بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 مارس 2020

توسل سيدنا عمر بالعباس حجة على نفاة التوسل

بسم الله ابدأ تنزه الرحمن عن اشباه وغايات واركان وزيادة ونقصان ومكان وزمان وشكل وصورة وحجم وألوان تنزه الرحمن عن سائر صفات المخلوقين جل عن التصور والأدراك جل سبحانه وتعالى 
أما بعد :-

دائماً مايستدل الوهابية نفاة التوسل بحديث توسل سيدنا عمر بسيدنا العباس على الرغم من التوسل مذكور في القرآن ومذكور في احاديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة وصحيحة فالتوسل فيه نفع وخير بإذن الله فالله خلقه لنا لنقضى به حاجتنا وننال به متطلباتنا وفي هذا الموضوع سأخذ حديث توسل سيدنا عمر بسيدنا العباس وابين مدى جهل الوهابية وحقدهم على سيدنا النبي وآله.
 ومن تمويهم في هذا الحديث يقولون: لماذا لم يتوسل سيدنا عمر بالرسول وتوسل بالعباس ؟

قلنا لهم مدى جهلكم وغباءكم جعلكم لاترون الحق: فسيدنا عمر توسل بسيدنا العباس وسيدنا العباس هو عم رسول الله إذا هو توسل بعم رسول الله ولم يتوسل بسيدنا العباس لأنه سيدنا العباس بل توسل بعم رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمسألة توؤل لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الرغم من وجود من هم اكثر تعبداً وولاية من العباس في ذاك الزمان ولكنه توسل بالعباس. 


فهذا الحديث حجة على الوهابية وليس لهم وايضاً بهذا الحديث حجة آخرى ان التوسل ليس خاص بسيدنا الرسول فحسب بل به وآله وبأولياء الله الصالحين ولكن التوسل به صلى الله عليه وسلم اكثر نفعاً لأنه افضل خلق الله فالرسول وآله وأولياء الله سبب بإذن الله في جلب نفع أو دفع ضر هم لايملكون نفع ولاضر فالنافع والضار على الحقيقة هو الله فالله خلق لنا التوسل لنقضى حاجتنا وسبب في المغفرة كما خلق الطعام والشراب سببان للشبع والأرتواء
.

الحمد لله على نعمة الإسلام 

يا محمد يا رسول الله اغث اغث بإذن الله يا حبيب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا يصح الصوم كله فرضه ونفله مقيّده ومطلقه إلا بنية

 قال شيخ المالكية أبو القاسم بن الجلاب في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله، باب النية في الصوم، (فصل) النية (ولا يصح الصوم كله فر...