قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه (150 هـ) أحد مشاهير علماء السلف إمام المذهب الحنفي ما نصه - ذكره في الفقه الاكبر، أنظر شرح الفقه الاكبر لملا علي القاري (ص/ 136- 137) :
"والله تعالى يرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة" أ.هـ.
وقال أيضا في كتابه الوصية - (ص/ 4)، ونقله ملا علي القاري في شرح الفقه الاكبر (ص/138) :
"ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق" أ.هـ.
* وقال أيضًا - الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة بتحقيق الكوثري (ص/ 25). ونقل ذلك أيضا المحدث الفقيه شيخ الاسلام الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي في كتابه الدليل القويم (ص/ 54) :
" قلت: أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟
فقال- أي أبو حنيفة-: يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء، وهو خالق كل شىء" أ.هـ.
* وقال أيضا - كتاب الوصية، ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة بتحقيق الكوثري (ص/ 2)، وذكره شيخ الاسلام الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي في كتابه الدليل القويم (ص/ 54)، وملا علي القاري في شرح الفقه الاكبر (ص/ 75) عند شرح قول الامام: "ولكن يده صفته بلا كيف" :
"ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه،
وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج،
فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين،
ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا" أ.هـ.
وهذا رد صريح على المشبهة المجسمة الوهابية أدعياء السلفية ويزعمون أن السلف لم يصرحوا بنفي الجهة عن الله تعالى.
فإن أبا حنيفة رأس من رؤوس السلف الذين تلقوا العلم عن التابعين، والتابعون تلقوا العلم عن الصحابة رضي الله عنهم .
فاحفظ هذا أخي المسلم فإنه مهم في رد افتراءات الوهابية على علماء السلف.
"والله تعالى يرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة" أ.هـ.
وقال أيضا في كتابه الوصية - (ص/ 4)، ونقله ملا علي القاري في شرح الفقه الاكبر (ص/138) :
"ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق" أ.هـ.
* وقال أيضًا - الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة بتحقيق الكوثري (ص/ 25). ونقل ذلك أيضا المحدث الفقيه شيخ الاسلام الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي في كتابه الدليل القويم (ص/ 54) :
" قلت: أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟
فقال- أي أبو حنيفة-: يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء، وهو خالق كل شىء" أ.هـ.
* وقال أيضا - كتاب الوصية، ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة بتحقيق الكوثري (ص/ 2)، وذكره شيخ الاسلام الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي في كتابه الدليل القويم (ص/ 54)، وملا علي القاري في شرح الفقه الاكبر (ص/ 75) عند شرح قول الامام: "ولكن يده صفته بلا كيف" :
"ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه،
وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج،
فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين،
ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا" أ.هـ.
وهذا رد صريح على المشبهة المجسمة الوهابية أدعياء السلفية ويزعمون أن السلف لم يصرحوا بنفي الجهة عن الله تعالى.
فإن أبا حنيفة رأس من رؤوس السلف الذين تلقوا العلم عن التابعين، والتابعون تلقوا العلم عن الصحابة رضي الله عنهم .
فاحفظ هذا أخي المسلم فإنه مهم في رد افتراءات الوهابية على علماء السلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق