بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 فبراير 2021

الإمام الشافعيّ والتَّصوُّف شُّبْهَة وردّ


 الإمام الشافعيّ والتَّصوُّف، شُّبْهَة وردّ :

هل حقاً قال الإمام الشافعي رضي الله عنه "ﻟﻮ ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﺗﺼﻮَّﻑ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺇﻻ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺃﺣﻤﻖ".
❗
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ‏
( 2 ـ 208 ‏) :
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻗﺎﻝ :
ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺤﺮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ :
"ﻟﻮ ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﺗﺼﻮَّﻑ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺇﻻ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺃﺣﻤﻖ".
ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺳﻨﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻏﻲ ﻭﺛﻘﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ فقط، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺪﻩ ﺍﺑﻦ ﺑﺤﺮ ﻭﺛﻘﻪ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ فقط.
ﻭﻓﻲ ﻗﺒﻮﻝ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ .
ﻭعند علماء الحديث ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ والحاكم وﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ فيه تساهل، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ، ﻓﻼ ﻳﻨﻬﺾ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ.
ولابد من الحذر فإن ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺤﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤُﺨﺎﻟﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻀﻌﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.
ﺃﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺗﺄﻭﻳﻼ على فرض صحته ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻇﻨﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ، ﻓﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻑ ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻬﻠﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﻓﻘﻬﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻘﻪ ﺛﻢ ﻳﺘﺼﻮﻑ، ﻭﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﻛﺪﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻧﺼﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻉ ﺛﻢ ﺗﺼﻮﻑ، ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻤﻘﺼﻮﺩﻩ ﺫﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﻘﻪ .
ويعضده ماصح عن الإمام مالك رضي الله عنه (من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تفقة وتصوف فقد تحقق).
فالإمام ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺫﻡ ﻣﻦ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻔﺮﻉ ﺩﻭﻥ ﺍﻷﺻﻞ، ﻓﻼ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﺃﺣﻤﻖ.
ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻤﻖ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﻫﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ، ﻓﻜﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺇﺫﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺣﻨﺎﻩ ﻟﻚ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺫﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪﻩ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻑ .
واعلم ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ..
ﺃﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺼﻮﻑ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﻴﺪﻱ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻏﻴﺮ ﺳﻨﻴﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ، وﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﻘﻬﺎﺕ ﻋﻮﺟﺎﺀ ﻫﻮﺟﺎﺀ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺇﻧﻜﺎﺭﻫﺎ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﻧﻜﺮﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺳﺎﺩﺍﺕ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺤﺒﻬﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ، ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺬﻣﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺮﻩ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﻣﺔ.
ﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﻃﺎﻟﻊ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻓﻲ " ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ " ﻷﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻓﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ.
ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻣﻦ " ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ " ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ " ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻪ ﻭﺯﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺣﻀﻪ ﻋﻠﻴﻪ ".
ومن شاء قرأ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻢ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ.
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮﻙ ﺑﺴﻴﺮﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻧﻪ :
ـ ﻣﺎ ﺷﺒﻊ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ .
ـ ﻭﺃﻧﻪ ﺷﺒﻊ ﺷﺒﻌﺔ ﻓﺄﺩﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﻓﺘﻘﻴﺄﻫﺎ .
ـ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻗﻂ .
ـ ﺃﻧﺲ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﺣﺶ ﻣﻨﻪ .
ـ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ـ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺮ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻓﺤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺇﻻ ﻭﺍﻟﺮﺣﻰ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﻄﺤﻦ ﺑﻬﺎ .
ـ ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﻄﻴﺐ ﺑﺎﻟﻤﺎﻭﺭﺩ ﻟﻤﻮﺿﻊ ﻧﻜﻬﺘﻪ ﺍﻟﺸﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﺮ !!
ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺤﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮج...!
ان طريقة تربية الإمام ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ لتلاميذه ﻫي ﺍﻟتي ﺃﻧﺘﺞت ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﺃﺑﻲ ﺛﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﺞ ﺻﻮﻓﻴﺎ بدوره ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻣﺘﺮﺟﻢ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ، ﻭﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺇﻻ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻓﺎﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻉ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﺘﻠﻘﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺑﻼ ﺭﻳﺐ، ﻭﺩﻭﻧﻚ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺗﺮﻯ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻭﺇﻻ ﻓﺄﻳﻦ ﺗﻀﻊ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺫﺑﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻘﻔﺎﻝ ﻭﺃﺑﻲ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﻨﻲ ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮﻭﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﻨﻮﻭﻱ❗
-----------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...