تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [سورة البقرة].
قال الفخر الرازي في التفسير الكبير: الاستواء في كلام العرب قد يكون بمعنى الانتصاب، وضده الاعوجاج، ولما كان ذلك من صفات الأجسام، فالله تعالى يجب أن يكون منزهًا عن ذلك، ثم قال: ولمَّا ثبت هذا وجب التأويل وتقريره أن معنى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} أي خلق بعد الأرض السماء. نقول أوجد السماء بعد الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق