ذكر المناوي (فيض القدير (2/134)) في حديث:" اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة " ما نصه: " قال ابن عبد السلام : ينبغي كونه مقصورا على النبي صلى الله عليه وسلم وأن لا يقسم على الله بغيره من الأنبياء والملائكة والأولياء لأنهم ليسوا في درجته وأن يكون مما خص به، قال السبكي: يحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه ، ولم ينكر ذلك أحد من السلف ولا الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يقله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثلة .اهـ.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كثيرا ما تستدلّ الوهابية المشبهة الخارجة عن الحق لتحريم قراءة القرآن على موتى المسلمين، بقول الله تعالى “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى”
كثيرا ما تستدلّ الوهابية المشبهة الخارجة عن الحق لتحريم قراءة القرآن على موتى المسلمين، بقول الله تعالى “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” قال اب...
-
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله الطاهرين وبعد : ننقل للسادة القرّاء هذه الوثيقة (المخطوطة) من أحد كتب ابن تيمية شيخ المجسمة ، وف...
-
بيان اقسام الحكم العقلي ؛ الحكم العقلي ينقسم الى ثلاثة اقسام ؛ الوجوب والاستحالة والجواز الواجب العقلي ما لا يتصور في العقل عدم...
-
الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ورَدَ في الحديث الذي رواه الطّبراني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنّ اللهَ يَكرَهُ ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق