قال الله تعالى: {وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير} (سورة الملك)
وقال تعالى: {إنّا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}(الكهف).
إن الإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده لقوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا}(المائدة).
وقد وعد الله من اتبع هذا الدين الحنيف جنة الخلد التي هي دار السلام جزاء لهم وترغيبا. وتوعّد من كفر به نار جهنم خالدين فيها أبدا جزاء لهم وترهيبا.
وقال تعالى: {إنّا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}(الكهف).
إن الإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده لقوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا}(المائدة).
وقد وعد الله من اتبع هذا الدين الحنيف جنة الخلد التي هي دار السلام جزاء لهم وترغيبا. وتوعّد من كفر به نار جهنم خالدين فيها أبدا جزاء لهم وترهيبا.
خلود الكافرين في نار جهنم
روى البخاري أن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صار أهل الجنّة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم". وقال تعالى: {إنّ الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا}(سورة الأحزاب). يؤخذ من هذا الحديث والآية أمران: الأول أنّ النّار قد خلقت وأعدت وسعرت، والثاني أنّ الكفار أهل النار خالدون في نار جهنم إلى أبد الآباد فلا يخرجون منها بل هي مقرهم ومستقرهم لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا وذلك جزاء لهم بما كسبت أيديهم.
والكافر يرى مقعده من النار وهو في قبره قال تعالى: {النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}(سورة غامر). فهذه الآية دليل على أنّ الكافر قبل أن تقوم الساعة يعذب وهو في قبره بنظره لمقعده من النار مرة في الصباح ومرة في المساء وبغير ذلك من أنواع العذاب، ويوم القيامة يساق إلى النار، قال تعالى: {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا}(الزمر)، ونار جهنم هي أعظم نار خلقها الله، فأقوى نار في الدنيا هي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنّ ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم"(رواه الحاكم).
روى البخاري أن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صار أهل الجنّة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم". وقال تعالى: {إنّ الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا}(سورة الأحزاب). يؤخذ من هذا الحديث والآية أمران: الأول أنّ النّار قد خلقت وأعدت وسعرت، والثاني أنّ الكفار أهل النار خالدون في نار جهنم إلى أبد الآباد فلا يخرجون منها بل هي مقرهم ومستقرهم لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا وذلك جزاء لهم بما كسبت أيديهم.
والكافر يرى مقعده من النار وهو في قبره قال تعالى: {النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب}(سورة غامر). فهذه الآية دليل على أنّ الكافر قبل أن تقوم الساعة يعذب وهو في قبره بنظره لمقعده من النار مرة في الصباح ومرة في المساء وبغير ذلك من أنواع العذاب، ويوم القيامة يساق إلى النار، قال تعالى: {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا}(الزمر)، ونار جهنم هي أعظم نار خلقها الله، فأقوى نار في الدنيا هي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنّ ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم"(رواه الحاكم).
من أهوال نار جهنم
وروي عن عاصم بن أبي صالح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ألقي الرجل في النار لم يكن له منتهى حتى يبلغ قعرها ثم تجيش به جهنم فترفعه إلى أعلى جهنم وما على عظامه مزعة لحم فتضربه الملائكة بالمقامع فيهوي بها إلى قعرها فلا يزال كذلك" أو كما قال. أخرجه البيهقي.
وقال كعب الأحبار: "والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها، يا قوم هل بهذا قرار أم لكم على هذا صبر، يا قوم طاعة الله أهون عليكم من هذا العذاب فأطيعوه.
وليعلم أنّ عذاب أهل النار يكون بالروح والجسد، وفي النار يكون جسد الكافر أكبر بكثير من جسده وهو في الدنيا، فقد روى مسلم عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أُحد وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع" وكما أنّ في الجنة درجات كذلك فإنّ في النار دركات ويقال أيضا درجات وذلك حسب أعمال العباد.
قال تعالى: {ولكل درجات مما عملوا"}(سورة الأنعام) والمنافقون هم في الدرك الأسفل من النار وهذا المكان خاص بالكفار لا يصله عصاة المسلمين وقعر جهنم مسافة سبعين عاما في النزول، قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها في النّار سبعين خريفا"(رواه الترمذي). ومعنى الحديث أنه قد يتكلم إنسان بكلمة لا يظن فيها سوءا وهي في الحقيقة تستوجب نزوله إلى قعر جهنم الذي هو خاص بالكفار.
وروي عن عاصم بن أبي صالح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ألقي الرجل في النار لم يكن له منتهى حتى يبلغ قعرها ثم تجيش به جهنم فترفعه إلى أعلى جهنم وما على عظامه مزعة لحم فتضربه الملائكة بالمقامع فيهوي بها إلى قعرها فلا يزال كذلك" أو كما قال. أخرجه البيهقي.
وقال كعب الأحبار: "والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها، يا قوم هل بهذا قرار أم لكم على هذا صبر، يا قوم طاعة الله أهون عليكم من هذا العذاب فأطيعوه.
وليعلم أنّ عذاب أهل النار يكون بالروح والجسد، وفي النار يكون جسد الكافر أكبر بكثير من جسده وهو في الدنيا، فقد روى مسلم عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أُحد وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع" وكما أنّ في الجنة درجات كذلك فإنّ في النار دركات ويقال أيضا درجات وذلك حسب أعمال العباد.
قال تعالى: {ولكل درجات مما عملوا"}(سورة الأنعام) والمنافقون هم في الدرك الأسفل من النار وهذا المكان خاص بالكفار لا يصله عصاة المسلمين وقعر جهنم مسافة سبعين عاما في النزول، قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها في النّار سبعين خريفا"(رواه الترمذي). ومعنى الحديث أنه قد يتكلم إنسان بكلمة لا يظن فيها سوءا وهي في الحقيقة تستوجب نزوله إلى قعر جهنم الذي هو خاص بالكفار.
حال عصاة المسلمين يوم القيامة
أما عصاة المسلمين فبعضهم يقع في نار جهنم والبعض الآخر يعفو الله عنهم فينجيهم منها كتارك الصلاة الذي توعده الله بقوله: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}(سورة الماعون) وهؤلاء هم الذين يؤخرون صلاتهم عن وقتها حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى بغير عذر، والعذر هنا ما يبيح الجمع من سفر أو مرض ونحوه، وقال صلى الله عليه وسلم في وعيد تارك الصلاة: "ومن يأت بهن فليس له عند الله عهد أن يدخله الجنة إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة"(رواه أحمد)، فهو من أهل الكبائر استحق العذاب في النار بعدل الله وكذلك سائر المعاصي من فعلها ولم يتب منها استحق عذاب الله، والمسلم العاصي إذا أدخله الله النار بمعاصيه فإنه لا يخلد فيها بل أنه يتعذب فيها لفترة معينة ثم يخرجه الله منها إلى الجنة، فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أناسا من أمتي يدخلون النار بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يعيّرهم أهل الشرك فيقولون: ما نرى ما كنتم تخالفوننا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله من النار".
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ربما يود الذين كفرا لو كانوا مسلمين}(سورة الحجر). وذلك لأن الكفار محرومون من رحمة الله في الآخرة لقوله تعالى: {ورحمتي وسعت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون}(الأعراف) أي إن رحمة الله في الدنيا شملت المسلم والكافر ولكنها في الآخرة خاصة بالمسلمين الذين تجنبوا الشرك وماتوا مؤمنين.
فاحرص أخي المسلم دائما على أداء ما أمرك الله به وعلى اجتناب ما نهاك الله عنه ولا تستنزل غضب الله وسخطه واجعل هواك تبعا لشرع الله واعمل لما بعد الموت فإن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت قال تعالى: {فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}(النازعات).
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
أما عصاة المسلمين فبعضهم يقع في نار جهنم والبعض الآخر يعفو الله عنهم فينجيهم منها كتارك الصلاة الذي توعده الله بقوله: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}(سورة الماعون) وهؤلاء هم الذين يؤخرون صلاتهم عن وقتها حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى بغير عذر، والعذر هنا ما يبيح الجمع من سفر أو مرض ونحوه، وقال صلى الله عليه وسلم في وعيد تارك الصلاة: "ومن يأت بهن فليس له عند الله عهد أن يدخله الجنة إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة"(رواه أحمد)، فهو من أهل الكبائر استحق العذاب في النار بعدل الله وكذلك سائر المعاصي من فعلها ولم يتب منها استحق عذاب الله، والمسلم العاصي إذا أدخله الله النار بمعاصيه فإنه لا يخلد فيها بل أنه يتعذب فيها لفترة معينة ثم يخرجه الله منها إلى الجنة، فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أناسا من أمتي يدخلون النار بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يعيّرهم أهل الشرك فيقولون: ما نرى ما كنتم تخالفوننا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم فلا يبقى موحد إلا أخرجه الله من النار".
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ربما يود الذين كفرا لو كانوا مسلمين}(سورة الحجر). وذلك لأن الكفار محرومون من رحمة الله في الآخرة لقوله تعالى: {ورحمتي وسعت كل شىء فسأكتبها للذين يتقون}(الأعراف) أي إن رحمة الله في الدنيا شملت المسلم والكافر ولكنها في الآخرة خاصة بالمسلمين الذين تجنبوا الشرك وماتوا مؤمنين.
فاحرص أخي المسلم دائما على أداء ما أمرك الله به وعلى اجتناب ما نهاك الله عنه ولا تستنزل غضب الله وسخطه واجعل هواك تبعا لشرع الله واعمل لما بعد الموت فإن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت قال تعالى: {فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}(النازعات).
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق