حبس ابن تيمية بسبب نسبته الجهة إلى الله في فتواه الحموية
الشيخ صفي الدين محمد بن عبد الرحيم بن محمد الهندي الأرموي الشافعي المتوفى سنة 715 هـ من علماء الهند، طاف البلدان ثم سكن دمشق ومات بها، وله مصنفات في علم أصول الفقه وعلم الكلام ، وكانت بينه وبين ابن تيمية مناظرة بسبب نسبته الجهة إلى الله في فتواه الحموية.
قال الذهبي عن الشيخ صفي الدين الهندي الشافعي(1):
((العلامة الأوحد صفي الدين محمد بن عبد الرحيم ... كان حسن الاعتقاد على مذهب السلف)). ا.هـ
قال تاج الدين السبكي(2):
((ولما وقع من ابن تيمية في المسئلة الحموية ما وقع وعقد له المجلس بدار السعادة بين يدي الأمير تنكز، وجُمعت العلماء أشاروا بأن الشيخ الهندي يحضر فحضر، وكان الهندي طويل النفس في التقرير إذا شرع في وجه يقرره لا يدع شبهة ولا اعتراضاً إلا قد أشار إليه في التقرير بحيث لا يتم التقرير إلا وقد بعد على المعترض مقاومته، فلما شرع يقرر أخذ ابن تيمية يعجل عليه على عادته ويخرج من شيء إلى شيء فقال له الهندي: ما أراك يا ابن تيمية إلا كالعصفور حيث أردت أن أقبضه من مكان فر إلى مكان آخر.
وكان الأمير تنكز يعظم الهندي ويعتقده وكان الهندي شيخ الحاضرين كلهم فكلهم صدرعن رأيه وحبس ابن تيمية بسبب تلك المسألة وهي التي تضمنت قوله بالجهة ونودي عليه في البلد وعلى أصحابه وعزلوا من وظائفهم)).
___________________________
(1) ذيل تاريخ الإسلام، الذهبي، ص 137، ط الأولى، دار الكتاب العربي، بيروت، 1424هـ
(2) طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، ج 5/ص 92، ط الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، 1420هـ
الشيخ صفي الدين محمد بن عبد الرحيم بن محمد الهندي الأرموي الشافعي المتوفى سنة 715 هـ من علماء الهند، طاف البلدان ثم سكن دمشق ومات بها، وله مصنفات في علم أصول الفقه وعلم الكلام ، وكانت بينه وبين ابن تيمية مناظرة بسبب نسبته الجهة إلى الله في فتواه الحموية.
قال الذهبي عن الشيخ صفي الدين الهندي الشافعي(1):
((العلامة الأوحد صفي الدين محمد بن عبد الرحيم ... كان حسن الاعتقاد على مذهب السلف)). ا.هـ
قال تاج الدين السبكي(2):
((ولما وقع من ابن تيمية في المسئلة الحموية ما وقع وعقد له المجلس بدار السعادة بين يدي الأمير تنكز، وجُمعت العلماء أشاروا بأن الشيخ الهندي يحضر فحضر، وكان الهندي طويل النفس في التقرير إذا شرع في وجه يقرره لا يدع شبهة ولا اعتراضاً إلا قد أشار إليه في التقرير بحيث لا يتم التقرير إلا وقد بعد على المعترض مقاومته، فلما شرع يقرر أخذ ابن تيمية يعجل عليه على عادته ويخرج من شيء إلى شيء فقال له الهندي: ما أراك يا ابن تيمية إلا كالعصفور حيث أردت أن أقبضه من مكان فر إلى مكان آخر.
وكان الأمير تنكز يعظم الهندي ويعتقده وكان الهندي شيخ الحاضرين كلهم فكلهم صدرعن رأيه وحبس ابن تيمية بسبب تلك المسألة وهي التي تضمنت قوله بالجهة ونودي عليه في البلد وعلى أصحابه وعزلوا من وظائفهم)).
___________________________
(1) ذيل تاريخ الإسلام، الذهبي، ص 137، ط الأولى، دار الكتاب العربي، بيروت، 1424هـ
(2) طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، ج 5/ص 92، ط الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، 1420هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق