قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر (وفيات الأعيان (6/394)):" حدثني الشيخ الصالح الأصيل أبو عبد الله محمد بن محمد بن عمر الصفار الإسفرايني أن قبر أبي عوانة بإسفرين (بُليدة حصينة من نواحي نيسابور ، معجم البلدان(1/177)) مزار العالم ومتبرك الخلق ".اهـ.
وفي هذا مع ما حصل من بلال بن الحرث من قصد قبر الرسول للتبرك والاستعانة به بيان لما كان عليه السلف والخلف من قصد قبور الأنبياء والصالحين للتبرك، وأنهم كانوا يرون ذلك عملا حسنا، وفي ذلك نقض زعم ابن تيمية و ابن قيم الجوزية أن زيارة القبر للتبرك شرك، وفي ذلك أيضا بيان واضح أن هذا كان عمل المسلمين بلا نكير، إنما التشويش على المتبركين جاء من ابن تيمية وأتباعه، ولو تتبعنا شواهد ذلك من كتب المحدثين وغيرهم لطال الكلام جدا ، وهذا الحافظ ابن عساكر كانت في عصره شيخ المحدثين في بر الشام كله.
وفي هذا مع ما حصل من بلال بن الحرث من قصد قبر الرسول للتبرك والاستعانة به بيان لما كان عليه السلف والخلف من قصد قبور الأنبياء والصالحين للتبرك، وأنهم كانوا يرون ذلك عملا حسنا، وفي ذلك نقض زعم ابن تيمية و ابن قيم الجوزية أن زيارة القبر للتبرك شرك، وفي ذلك أيضا بيان واضح أن هذا كان عمل المسلمين بلا نكير، إنما التشويش على المتبركين جاء من ابن تيمية وأتباعه، ولو تتبعنا شواهد ذلك من كتب المحدثين وغيرهم لطال الكلام جدا ، وهذا الحافظ ابن عساكر كانت في عصره شيخ المحدثين في بر الشام كله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق