بسم الله وبه ثقتي
أما تمسك المشبهة تبعا لليهود في عقيدة التشبيه بحديث زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم لإثبات الجهة لله تعالى فهو مردود لإقامة البراهين العقلية والنقلية أن الله منزه الذات عن الجهات فضلا عن الجهة الفوقية.فقد روى البخاري في صحيحه أنها كانت تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: ( زوجكنّ أهاليكنّ وزوجني الله عز وجل من فوق سبع سموات).
وفي رواية من طريق خلاد بن يحيى حدثنا عيسى بن طمهان قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: نزلت ءاية الحجاب في زينب بنت جحش وأطعم عليها يومئذ خبزا ولحما وكانت تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تقول: (إن الله أنكحني في السماء)
وقال شهاب الدين القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ما نصه: قولها: (وكانت تقول إن الله) عز وجل (أنكحني) به صلى الله عليه وسلم (في السماء) حيث قال تعالى: (زوجناكها) وذات الله تعالى منزه عن المكان والجهة فالمراد بقولها (في السماء) الإشارة إلى علو الذات والصفات وليس ذلك باعتبار أن محله تعالى في السماء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وعند النسائي بلفظ: (إن الله عز وجل أنكحني من السماء) قال الإمام السندي في حاشيته على سنن النسائي:قولها: (أنكحني من السماء) أي أنزل منه ذلك قوله: (زوجناكها) اهـ. وهذا يرفع الإشكال فقد قال شيخنا الحافظ العبدري حفظه الله في كتابه الصراط المستقيم فمعناه أن تزويج النبي بها مسجل في اللوح المحفوظ واللوح فوق السموات السبع وهذه كتابة خاصة بزينب ليست الكتابة العامة.
قال الإمام النووي في شرحه على مسلم ما نصه: قال القاضي عياض: لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى : (ءأمنتم من في السماء) ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم. اهـ
معنى حديث وزوجني الله من فوق سبع سموات
أما تمسك المشبهة تبعا لليهود في عقيدة التشبيه بحديث زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم لإثبات الجهة لله تعالى فهو مردود لإقامة البراهين العقلية والنقلية أن الله منزه الذات عن الجهات فضلا عن الجهة الفوقية.فقد روى البخاري في صحيحه أنها كانت تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: ( زوجكنّ أهاليكنّ وزوجني الله عز وجل من فوق سبع سموات).
وفي رواية من طريق خلاد بن يحيى حدثنا عيسى بن طمهان قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: نزلت ءاية الحجاب في زينب بنت جحش وأطعم عليها يومئذ خبزا ولحما وكانت تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تقول: (إن الله أنكحني في السماء)
وقال شهاب الدين القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ما نصه: قولها: (وكانت تقول إن الله) عز وجل (أنكحني) به صلى الله عليه وسلم (في السماء) حيث قال تعالى: (زوجناكها) وذات الله تعالى منزه عن المكان والجهة فالمراد بقولها (في السماء) الإشارة إلى علو الذات والصفات وليس ذلك باعتبار أن محله تعالى في السماء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وعند النسائي بلفظ: (إن الله عز وجل أنكحني من السماء) قال الإمام السندي في حاشيته على سنن النسائي:قولها: (أنكحني من السماء) أي أنزل منه ذلك قوله: (زوجناكها) اهـ. وهذا يرفع الإشكال فقد قال شيخنا الحافظ العبدري حفظه الله في كتابه الصراط المستقيم فمعناه أن تزويج النبي بها مسجل في اللوح المحفوظ واللوح فوق السموات السبع وهذه كتابة خاصة بزينب ليست الكتابة العامة.
قال الإمام النووي في شرحه على مسلم ما نصه: قال القاضي عياض: لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى : (ءأمنتم من في السماء) ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم. اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق