بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 يوليو 2019

أحكام العقل


أحكام العقل

لما كان الإيمان بالله هومعرفة ما يجب لله تعالى وما يستحيل عليه ، وما يجوز في حقه سبحانه ، لزم أن نبيّن معنى الوجوب والإستحالة والجواز ، العقليات التي انحصرت بها أحكام العقل وليس له حكم سواها فالعقل هوشاهد الشرع .
 
1-الواجب العقلي: هو ما لا يتصور في العقل عدمه أوما لا يقبل الإنتفاء لذاته وهو وجود الله وصفاته . 

2- المستحيل العقلي : هو ما لا يتصور في العقل وجوده اوما لا يقبل الثبوت لذاته كوجود الشريك لله تعالى . 

3-الجائز العقلي : هو ما يقبل الوجود والعدم كسفر زيد، وهذا العالم .
فيجب على كل مسلم أن يتعلم الأشياء 

1- الواجبة في حق الله تبارك وتعالى والأشياء التي
2- تستحيل على الله تبارك وتعالى والأشياء التي
3- يجوز أن يتصف بها الله تبارك وتعالى . 

وبشرح آخر للواجب والمستحيل والجائز في حقه تعالى : 

1- الواجب : في حقه عز وجل أي الذي لا يجوز عدمه أي الذي لا يقبل العدم لذاته يعني عندما نقول هذه الصفة واجبة لله عز وجل أي بمعنى أنه لا يجوز أن تزول هذه الصفة عند الله تعالى وبمعنى أنه لا يجوز أن يتصف الله بضدها . 

2- المستحيل في حقه تعالى عز وجل أي بمعنى أنه لا يجوز أن يتصف بهذه الصفة ، إذا قلنا هذه الصفة يستحيل على الله تعالى أن يتصف بها فيعني لا يجوز عقلا أن يتصف الله بها . 

3- الجائز : في حقه عز وجل أي أنه يجوز لنا أن نقول ، أن الله موصوف بهذه الصفات كأن يخلق بعض الناس ذكورا أوبعضهم إناثا ، وبعضهم مؤمنا وبعضهم كافرا ، فهذا جائز في حقه تعالى لا واجب عليه ولا يستحيل فمعنى المستحيل أي الذي لا يقبل الوجود لذاته ، ومع الواجب أي الذي لا يقبل العدم لذاته أي الذي لا يلحقه عدم ولا يلحقه فناء ، ومعنى الجائز أي الذي يقبل الوجود والعدم على السواء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا يصح الصوم كله فرضه ونفله مقيّده ومطلقه إلا بنية

 قال شيخ المالكية أبو القاسم بن الجلاب في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله، باب النية في الصوم، (فصل) النية (ولا يصح الصوم كله فر...