في عام 1949م قام مصمم اشجار الملوك محمد امين التميمي، والذي صمم شجرة نسب ملك مصر الملك فاروق
فانتهى نسبه الى الرسول الكريم ولخبرة التميمي في ذلك كلفه عبد العزيز بن سعود بتصميم شجرة نسب لـ آل سعود
ولا بن عبد الوهاب وربطهما بنسل الرسول الكريم وانهم من بني هاشم فكانت الشجرة وكانت الفضيحة “
انظر الصورة من كتاب تاريخ ال سعود لناصر السعيد صفحة 938”.
فضيحة مدوية
فكانت حقا فضيحة مدوية، حيث لم يتم حذف الاسماء اليهودية الصارخة لشجرة آل سعود، فجدهم كما ظهر مردخاي،
وهو اسم يهودي قح، وكذلك لشجرة عبد الوهاب، فظهر اسم شولمان، وهم من اقحاح اليهود ومن يهود الدونمة في بلدة بورصة التركية، مما حدا بابن سعود الى سحب هذه الشجرة ومعاقبة التميمي، لانه لم يزور كما يبغىي، وتم تعديل الشجرة وطمس الاسماء اليهودية ولكن بعد ان تسربت الشجرة الاصلية للتميمي، لتظل آية على زيف بني سعود والوهابيين
المدسوسين في جسد الوطن العربي وروح الامة الاسلامية.
وقد ياتي يوما ما يتفاخر فيه اليهود بأنهم حكموا الإسلام والمسلمين بيهود ال سعود وشولمان الوهابي القرقوزي،
بعد تمزيق الوطن العربي الى 166 مشيخة وامارة وسلطنة، يقودهم اليهود الصهاينة من القدس المُحتلة كما تحلم
الصهيونية العالمية.
شولمان في تركيا يصبح سليمان في الشام
خرج شولمان القرقوزي تاجر البطيخ من بلدة بورصة التركية مع زوجتة الى الشام، وغير اسمه الى سليمان واستقر في ضاحية من ضواحي دمشق اسمها دوما، واصبح يتاجر بالدين والشعوذة بدلا من البطيخ، واهالي دوما يكتشفوا الدجل والشعوذه فيضربوه ويربطوه، ولكنه تمكن من فك رباطه والهرب الى مصر وتجارته بالدين لم تناسب اهل مصر،
فتم طرده فسار الى الحجاز، وحل بمكة المكرمة ثم المدينة المنورة.
ولكن الاهالي ايضا طردوه، وكل ذلك في مدة لم تتجاوز الاربع سنوات، فغادر الى نجد واستقر في العينية،
وهناك وجد من ينصت الى الشعوذة والمتاجرة بالدين، وانجب هناك عبد الوهاب والذي انجب محمد الذي تزوج
وعمره” 12″ اثنتى عشرة سنه ثم اختفى في ظروف غامضة من نجد.
ثم ظهر بعد 23 ثلاثة وعشرين سنة، ومعه كتاب التوحيد والذي قال فيه: ان المجتمع في جاهلية اكثر من جاهلية
قبل الاسلام، وان الناس يعبدون القبور واهل بدع وشرك، واطلق على دعوته رسالة التوحيد وفيه قال:
إن محمد هو راعي غنم وادى الرسالة، وانتهت مهمته، وهذا ذكر في الطبعة الاولي لكتاب التوحيد،
وبعد ذلك تم حذف هذه الجمله من الطبعات اللاحقة لكتاب التوحيد.
وبدا يبشر بدعوته في العراق، فتم طرده ثم ايران فتم طرده، ثم مصر والشام وطرد كذلك، ثم عاد الى نجد الى قرية العينية مسقط رأسه ولكن حاكم العينية حينها “عثمان بن معمر” رفض دعوته وما يقوم به من افعال هدم الاضرحة
وتكفير المسلمين.
فوضعه حاكم العينية تحت المراقبة الشديدة لكنه هرب الى الدرعية والتقىى هناك بحاكمها اليهودي محمد بن سعود فوافق الحذاء القدم، وتعاقد الاثنان على المتاجرة والشعوذة بالدين، والهدف ضرب الدين من الداخل وتمزيق الوطن العربي
لغرض في نفس بني صهيون فتمت الصفقة بين الطرفان.
الطرف الاول، محمد بن آل مردخاي ويسمى امام المسلمين وذريته من بعده ولهم السلطة والحكم،
الطرف الثاني سمي با امام الدعوة بمحمد آل شولمان اليهودي اليوم ال الشيخ، ولهم وذريتهم السلطة الدينية
والتمويل يهودي صهيوني عالمي والرعاية لبريطانيا الاستعمار ومن بعدها امريكا الامبريالية،
وكان اليهود بدون وطن واصبح لهم وطن والعرب والعربان الخونة يخطبون ودهم للبقاء كحكام حسب التقسيم
كل مائة عام.
جهاد ضد المسلمين ولا جهاد ضد الاستعمار والصهاينة اليهود
ها نحن نشاهد ونتابع وبكل الحواس جماعة الوهابية، وبكل اصنافها واشكالها واجيالها من يوم اقتران
المحمدين بن سعود وبن عبد الوهاب عام 1745م، لايعلنون الجهاد ضد الاستعمار الغربي المتوحش،
ومن يحتل فلسطين ولكنهم بالجهاد المتوحش التكفيري ضد ابناء البلاد، ومن يعادي امريكا واليهود.
وفي عام 1928م، وفي القاهرة وبناء على فصل ورد في كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وبعنوان “المؤاخاة”،
تم تاسيس جماعة الاخوان المسلمين، وبنفس المنهج الوهابي اليهودي، ثورات واغتيالات ضد ابناء البلاد فقط لا غير،
ومع اليهود سلام واهل كتاب وكذلك الاستعمار.
والفرق بين دواعش نجد ودواعش الاخوان، ان نسخة نجد ترفض الاستفادة من الاختراعات وعلوم العصر فهي كفر
وبدع وشرك ويدعون الى العيش كما كان السلف الصالح، ولكنهم لايركبون الحمير والجمال بل يستخدمون السيارات
والنت والعطور الباريسية ويتمسكون بالزنة القصيرة واللحية المحناة ومسواك يدور بالفم.
بينما نسخة القاهرة متطورة وتدعوا الى الاستفادة من الاختراعات ويحلقون اللحية والشنب ومتطورين بالبنطلون
والكرافته، ومسلسلات مهند ونور التركية، ولكنهم هم فقط المسلمين واخوان، وغيرهم كفار وباحسن الاحوال في ظلال واصدقاء.
معركة حاير سبيع 1178م، وبن عبدالوهاب عل وشك الهلاك
قتل التكفير الوهابي المتوحش عدد من قبيلة العجمان، واسروا عدد من افراد القبيلة، فذهب آل العجمان لاستنفار
ابناء عمومتهم من اهالي نجران، فاتصلوا بالشيخ السيد / حسن بن هبة الله المكرمي الاسماعيلي، فشكوا اليهم والى سائر
قبائل يام الهمدانية القحطانية الكبرى، ماحل بهم من قتل واسر من التكفير الوهابي السعودي، فاستجاب اهالي نجران
وتوجهوا لمحاربة بن سعود، وهزموا بن سعود والشيخ اليهودي الوهابي في معركة حاير اسبيع، في
شهر ربيع الآخر 1178 هجرية، ويحاصر السيد حسن هبة الله عقر دار التكفير الدرعية وبن عبد الوهاب يلجا الى المكر والخبث والتمسكن اما محمد بن سعود فيصاب بالاسهال ويتوفى.
شيخ الفتنة الوهابي يحتال بالمكر ويتمسكن ويقر ببطلان دعوته
حاصر السيد حسن بن هبة الله الدرعية، وشيخ الفتنة يدرك ان نهايته قد دنت، ويلجأ للمفاوضات ويوسط الهاشمي
شيخ قبيلة مطير، “فيصل بن شهيل آل سويط ” لدى السيد حسن لمعرفته عن عواطف الشيعة مع الهاشميين
وارسل الوهابي بن عبد الوهاب بأطيب الخيول العربية المحملة بالذهب، كتعويض عن قتلى العجمان واطلاق
سراح الاسرى.
وهنا قال شويط والمكرمي الاسماعيلي مقولة “العفو عند المقدرة”، خاصة وان محمد بن عبد الوهاب قد اقر ببطلان
دعوته التكفيرية، وتم فك الحصار ووقف الزحف نحو الدرعية، وسط معارضة قوية من مقاتلي ال العجمان ونجران ومطالبتهم بهدم الدرعية وهدمها على رؤؤس اليهود بني سعود والوهابي، فظهرت فتاوي الهاشمي بن شويط
وتجاوب معها السيد حسن بالعفو عند المقدرة، وتركهم احياء في اماكنهم بعد المقدرة على انهاء وجودهم.
والوقائع اللاحقة، اثبتت انها خدعة من الشيخ الوهابي للتمسكن، ثم التمكن بالاستقواء بالغرب واسلحته الحديثة “
من كتاب تاريخ آل سعود من صفحة 327 الى صفحة 332 لناصر السعيد”، وبعدها توفي شيخ التكفير،
والمعارك تستمر بين ثوار العجمان والتوحش الوهابي السعودي وبدعم واسناد وتخطيط من اليهود والصهاينة
والاستعمار الغربي والتنشيط وبموديلات تكفير تتلائم مع كل زمان ومكان، حسب المشروع الصهيوني الجديد القديم.
المراجع
كتاب العربية السعودية والناشر، دار التقدم موسكو، تأريخ ال سعود لناصر السعيد، وفيه وردت مصادر لذات الموضوع
نذكر منها، راس شر الاسماء ماهوّد طبعة عام ١٨١٨ للشيخ سليم علاء الدين البورصي يكشف فيه اصول
“سليمان قرقوزي اليهودي”، كتاب “يهوذا في جزيرة العرب” للشيخ محمد الظواهري امام الازهر الشريف.
كتاب “يهود الدونمة والاصول الوهابية السعودية” للشيخ رفعت سليم كبار، طبع في تركيا اسطنبول، وفي صفحة 16
يوضح كيف اسلم سليمان جد بن عبد الوهاب من طائفة يهود دونمة بلدة بورصة التركية.
___________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق