بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 سبتمبر 2018

وثائق تكفير العلماء لابن تيمية خذل الله من اتبعه

الحمدلله وحده لا شريك له وصلى الله وسلم على من لا نبيّ بعده

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني (852 هـ.) صاحب فتح الباري شرح صحيح البخاري في الدرر الكامنة: "ونودي بدمشق: من اعتقد عقيدة ابن تيمية حلّ دمه وماله خصوصاً الحنابلة"، فنودي بذلك وقرئ المرسوم وقرأها ابن الشهاب محمود في الجامع، ثم جمعوا الحنابلة من الصالحية وغيرها وأشهدوا على أنفسهم وأنهم على معتقد الشافعي"، اهـ. يريد الحافظ ابن حجر رحمه الله أنه نودي بين الناس من قال بعقيدة ابن تيمية فهو كافر ضال، وعقيدة الإمام الشافعي عقيدة السلف وهو أي الإمام الشافعي أستاذ الإمام احمد بن حنبل رضي الله عنهما وكلاهما على عقيدة السنة والجماعة، ولكن بعض من ينتسب إلى الإمام احمد كاذباً نحا إلى التشبيه فقال في حق الله بالجسمية والثقل والخفة والمماسة والقعود والجلوس والتحيز والمكان، وهذا كله من لوازم المخلوقات وصفاتهم فيكفر من وصف الله بشىء من ذلك لأنه عابد لغير الله تعالى كما قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره، وهذا شىء اتفق عليه علماء الإسلام أنه يكفر القائل به لأن من اعتقد في الله الجسمية أو لوازمها فهو عابد لغير الله والعياذ بالله لأن الله ليس جسماً، الله صفته أنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، وقال الإمام السلفي أبو جعفر الطحاوي (321 هـ.) حاكياً اتفاق أهل السنة والجماعة وإجماعهم ما نصه: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أن الله بصفاته ليس كالبشر"، وكلامه رضي الله عنه هذا معناه أن وصف الله بصفات الاجسام هو قول الكفار فلا يكون مسلماً القائل به لأنه سبحانه وتعالى وصف نفسه فقال: "ليس كمثله شىء" صدق الله تعالى وكذب ابن تيمية ومن اتبعه.




دعاكم لمن نشرها بالعافية ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم له ولأهله وذريته ومن يحب وفق الله من علمنا خيراً، آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...