بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 أبريل 2019

معنى قوله تعالى " قل الله خالق كل شيء " سورة الرعد

معنى قوله تعالى " قل الله خالق كل شيء " سورة الرعد
هو الله الخالق الذي ابدع وكون جميع الكائنات وأبرزها من العدمِ الى الوجود فلا خَالق بهذا المعنى إلا الله فما سوى الله تعالى حادث بخلقهِ تعالى وتكوينه وإبداعه فالخلقُ هو الإبراز من العدم إلى الوجود ولا خالق إلا الله والشيء يشمل الأجسام والأعمال (1)
وقال " والله خلقكم وما تعملون " سورة الصافات
فاللآيتان صريحتان في أن الله هو خالق الأجسام والأعمال (2).
******
(1) قال الرازي في تفسير هذه الآيه (19/34)" ولا شك أن فعل العبد شيء فوجب أن يكون خالقه هو الله " ا هـ
(2) قال البيهقي في كتاب الإعتقاد (ص/169) في باب القول في خلق الأفعال " ومعلوم أن الأفعال أكثر من الأعيان فلو كان الله خالق الأعيان والناس خالقي الأفعال لكان خلق الناس أكثر من خلقه ولكانوا أتم قوة منه وأولى بصفة المدح من ربهم
ولأن الله تعالى قال " والله خلقكم وماتعملون " فأخبر أن أعمالهم مخلوقة لله عز وجل " ا هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...