الدليل على جواز التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام الحديث الذي أخرجه الحافظ الطبراني وصححه
رسول الله صلى الله عليه وسلم علّم الأعمى أن يتوسّل به فتوسل الأعمى الضرير برسول الله، توسّل بحبيب الله، توسّل بأفضل خلق الله فردّ الله تعالى إليه بصره، فلقد علّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول (اللهمّ إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد نبي الرحمة يا محمّد إني أتوجّه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي).
*** انشُر صُوَر الأدِلَّة ***
ومن الأدلة على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته في حضرته أو في غير حضرته، الحديث الذي أخرجه الحافظ الطبراني وصححه أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال (ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، ثم رُحْ حتى أروح معك).
فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته فقال (ما حاجتك)؟ فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، وقال (ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة)، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال (جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ)، فقال عثمان بن حُنيف واللّه ما كلمته ولكن شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم (إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك)، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له (ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات) ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط.
*** انشُر صُوَر الأدِلَّة ***
وهذة مصورة من نسخة ثانية من المعجم الصغير للطبراني (المتوفى 360هـ)، وقال عنه صحيح.
*** انشر صور الدليل ***
وهذة مصورة من نسخة ثالثة من المعجم الصغير للطبراني (المتوفى 360هـ)، وقال عنه صحيح.
*** انشر صور الدليل ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق