أي أن اللهَ تعالى وحدَه هو المستحقّ أن يُتذلل له نهاية التذلل، وهو الذي يُطلبُ منه العون على فعلِ الخير ودوام الهداية لأن القلوبَ بيده تعالى. وتفيدُ الآية أنه يُستعان بالله الاستعانة الخاصة، أي أن الله يخلُق للعبدِ ما ينفعه من أسباب المعيشةِ وما يقوم عليه أمرُ المعيشة، وليس المعنى أنه لا يُستعان بغير اللهِ مطلقَ الاستعانة، بدليلِ ما جاءِ في الحديثِ الذي رواه الترمذي :"واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه".
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كثيرا ما تستدلّ الوهابية المشبهة الخارجة عن الحق لتحريم قراءة القرآن على موتى المسلمين، بقول الله تعالى “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى”
كثيرا ما تستدلّ الوهابية المشبهة الخارجة عن الحق لتحريم قراءة القرآن على موتى المسلمين، بقول الله تعالى “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” قال اب...
-
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله الطاهرين وبعد : ننقل للسادة القرّاء هذه الوثيقة (المخطوطة) من أحد كتب ابن تيمية شيخ المجسمة ، وف...
-
بيان اقسام الحكم العقلي ؛ الحكم العقلي ينقسم الى ثلاثة اقسام ؛ الوجوب والاستحالة والجواز الواجب العقلي ما لا يتصور في العقل عدم...
-
الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ورَدَ في الحديث الذي رواه الطّبراني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنّ اللهَ يَكرَهُ ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق