قبسات من انحرافات ابن تيمية وأتباعه الوهابية في أمور خرقوا فيها الاجماع وأمور ابتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان.
أثبت الحافظ الثقة تقي الدين السبكي على ابن تيمية وتلميذه ابن القيم هذا القول بفناء النار ورد عليهما برسالته المشهورة : " الاعتبار ببقاء الجنة والنار " والحافظ السبكي من معاصري ابن تيمية ، وقد أشاد الحافظ العسقلاني برسالة السبكي وذلك في فتح الباري كتاب الرقاق باب صفة الجنة والنار. نقل ذلك عنه تلميذه ابن القيم الجوزية في كتابة ( حادي الارواح ) ص 260
أثبت محمد بن اسماعيل الامير الصنعاني في " رفع الاستار لابطال أدلة القائلين بفناء النار ( ص 111 ) ومحمد بن احمد السفاريني في " لوامع الانوار البهية " ج2/235 ، ونعمان بن محمد الالوسي في " جلاء العينين في محاكمة الاحمدين " ص 421 ، ومحمد رشيد رضا في مجلته المنار الجزء الاول والثاني - المجلد الثاني والعشرون ، ومحمد ناصر الدين الالباني في تعليقه على كتاب ( رفع الاستار ) ص 28
وغيرهم أثبت على ابن تيمية وابن القيم هذا القول الفاسد مع ان هؤلاء الخمسة من المتعصبين جدا لابن تيمية ، والعجيب من الالباني الذي اثبت هذا القول القاسد على ابن تيمية وابن القيم الجوزية ، جعل لهما ثوابا في هذا كما في تعليقه على رفع الاستار ص 32 والعياذ بالله من سخافة العقل ، حتى إن الوهابية تدرس ان عقيدة اهل السنة والجماعة القول بفناء النار وانتهاء عذاب الكفار
والعياذ بالله من الكذب والافتراء - حيث إنهم قرروا تدريس شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز المجسم في معاهدهم كما ذكر ناشر الكتاب في المقدمة ص 9 فقال : وقد تلقى العلماء طبعتنا بالقبول ، كما قرر تدريسها في المعاهد والكليات بالرياض والجامعة الاسلامية بالمدينة ، وذكر هذه العقيدة الفاسدة ابن ابي العز في شرحه على الطحاوية ( ص 427) فهل لكم ايها الوهابية ان تجيبوا على هذا السؤال : لو كانت النار تفنى والكفار يخرجون منها فأين بزعمكم يذهب الكفار ؟ وقد حرم الله الجنة على الكافرين ؟ إذ في الاخرة لا يوجد الا منزلتان إما جنة وإما نار .
أثبت محمد بن اسماعيل الامير الصنعاني في " رفع الاستار لابطال أدلة القائلين بفناء النار ( ص 111 ) ومحمد بن احمد السفاريني في " لوامع الانوار البهية " ج2/235 ، ونعمان بن محمد الالوسي في " جلاء العينين في محاكمة الاحمدين " ص 421 ، ومحمد رشيد رضا في مجلته المنار الجزء الاول والثاني - المجلد الثاني والعشرون ، ومحمد ناصر الدين الالباني في تعليقه على كتاب ( رفع الاستار ) ص 28
وغيرهم أثبت على ابن تيمية وابن القيم هذا القول الفاسد مع ان هؤلاء الخمسة من المتعصبين جدا لابن تيمية ، والعجيب من الالباني الذي اثبت هذا القول القاسد على ابن تيمية وابن القيم الجوزية ، جعل لهما ثوابا في هذا كما في تعليقه على رفع الاستار ص 32 والعياذ بالله من سخافة العقل ، حتى إن الوهابية تدرس ان عقيدة اهل السنة والجماعة القول بفناء النار وانتهاء عذاب الكفار
والعياذ بالله من الكذب والافتراء - حيث إنهم قرروا تدريس شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز المجسم في معاهدهم كما ذكر ناشر الكتاب في المقدمة ص 9 فقال : وقد تلقى العلماء طبعتنا بالقبول ، كما قرر تدريسها في المعاهد والكليات بالرياض والجامعة الاسلامية بالمدينة ، وذكر هذه العقيدة الفاسدة ابن ابي العز في شرحه على الطحاوية ( ص 427) فهل لكم ايها الوهابية ان تجيبوا على هذا السؤال : لو كانت النار تفنى والكفار يخرجون منها فأين بزعمكم يذهب الكفار ؟ وقد حرم الله الجنة على الكافرين ؟ إذ في الاخرة لا يوجد الا منزلتان إما جنة وإما نار .
من بغض ابن تيمية للإمام علي رضي الله عنه قال في منهاجه (ج3 / 9 - 10 ) عن حديث :"من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني " كذب . والعياذ بالله ، مع ان الحافظ الهيثمي قال :اسناده حسن .
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص 53 :"ان الشيخ الموفق كان على حافة النهر يتوضأ فلما توضأ اخذ قبقابه ومشى على الماء إلى الجانب الآخر ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص 16 :أن الإمام الشافعي كان يتبرك بقميص الإمام احمد ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص63 عن ابن تيمية :"وافتى قضاة مصر الأربعة بحبسه فحبس بقلعة دمشق ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص 61 :" ان ابن تيمية نظر في الكلام والفلسفة وبرز في ذلك ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
الوهابية حرموا كلمة "صدق الله العظيم بعد القراءة وذلك في مجلة البحوث الفتوى رقم 3303 ورقم 4310 و رقم 7306
الوهابية كفروا الشيخ حسن البنا رحمه الله واعتبروه من الدعاة إلى الشرك كما في مجلة المجلة العدد 830 كانون الثاني 1996
ابن باز في كتاب فتاوى مهمة ص 32 يقول ما نصه " قراءة القرءان عند القبور للأموات ضلال ".
قال الحافظ ابن حجر في الفتح "فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شىء" ونقل إجماع أهل السنة على تنزيه الله عن الحركة والسكون الإمام المقدم أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفرق نقل الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في دفع شبه التشبيه والإمام التقي الحصني الشافعي في دفع شبه من شبه وتمرد وغيرهما ان الإمام أحمد نزه الله عن الحركة .
قال المجسم ابن تيمية في كتاب مجموعة تفسير ص 354 و355 وتلبيس الجهمية ج1 /568 :إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد
نقل صاحب الخصال من الحنابلة عن أحمد عن من قال عن الله جسم لا كالأجسام كفر " انظر كتاب تشنيف المسامع ص 346
قال ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم ص 373 ما نصه : ما يروى من ان قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي أو قبور غيره من الصالحين وان سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك فهذا كله حق
ثم قال وكذلك ايضا ما يروى ان رجلا جاء إلى قبر النبي فشكا إليه الجدب عام الرمادة فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر فيأمره أن يخرج فيستسقى بالناس ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي وأعرف من هذه الوقائع كثيرا
قال الإمام النسفي المتوفى سنة 537 هـ في عقيدته السنية التى تدرس في الأزهر : وكرامات الأولياء حق ، فيظهر الكرامة على طريق نقض العادة للولي من قطع المسافة البعيدة في المدة القليلة ، وظهور الطعام والشراب واللباس عند الحاجة والمشي على الماء والطيران في الهواء وكلام الجماد والعجماء وغير ذلك من الأشياء
في كشاف القناع على المذهب الحنبلي ما نصه : وقال السامري وصاحب التلخيص لا بأس بالتوسل للاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل يستحب ،
وفي الإنصاف للشيخ علاء الدين المرداوي الحنبلي وهو من مشاهير علماء الحنابلة ما نصه : ومنها يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب وقيل يستحب
وفي ذلك يقول شيخ الاسلام الحافظ البيهقي رحمه الله : وفي الجملة يجب ان يعلم ان استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج ، ولا استقرار في مكان ، ولا مماسة لشيء من خلقه ، لكنه مستو على عرشه كما اخبر بلا كيف بلا اين ،
قال ذلك الامام ابو سليمان الخطابي ، رواه عنه الحافظ البيهقي في كتاب الاسماء والصفات إن الذي علينا وعلى كل مسلم ان يعلمه : أن ربنا ليس بذي صورة ولا هيئة لان الصورة تقتضي الكيفية وهي عن الله وعن صفاته منفية
وابن الاعرابي لا يقول مثلكم استقر فابن الاعرابي من الذين يؤلون الاحاديث المتشابهة كما فسر الحديث ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه ) القدم المتقدم وككل قادم عليها يسمى قدما والقدم جمع قادم أ.هـ كما في كتاب دفع شبه من شبه وتمرد صفحة 12
وقال صاحب القاموس في بصائر ذوي التمييز وابو القاسم الاصبهاني اللغوي المشهور في مفردات القرءان الاستواء اذا عدي بعلى كان معناه الاستيلاء
بعض علماء اهل السنة والجماعة من السلف والخلف الذين اولوا الاستواء بالاستيلاء والقهر .الامام ابو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك المتوفى سنة 237 هـ في كتاب غريب القرءان وتفسيره
الامام المجتهد المفسر اوبو جعفر محمد بن جرير الطبري المولود سنة 224 هـ المتوفى سنة 310هـ في كتاب جامع القرءان عن تأويل آي القرءان
اللغوي ابراهيم بن سهل الزجاج المولود سنة 241 هـ والمتوفى سنة 311 هـ في معاني القرءان وإعرابه
الامام ابو منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي المتوفى سنة 333هـ في كتاب تأويلات أهل السنة
اللغوي ابو القاسم عبد الرحمن الزجاج ي المتوفى سنة 340هـ في كتاب اشتقاق اسمءا الله
اللغوي ابو منصور محمد بن احمد الازهري المولود سنة 282هـ المتوفى سنة 370هـ في تهذيب اللغة .
اللغوي اسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى سنة 393هـ
وماذا يقول هؤلاء فيما رواه البخاري في الادب المفرد بإسناد صحيح لا علة فيه قال البخاري باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله : حدثنا ابو نعيم محدثنا سفيان عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : أُذكر احب الناس اليك فقال : يا محمد . واما ابو نعيم فهو الفضل بن دكين وهو امام ثقة مجمع على ثقته وسفيان هو سفيان الثوري امام من ائمة الاسلام بلا شك وابو اسحاق وهو السبيعي ثقة وثقة احمد
ويحيى والنسائي وابو حاتم والعجلي ، وعبد الرحمن بن سعد وثقه النسائي وابن حبان وغيرهما . هل يكفرونه لهذا النداء ام ماذا يفعلون ؟ وماذا يقولون في ايراد البخاري لهذا هل يحكمون عليه أنه وضع في كتابه الشرك ليعمل به ؟
هذا وقد استحسن العلماء هذا الكلام عندما يصيب الرجل الخدر فذكروه في كتبهم كالامام النووي في الاذكار والحافظ ابن السني في عمل اليوم والليلة والحافظ ابن الجزري في الحصن الحصين بل وقبلهم الامام البخاري والحافظ
المزي في تهذيب الكمال الذي تمدح بروايته عاليا من طريق عبد الرحمن بن سعد بل وغيرهم كثير وأما اعتراض الوهابية على سند هذا الاثر لكون ابي اسحاق السبيعي احد رواته فهو في غير محله بدليل أن الامام العلم سفيان الثوري روى عند ذلك .
وعلى فرض ضعفه يكفي استحسان العلماء له لجواز العمل به ، بل واستحسن ابن تيمية الحراني المتناقض ذلك ورغب به بإيراده لاثر ابن عمر حيث سمى كتابه ( الكلم الطيب ) ولم يعقّب عليه بل اورده كما اورد سائر
الاذكار ، انظر الكتاب ص 120 طبع ما يسمى بالمكتب الاسلامي وبتحقيق محمد ناصر الدين الالباني الوهابي ونسخة اخرى لهذا الكتاب باعتناء ما يسمى رئاسة ادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد بالمملكة
العربية السعودية التي يرأسها ابن باز الوهابي وفيها اثر ابن عمر وانه قال : يا محمد ( ص 88 ) فهذا كله حجة على نفاة التوسل قساة القلوب الذين يحكمون بأن نداء الغائب او الميت ب ( يا محمد ) هو كفر فيقال لهم : أنتم تكفرون من استحسن نداء الغائب او الميت بلفظ ( يا محمد ) وزعيمكم الحراني استحسن ذلك ورغب فيه ومع
ذلك انتم تسمونه شيخ الاسلام ، فهذا تذبذب في العقيدة ، فأنتم الخصم لابن تيمية في هذا وقد كفرتموه معنى وإن لم تشعروا ، أما نحن نقول إيراد ابن تيمية لهذا الاثر وافق عليه من كان قبله من اهل العلم ..
ولو كان سفيان يعتقد في السبيعي أنه مختلط أثناء تلقيه الأثر منه ما كان أخذ منه هذا هذا طعن في سفيان
قال الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب ج 4 ص 357 : إن سفيان الثوري ممن روى عن أبي اسحاق السبيعي وانه اثبت الناس فيه .
قولك يا وهابي عن اثر ابن عمر باطل وضعيف هذا فيه ان ابن تيمية زعيمكم الذي رواه في كتابه الكلم الطيب يروي الاباطيل فكيف تسمونه شيخ الاسلام
قولك يا وهابي عن اثر ابن عمر باطل وضعيف هذا فيه ان ابن تيمية زعيمكم الذي رواه في كتابه الكلم الطيب يروي الاباطيل فكيف تسمونه شيخ الاسلام وابن عمر ما قال يا محمد الا ليخلص من الخدر الذي فيه
روى البزار والدار قطني باسنادهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زار قبري وجبت له شفاعتي . رواه ابن خزيمة وصححه جماعة كالحافظ عبد الحق والحافظ شيخ الاسلام تقي الدين السبكي وذكر السيوطي في مناهل الصفاء ان هذا الحديث قال الذهبي فيه انه يتقوى بتعدد الطرق
روى الطبراني باسناد صححه الحافظ ابن السكن وعبد الحق الاشبيلي والحافظ السبكي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من جاءني زائرا لا تعمله حاجة الا زيارتي كنت له شفيعا يوم القيامة .
في كتاب ( قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ) تأليف احمد بن تيمية طبع مطبعة المنار المصرية سنة 1327 صفحة رقم 109 يقول : وقد ذكر بعض هذه الحكايات من جمع في الا دعية وروي في ذلك أثرا عن بعض السلف مثل ما رواه بن أبي الدنيا في كتاب ( مجاني الدعاء ) قال حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن
رفاعة يقول : جاء رجل الى عبد الملك ابن سعيد بن ابجر فجس بطنه فقال بك داء لا يبرأ . قال ما هو قال الدبيله ، قال فتحول الرجل فقال : الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تسليما يا محمد إني أتوجه بك الى ربك وربي يرحمني مما بي . قال فجس بطنه فقال قد برئت ما بك علة قلتُ فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف ونقل عن أحمد بن حنبل في ( منسك المروذي ) التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء . كما ذكر ذلك ابن تيمية بحرفه في نفس الكتاب ( قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ) طبعة منشورات دار الافاق الجديدة - بيروت في صفحة رقم 94 .
والله من وراء القصد.
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص 53 :"ان الشيخ الموفق كان على حافة النهر يتوضأ فلما توضأ اخذ قبقابه ومشى على الماء إلى الجانب الآخر ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص 16 :أن الإمام الشافعي كان يتبرك بقميص الإمام احمد ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص63 عن ابن تيمية :"وافتى قضاة مصر الأربعة بحبسه فحبس بقلعة دمشق ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
في مختصر طبقات الحنابلة للشيخ محمد جميل بن عمر البغدادي المعروف بابن شطي طبع دار الكتاب العربي ص 61 :" ان ابن تيمية نظر في الكلام والفلسفة وبرز في ذلك ".وهذا الكتاب للوهابية فيا لها من فضيحة ؟؟
الوهابية حرموا كلمة "صدق الله العظيم بعد القراءة وذلك في مجلة البحوث الفتوى رقم 3303 ورقم 4310 و رقم 7306
الوهابية كفروا الشيخ حسن البنا رحمه الله واعتبروه من الدعاة إلى الشرك كما في مجلة المجلة العدد 830 كانون الثاني 1996
ابن باز في كتاب فتاوى مهمة ص 32 يقول ما نصه " قراءة القرءان عند القبور للأموات ضلال ".
قال الحافظ ابن حجر في الفتح "فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شىء" ونقل إجماع أهل السنة على تنزيه الله عن الحركة والسكون الإمام المقدم أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفرق نقل الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في دفع شبه التشبيه والإمام التقي الحصني الشافعي في دفع شبه من شبه وتمرد وغيرهما ان الإمام أحمد نزه الله عن الحركة .
قال المجسم ابن تيمية في كتاب مجموعة تفسير ص 354 و355 وتلبيس الجهمية ج1 /568 :إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد
نقل صاحب الخصال من الحنابلة عن أحمد عن من قال عن الله جسم لا كالأجسام كفر " انظر كتاب تشنيف المسامع ص 346
قال ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم ص 373 ما نصه : ما يروى من ان قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي أو قبور غيره من الصالحين وان سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة ونحو ذلك فهذا كله حق
ثم قال وكذلك ايضا ما يروى ان رجلا جاء إلى قبر النبي فشكا إليه الجدب عام الرمادة فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر فيأمره أن يخرج فيستسقى بالناس ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي وأعرف من هذه الوقائع كثيرا
قال الإمام النسفي المتوفى سنة 537 هـ في عقيدته السنية التى تدرس في الأزهر : وكرامات الأولياء حق ، فيظهر الكرامة على طريق نقض العادة للولي من قطع المسافة البعيدة في المدة القليلة ، وظهور الطعام والشراب واللباس عند الحاجة والمشي على الماء والطيران في الهواء وكلام الجماد والعجماء وغير ذلك من الأشياء
في كشاف القناع على المذهب الحنبلي ما نصه : وقال السامري وصاحب التلخيص لا بأس بالتوسل للاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل يستحب ،
وفي الإنصاف للشيخ علاء الدين المرداوي الحنبلي وهو من مشاهير علماء الحنابلة ما نصه : ومنها يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب وقيل يستحب
وفي ذلك يقول شيخ الاسلام الحافظ البيهقي رحمه الله : وفي الجملة يجب ان يعلم ان استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج ، ولا استقرار في مكان ، ولا مماسة لشيء من خلقه ، لكنه مستو على عرشه كما اخبر بلا كيف بلا اين ،
قال ذلك الامام ابو سليمان الخطابي ، رواه عنه الحافظ البيهقي في كتاب الاسماء والصفات إن الذي علينا وعلى كل مسلم ان يعلمه : أن ربنا ليس بذي صورة ولا هيئة لان الصورة تقتضي الكيفية وهي عن الله وعن صفاته منفية
وابن الاعرابي لا يقول مثلكم استقر فابن الاعرابي من الذين يؤلون الاحاديث المتشابهة كما فسر الحديث ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه ) القدم المتقدم وككل قادم عليها يسمى قدما والقدم جمع قادم أ.هـ كما في كتاب دفع شبه من شبه وتمرد صفحة 12
وقال صاحب القاموس في بصائر ذوي التمييز وابو القاسم الاصبهاني اللغوي المشهور في مفردات القرءان الاستواء اذا عدي بعلى كان معناه الاستيلاء
بعض علماء اهل السنة والجماعة من السلف والخلف الذين اولوا الاستواء بالاستيلاء والقهر .الامام ابو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك المتوفى سنة 237 هـ في كتاب غريب القرءان وتفسيره
الامام المجتهد المفسر اوبو جعفر محمد بن جرير الطبري المولود سنة 224 هـ المتوفى سنة 310هـ في كتاب جامع القرءان عن تأويل آي القرءان
اللغوي ابراهيم بن سهل الزجاج المولود سنة 241 هـ والمتوفى سنة 311 هـ في معاني القرءان وإعرابه
الامام ابو منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي المتوفى سنة 333هـ في كتاب تأويلات أهل السنة
اللغوي ابو القاسم عبد الرحمن الزجاج ي المتوفى سنة 340هـ في كتاب اشتقاق اسمءا الله
اللغوي ابو منصور محمد بن احمد الازهري المولود سنة 282هـ المتوفى سنة 370هـ في تهذيب اللغة .
اللغوي اسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى سنة 393هـ
وماذا يقول هؤلاء فيما رواه البخاري في الادب المفرد بإسناد صحيح لا علة فيه قال البخاري باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله : حدثنا ابو نعيم محدثنا سفيان عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : أُذكر احب الناس اليك فقال : يا محمد . واما ابو نعيم فهو الفضل بن دكين وهو امام ثقة مجمع على ثقته وسفيان هو سفيان الثوري امام من ائمة الاسلام بلا شك وابو اسحاق وهو السبيعي ثقة وثقة احمد
ويحيى والنسائي وابو حاتم والعجلي ، وعبد الرحمن بن سعد وثقه النسائي وابن حبان وغيرهما . هل يكفرونه لهذا النداء ام ماذا يفعلون ؟ وماذا يقولون في ايراد البخاري لهذا هل يحكمون عليه أنه وضع في كتابه الشرك ليعمل به ؟
هذا وقد استحسن العلماء هذا الكلام عندما يصيب الرجل الخدر فذكروه في كتبهم كالامام النووي في الاذكار والحافظ ابن السني في عمل اليوم والليلة والحافظ ابن الجزري في الحصن الحصين بل وقبلهم الامام البخاري والحافظ
المزي في تهذيب الكمال الذي تمدح بروايته عاليا من طريق عبد الرحمن بن سعد بل وغيرهم كثير وأما اعتراض الوهابية على سند هذا الاثر لكون ابي اسحاق السبيعي احد رواته فهو في غير محله بدليل أن الامام العلم سفيان الثوري روى عند ذلك .
وعلى فرض ضعفه يكفي استحسان العلماء له لجواز العمل به ، بل واستحسن ابن تيمية الحراني المتناقض ذلك ورغب به بإيراده لاثر ابن عمر حيث سمى كتابه ( الكلم الطيب ) ولم يعقّب عليه بل اورده كما اورد سائر
الاذكار ، انظر الكتاب ص 120 طبع ما يسمى بالمكتب الاسلامي وبتحقيق محمد ناصر الدين الالباني الوهابي ونسخة اخرى لهذا الكتاب باعتناء ما يسمى رئاسة ادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد بالمملكة
العربية السعودية التي يرأسها ابن باز الوهابي وفيها اثر ابن عمر وانه قال : يا محمد ( ص 88 ) فهذا كله حجة على نفاة التوسل قساة القلوب الذين يحكمون بأن نداء الغائب او الميت ب ( يا محمد ) هو كفر فيقال لهم : أنتم تكفرون من استحسن نداء الغائب او الميت بلفظ ( يا محمد ) وزعيمكم الحراني استحسن ذلك ورغب فيه ومع
ذلك انتم تسمونه شيخ الاسلام ، فهذا تذبذب في العقيدة ، فأنتم الخصم لابن تيمية في هذا وقد كفرتموه معنى وإن لم تشعروا ، أما نحن نقول إيراد ابن تيمية لهذا الاثر وافق عليه من كان قبله من اهل العلم ..
ولو كان سفيان يعتقد في السبيعي أنه مختلط أثناء تلقيه الأثر منه ما كان أخذ منه هذا هذا طعن في سفيان
قال الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب ج 4 ص 357 : إن سفيان الثوري ممن روى عن أبي اسحاق السبيعي وانه اثبت الناس فيه .
قولك يا وهابي عن اثر ابن عمر باطل وضعيف هذا فيه ان ابن تيمية زعيمكم الذي رواه في كتابه الكلم الطيب يروي الاباطيل فكيف تسمونه شيخ الاسلام
قولك يا وهابي عن اثر ابن عمر باطل وضعيف هذا فيه ان ابن تيمية زعيمكم الذي رواه في كتابه الكلم الطيب يروي الاباطيل فكيف تسمونه شيخ الاسلام وابن عمر ما قال يا محمد الا ليخلص من الخدر الذي فيه
روى البزار والدار قطني باسنادهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زار قبري وجبت له شفاعتي . رواه ابن خزيمة وصححه جماعة كالحافظ عبد الحق والحافظ شيخ الاسلام تقي الدين السبكي وذكر السيوطي في مناهل الصفاء ان هذا الحديث قال الذهبي فيه انه يتقوى بتعدد الطرق
روى الطبراني باسناد صححه الحافظ ابن السكن وعبد الحق الاشبيلي والحافظ السبكي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من جاءني زائرا لا تعمله حاجة الا زيارتي كنت له شفيعا يوم القيامة .
في كتاب ( قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ) تأليف احمد بن تيمية طبع مطبعة المنار المصرية سنة 1327 صفحة رقم 109 يقول : وقد ذكر بعض هذه الحكايات من جمع في الا دعية وروي في ذلك أثرا عن بعض السلف مثل ما رواه بن أبي الدنيا في كتاب ( مجاني الدعاء ) قال حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن
رفاعة يقول : جاء رجل الى عبد الملك ابن سعيد بن ابجر فجس بطنه فقال بك داء لا يبرأ . قال ما هو قال الدبيله ، قال فتحول الرجل فقال : الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تسليما يا محمد إني أتوجه بك الى ربك وربي يرحمني مما بي . قال فجس بطنه فقال قد برئت ما بك علة قلتُ فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف ونقل عن أحمد بن حنبل في ( منسك المروذي ) التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء . كما ذكر ذلك ابن تيمية بحرفه في نفس الكتاب ( قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ) طبعة منشورات دار الافاق الجديدة - بيروت في صفحة رقم 94 .
والله من وراء القصد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق