معنى الآية الكريمة : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ( المائدة / آية 105 ) .
هذه الآية فهمها بعض الناس على غير وجهها فقالوا : ما علينا إثم إذا اهتدينا و طبقناعلى أنفسنا و سكتنا عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و كلام هؤلاء مردود ، فإن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فرض على المستطيع ، قال الله تعالى :
{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر } .
و في الحديث الصحيح المشهور أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) .
و معنى أضعف الإيمان أقله ثمرةً ، أي أقل ما يلزم الإنسان عند العجز .
{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر } .
و في الحديث الصحيح المشهور أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) .
و معنى أضعف الإيمان أقله ثمرةً ، أي أقل ما يلزم الإنسان عند العجز .
و بالنسبة للآية التي سئل عن معناها هنا يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
إن الناس يضعون هذه الآية في غير موضعها { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا إهتديتم }قال" إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب .
إن الناس يضعون هذه الآية في غير موضعها { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا إهتديتم }قال" إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب .
معناه الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه مع القدرة على ذلك استحقوا العقاب .
فمعنى هذه الآية إذا إهتدى الأنسان و تعلم و طبق تطبيقًا كاملاً على نفسه ثم أمر بالمعروف و نهى عن المنكر على قدر استطاعته بلا تقصير فهذا لا يضره ضلال غيره بعد ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق