معنى قول الله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}?
قال ابن عباس رضي الله عنهما ( بِأَيْدٍ ) أي بقدرة، وليس المقصودُ باليد هنا الجارحةَ التي لنا فإن الله تعالى منزه عن ذلك. فاليدُ تأتي بمعنى القدرة، والقدرةُ هي القوةُ. كما قال ابن فورك في “مجرد مقالات الأشعري” ناقلًا عن الإمام أبي الحسن الأشعري. {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} أي قادرون، وليس كما زعم بعض الجهال أن الكون في اتِّساعٍ دائم! هذا كذبٌ مردود. وتأتي اليد بمعنى العَهدِ كما في قوله تعالى {يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}، أي عَهدُ الله فوقَ عُهودِهم، أي ثَبَتَ ووجبَ عليهم، لأن معاهدَتَهم للرسول ﷺ تحتَ شجرةِ الرضوان في الحديبية هي معاهدةٌ لله تعالى لأن الله هو الذي أَمَرَ نبيَّهُ ﷺ بهذه المبايَعَة. وأما قولُهُ تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}، فمعناهُ غنيٌّ واسِعُ الكَرَم.
فمن حمل إضافة الوجه أو اليد أو العين الوارد في القرآن أو الحديث في حق الله تعالى على الحقيقة أي على هذه الأعضاء والجوارح المؤلَّفة والمركَّبة كما فعلت المجسمة فقد كذَّب الله تعالى، الوجه والعين واليد إذا أضيفت إلى الله فلها معنى يليق بالله تعالى ليس بجسم ولا حجم ولا جارحة ولا هيئة ولا صورة ولا كيفية ولا كمية والحمد لله الذي وفق أهل السنة لمعرفة العقيدة الصحيحة.،
فمن حمل إضافة الوجه أو اليد أو العين الوارد في القرآن أو الحديث في حق الله تعالى على الحقيقة أي على هذه الأعضاء والجوارح المؤلَّفة والمركَّبة كما فعلت المجسمة فقد كذَّب الله تعالى، الوجه والعين واليد إذا أضيفت إلى الله فلها معنى يليق بالله تعالى ليس بجسم ولا حجم ولا جارحة ولا هيئة ولا صورة ولا كيفية ولا كمية والحمد لله الذي وفق أهل السنة لمعرفة العقيدة الصحيحة.،
فائدة
معنى قول الله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}
قال ابن عباس رضي الله عنهما ( بِأَيْدٍ ) أي بقدرة، وليس المقصودُ باليد هنا الجارحةَ التي لنا فإن الله تعالى منزه عن ذلك. فاليدُ تأتي بمعنى القدرة، والقدرةُ هي القوةُ. كما قال ابن فورك في “مجرد مقالات الأشعري” ناقلًا عن الإمام أبي الحسن الأشعري. {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} أي قادرون، وليس كما زعم بعض الجهال أن الكون في اتِّساعٍ دائم! هذا كذبٌ مردود.
معنى قول الله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}
قال ابن عباس رضي الله عنهما ( بِأَيْدٍ ) أي بقدرة، وليس المقصودُ باليد هنا الجارحةَ التي لنا فإن الله تعالى منزه عن ذلك. فاليدُ تأتي بمعنى القدرة، والقدرةُ هي القوةُ. كما قال ابن فورك في “مجرد مقالات الأشعري” ناقلًا عن الإمام أبي الحسن الأشعري. {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} أي قادرون، وليس كما زعم بعض الجهال أن الكون في اتِّساعٍ دائم! هذا كذبٌ مردود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق