الوهابي الذي يثبت الحد والجهة والمكان والجلوس لله لو حصلت بينه وبين عابد الشمس مناظرة لكان حاله كما سنبين:
- الوهابي يقول لعابد الشمس: أنت دينك باطل أما أنا ديني هو الصحيح.
- عابد الشمس يقول للوهابي: أنا معبودي شئ محسوس تعترف بوجوده ويعترف كل الناس بوجوده وبعظم نفعه للأبدان والنبات والشجر والأرض والهواء والماء، أما معبودك فأنت تقول بأنه ليس مرئيا لي ولا لك إنما أنت تزعم أنه موجود فوق العرش فكيف يكون ديني باطلا ودينك حقا؟!!!
- الوهابي يقول: لأن الله قال في القرءان { أفِي اللهِ شَكٌ.} سورة إبراهيم/10.
- عابد الشمس يقول له: أنا لا أؤمن بكتابك أعطني دليلا حسيا يشهد به الحس أو دليلا عقليا.
- عابد الشمس يقول للوهابي: أنا معبودي شئ محسوس تعترف بوجوده ويعترف كل الناس بوجوده وبعظم نفعه للأبدان والنبات والشجر والأرض والهواء والماء، أما معبودك فأنت تقول بأنه ليس مرئيا لي ولا لك إنما أنت تزعم أنه موجود فوق العرش فكيف يكون ديني باطلا ودينك حقا؟!!!
- الوهابي يقول: لأن الله قال في القرءان { أفِي اللهِ شَكٌ.} سورة إبراهيم/10.
- عابد الشمس يقول له: أنا لا أؤمن بكتابك أعطني دليلا حسيا يشهد به الحس أو دليلا عقليا.
- الوهابي ينقطع ويحتار لأنه جاهل مشبه لا يعرف بما يجيبه؟!
أما لو حصل ذلك بين مسلم منـزه لله عن الكمية والحد لأجابه بقوله
: إن معبودي موجود لا كالموجودات ليس له حد ولا كمية فهو لا يحتاج إلى خالق أوجده، وأما معبودك الذي هو الشمس فله كمية وحد فيحتاج إلى من جعله على هذا الحد والكمية فلا يصلح أن يكون إلها، بل الذي جعله على هذا الحد والكمية هو الذي يصلح أن يكون إلها معبودا، والعقل يقضي بأن الشئ الذي له حد لا بد له ممن جعله على هذا الحد، والمحتاج لغيره يكون عاجزا والعاجز لا يكون ربا. فيكون السني المنـزه لله عن الحد والجسمية قد غلب عابد الشمس وأفحمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق