معنى الآية القرآنية "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" سورة النساء /34/
القوامة التي أمر الله بها أن الرجل ملزم بالنفقة على المرأة ورعاية شئون البيت والرجل أحق بهذه الرئاسة والمسؤولية لما فطره الله عليه من كمال العقل وحسن التدبير وقوة الجسم والقدرة على الكسب والإنفاق
وليست القوامة التسلط والظلم والقهر فلا دخل لهذا بالآية الكريمة.
سئل شيخنا رحمه الله عن قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض}؟
فقال الشيخ رحمه الله: الآية فيها أن الرجال لهم قوَّامية على النساء أي سلطة وأن لهم فضلا على النساء لكونهم أفضل من النساء، الله جعل لهم سلطة على النساء، المعنى أن الرجل يحكم زوجته ليست هي تحكمه لأنه أفضل منها بالرأي والفهم والعقل والقوة البدنية، بعض النساء من قلة عقولهن يُنكرون هذا وهذا دليل نقصان عقولهن ظاهر كالشمس.
الرِّجالُ من حيثُ الإجمال أقوى من المرأة عقلاً ومن حيثُ قوةُ الجسد، ساسةُ الدنيا الذين يحكمونَ الدنيا ويُديرونَ شؤونَ الناس همُ الرجالُ، {الرجالُ قوامون على النساء} الله جعلَ الرجالَ قوّامينَ على النساء، وجعلَ الطلاقَ بيدِ الرَّجلِ لأنَّ الرجالَ حظُّهم من العقلِ أكثر، وكذلك من حيثُ قوةُ الجسد، القوّةُ التي خلَقها اللهُ في الرجالِ أكبرُ من القوّةِ التي في النساءِ،
وفي الحديث: النساءُ ناقصاتُ عقلٍ ودين، وهذا الحديثُ دليلٌ أيضًا، ومعناهُ من حيثُ الجملةُ
لكنْ أحيانًا تُوجدُ أفرادٌ من النساءِ أقوى عقلاً من كثيرٍ من الرِّجالِ لكن العبرةُ بالأكثريَّةِ، قوله عليه الصلاةُ والسلام: ودين معناهُ لا تحصلُ على ثوابِ الصلاةِ كلَّ الدَّهرِ بسبب الحيضِ لأنها تنقطعُ عن الصلاةِ وقتَ الحيضِ والنِّفاس.
وفي الحديث: النساءُ ناقصاتُ عقلٍ ودين، وهذا الحديثُ دليلٌ أيضًا، ومعناهُ من حيثُ الجملةُ
لكنْ أحيانًا تُوجدُ أفرادٌ من النساءِ أقوى عقلاً من كثيرٍ من الرِّجالِ لكن العبرةُ بالأكثريَّةِ، قوله عليه الصلاةُ والسلام: ودين معناهُ لا تحصلُ على ثوابِ الصلاةِ كلَّ الدَّهرِ بسبب الحيضِ لأنها تنقطعُ عن الصلاةِ وقتَ الحيضِ والنِّفاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق