قال الحافظ ابن حجر في قصائده المسماة النيرات السبع :
يا سيد الرسل الذي منهاجه حاو كمال الفضل والتهذيب
الى أن قال:
فاشفع لمادحك الذي بك يتقي أهوال يوم الدين والتعذيب
فلأحمد بن علي الأثري في مأهول مدحك نظم كل غريب
قد صح أن ضناه زاد وذنبه أصل السقام وانت خير طبيب
ثم قال في قصيدة أخرى :
يا سيدي يا رسول الله قد شرُفت قصائدي بمديح فيك قد رصفا
الى أن قال :
بباب جودك عبد مذنب كلف يا أحسن الناس وجها مشرقا ووقفا
بكم توسل يرجو العفو عن زلل من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفا
وإن يكن نسبة بعزى الى حجر فطالما فاض عذبا طيبا وصفا
ثم قال في قصيدة أخرى :
اصدح بمدح المصطفى واصدع به قلب الحسود ولا تخف تفنيدا
واقصد له واسأل به تعط المنى وتعيش مهما عشت فيه سعيدا
خير الأنام ومن لجا لجنابه لا بدع أن أضحى به مسعودا
ثم قال في قصيدة أخرى:
فما تبلغ الأشعار فيه ومدحه به ناطق نص الكتاب وناقل
الى أن قال:
ولي إن توسلت الهناء بمدحه لأني مستجد هناك وسائل
ثم قال في قصيدة أخرى:
فإن أحزن فمدحك لي سروري وإن أقنط فحمدك لي رجائي
ثم قال في قصيدة أخرى:
نبي براه الله أشرف خلقه وأسماه إذا سماه في الذكر أحمدا
فرج نداه إنه الغيث في الندى وخف من سطاه إنه الليث في العدا
ثم قال في قصيدة أخرى:
وإن قنطت من العصيان نفس فباب محمد باب الرجاء
وذكر الحافظ السخاوي(وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام (2/777)
) أن الشمس محمد بن علي القوصي الشافعي أرسل معه رسالة ليقرأها السخاوي لسيد المرسلين لكن لم يتوفق للسخاوي تبليغها إلا بعد موته جاء فيها:
عسى تبلغ الآمال منه بنظرة إلي فإن يفعل بفوز ألاقه
وهكذا يتبين لكل منصف ان التوسل جائز وان الوهابية فرقة شذت عن المسلمين وحرمت التوسل. التوسل جائز رغما عن انوف الوهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق