بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 31 يوليو 2018

العقيدة الحقة المنجية تمسكوا بها

الحمدُ لله ربِّ العالمين وصلى الله على سيدنا محمّد أشرفِ المرسلين وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين .
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا

اشتغل الائمة الاربعة وكل الائمة بهذا العلم تلقيا وتعليما وتفهيما عناية كبيرة
وبسبب اهمال الناس هذا العلم هذه الايام
وجد بين المسلمين من يدعي الاسلام وهو يعتقد ان الله ذكر وان المطر بوله
ووجد من يعتقد ان الله جسم قاعدٌ على العرش
ووجد من يعتقد ان الله حالّ في كل شىء
ووجد من يعتقد ان الله ينزل من العرش بزعمه الى السماء الدنيا ثم يعود
ووجد من يسب الله ومن يسب الانبياء ومن يسب الملائكة

وكل هؤلاء يظنون بأنفسهم انهم على الاسلام
فكيف يكون انقاذ هؤلاء إلا بعلم التوحيد

فيجب العناية بهذا العلم اشد من العناية بغيره
كما يجب التحذير من كل فرق الضلال المنتسبة للاسلام وقد ثبت بالحديث :
"وستفترق امتي الى ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة وهي الجماعة"
وفي رواية "وهي السواد الأعظم".
معنى ذلك ان جمهور الامة على الحق دائما وجمهور الامة اليوم هم الاشاعرة والماتريدية.
الاشاعرة اتباع الامام السلفي ابي الحسن الاشعري والماتريدية هم اتباع الامام السلفي ابي منصور الماتريدي
وهما اماما اهل السنة والجماعة .
هذان الإمامان ما جاءا بشئ جديد
الإمام أبو الحسن الأشعري كان في بغداد ما جاء بشئ جديد لا هو ولا الإمام أبو منصور الماتريدي
إنما الذي فعلاه أنهما رتبا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة وأقاما الأدلة عليها
نصبا الأدلة عليها من القرءان ومن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

وردا على المخالفين لأهل السنة والجماعة

فعليكُم الالتزامِ بِسنَّةِ رسولِ الله أي شريعتِهِ العقيدَةِ والأعمالِ،
والعقيدةُ هي رأسُ العَمَل لأنَّ الأعمالَ لا تُقبَلُ عندَ اللهِ إلا معَ صِحَّةِ العقيدة،
فلا ينفعُ شىءٌ مِنَ الأعمالِ معَ فسَادِ العقيدة،
العقيدةُ التي أمرَ اللهُ بِها عبادَهُ وأمرَهُم بِها نبيُّهم هي عقيدَةُ الصَّحابةِ التي هي عقيدَةُ الرسول،
فمَنْ كان على عقيدَةِ الصَّحابةِ فهو على هُدًى، عقيدةُ الصحابةِ لا تنقطعُ إلى يومِ القيامة.

اليومَ يَحمِلُ عقيدَةَ الصَّحابةِ فِرقَتان هُما:
أهلُ السُّنة الأشاعِرَةُ والماتُرِيديّة،
ما سِوى هاتينِ الفرقتين مُخالِفٌ للصحابَةِ،

الأشاعرةُ نِسبَةً للإمامِ أبِي الحسَنِ الأشعريّ الذي كانَ في القرنِ الثالِثِ الهجريّ وتُوفِّيَ في أوائِلِ القَرنِ الرابع مِنَ الهجرة،
أما الماتُريديّة فهم أتباعُ أبي منصورٍ الماتُريديّ وكان أيضًا مِنْ أهلِ القَرنِ الثالثِ الهجري وتوفِّيَ في أوائِلِ القرنِ الرابع،
هٰذانِ مِنَ السَّلَف لأنَّ السَّلَفَ مَنْ عاشَ في القرنِ الأولِ أو الثاني أو الثالثِ الهجري
هؤلاءِ يُقالُ لَهم السَّلَف ومَنْ جاءَ بعدَهُم يُقال لَهم الخلَف.
الأئمّةُ الأربَعَةُ مِنَ السلف، أبو حنيفةَ ولِدَ سَنَةَ ثمانينَ مِنَ الهجرة ثم بعدَهُ مالك ثم الشافعيّ ثم أحمدُ بنُ حنبل،
الشافعيُّ ولدَ سنةَ مِائَةٍ وخَمسين وتوفِّيَ سنةَ مائتينِ وأربع.
كلُّ هؤلاءِ ومَنُ سِواهُم مِنْ عُلماءِ السَّلَف عقيدتُهُم تنزيهُ اللهِ عنِ الجهَةِ والمكانِ
لأنَّ اللهَ كانَ فِي الأزَلِ وَحدَهُ ولَم يكن شىءٌ مِنَ المخلوقاتِ والدليلُ على ذلكَ الآيةُ:
﴿هو الأوّل والآخر ﴾
معناهُ اللهُ هوَ الذي كانَ موجودًا قبلَ كلِّ شىء
فوجودُ اللهِ ليسَ له ابتداء أما وجودُ غيرِهِ فلَهُ ابتداء،
وقد شَرَحَ رسولُ الله كلمَةَ الأوّل التي وَرَدَت في القرءانِ بقولِ:
((كانَ اللهُ ولَم يكن شىءٌ غيرُهُ))
معناهُ قبلَ المكانِ وقبلَ الزمانِ اللهُ موجودٌ وأنَّ كلَّ شىءٍ سِوى اللهِ حادِثٌ (اي مخلوق)،
ثُمّ بيَّنَ الرسولُ أوَّلَ ما خَلَقَ اللهُ أي أوَّلَ ما أخرَجَهُ مِنَ العَدَمِ مِنَ المخلوقات فقال: ((وكانَ عرشُهُ على الماء))
وفي القرءانِ الكريم: ﴿ وكان عرشه على الماء﴾ يُفهَمُ مِنْ ذلكَ أنَّ اللهَ خَلَقَ الماءَ ثم خَلَقَ العرشَ مِنَ الماءِ
والعرشُ موضوعٌ على الماءِ إلى الآن، أصلُ المطرِ مِنْ ذلكَ الماء.
وقد جاءَ عَن رسولِ اللهِ حديثٌ صحيحٌ رواهُ ابنُ حِبَّان يُصَرِّحُ بأوّليةِ الماءِ أي أنَّ الماءَ خُلِقَ قبلَ كلِّ شىء
وهو حديثُ أبي هريرة قالَ: قلتُ يا رسولَ الله إني إذا رأيتُكَ طابَت نَفسِي وقَرَّت عيني فأنبئني عن كُلِّ شىء، قال: ((إنَّ اللهَ تعالى خَلَقَ كلَّ شىءٍ مِنَ الماء))
هذا الحديثُ صريحٌ بأنَّ كُلَّ شىءٍ العرش وما سواهُ خُلِقَ مِنَ الماء.
لذلك صار المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها
إن كان في بلاد الحجاز أو إفريقيا مصر أو الجزائر وبلاد المغرب العربي إلى الصين وإلى الهند وباكستان
وبلاد الشام كل مسلم إما ينتسب إلى هذا الإمام أو هذا الإمام فيقال أشعري وماتريدي

كما سمي أتباع الشافعي بالشافعية،
وأتباع أبي حنيفة بالحنفية ،
وأتباع مالك بالمالكية
وأتباع أحمد بالحنابلة،
وكلٌّ أهل السنة والجماعة وفي أصول العقائد متحدون

قال الله تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] {المائدة:54} .
ويكفي أبا الحسن الأشعري شرفا ما أخرجه الحافظ ابن عساكر فى تبيين كذب المفترى والحاكم فى المستدرك "
لما نزلت: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هم قومك يا أبا موسى)
وأومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي موسى الأشعري" اهـ.
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ورواه الإمام الطبري في تفسيره وابن أبي حاتم كذلك،
وابن سعد في طبقاته والطبراني في معجمه الكبير وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجالُه رجالُ الصحيح.
وقال البيهقى: وذلك لما وجد فيه من الفضيلة الجليلة والمرتبة الشريفة للإمام أبى الحسن الأشعرى رضى الله عنه
فهو من قوم أبى موسى وأولاده الذين أوتوا العلم ورزقوا الفهم مخصوصاً من بينهم بتقوية السنة وقمع البدعة بإظهار الحجة ورد الشبهة "
ذكره ابن عساكر في تبيين كذب المفتري.
وذكر الإمام البخاري في صحيحه باب
" قدوم الأشعريّين وأهل اليمن وقال أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم هم منّي وأنا منهم" اهـ.
وأخرج البخاري في صحيحه عن عمران بن الحصين أن النبي أتاه أناس من بني تميم فقال عليه الصلاة والسلام:
"اقبلوا البشرى يا بني تميم"
قالوا بشرتنا فأعطنا مرتين فتغير وجهه - أي للأسف عليهم كيف ءاثروا الدنيا-،
فجاءه أناس من أهل اليمن فقال:" يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم "
قالوا: قد قبلنا يا رسول الله جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال:
"كان الله ولم يكن شىء غيره".
أي كان الله في الأزل ولم يكن مكان ولا زمان ولا جهة ولا عرش ولا سماء
ولا جسم ولا حركة ولا سكون ولا مخلوق ثم خلق الله الخلق ،
وبعد خلقه الخلق لا زال كما كان ، فهو سبحانه موجود بلا كيف ولا مكان ولا جهة.

قال عليه أفضل الصلاة والسلام ( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ) (روه الإمام أحمد في مسنده).
وهذا الأمير هو السلطان محمد الفاتح رضي الله عنه الذي فتح القسطنطينية
والسلطان محمد الفاتح والجيش الذي كان معه كانوا ماتريدية أشعرية
وقد شهد لهم الرسول بأنهم على حال حسن .
وكذا سائر السلاطين العثمانيين الذين ذبّوا عن بيضة المسلمين وحموا حمى الملّة قرونًا متتالية.

وعلى هذا الاعتقاد مئات الملايين من المسلمين سلفًا وخلفًا في الشرق والغرب تدريسًا وتعليمًا
ويشهد بذلك الواقع المُشاهَد، ويكفي لبيان حقّية هذا كون الصحابة والتابعين وأتباع التابعين (وهم السلف الصالح)
ومن تبعهم بإحسان على هذه العقيدة، فممن تبعهم بإحسان : هؤلاء الحفّاظ الذين هم رءوس أهل الحديث
الحافظ أبو بكر الإسماعيلي صاحب المستخرج على البخاري،
ثمّ الحافظ العَلَمُ المشهور أبو بكر البيهقى ثمّ الحافظ الذي وُصف بأنّه أفضل المحدّثين بالشام في زمانه ابن عساكر ،
كان كل واحد من هؤلاء علَماً في الحديث في زمانه،
ثمّ جاء من هو على هذا المنوال الحافظ الموصوف بأنّه أمير المؤمنين في الحديث أحمد بن حجر العسقلاني،
فمن حقّق عرف أن الأشاعرة فرسان ميادين العلم والحديث،
ومنهم مجدّدُ القرن الرابع الهجري الإمام أبو الطيب سهلُ بن محمّد و أبو الحسن الباهلي وأبو بكر بن فورك
وأبو بكر الباقلاّني وأبو إسحق الأسفراييني والحافظ أبو نعيم الأصبهاني والقاضي عبد الوهّاب المالكي
والشيخُ أبو محمّد الجويني وابنه أبو المعالي إمام الحرمين وأبو منصور البغدادي والحافظ الدّارقطني والحافظ الخطيب البغدادي
والأستاذ أبو القاسم القشيري وابنه أبو نصر والشيخ أبو إسحق الشيرازي ونصر المقدسي والغزالي والفراوي وأبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي
وقاضي القضاة الدامغاني الحنفي وأبو الوليد الباجي المالكي والإمام السيّد أحمد الرفاعي وابن السمعاني والقاضي عياض
والحافظ السّـِلَفي والنووي وفخر الدين الرازي والعزّ بن عبد السلام وأبو عمرو ابن الحاجب المالكي وابن دقيق العيد
وعلاء الدين الباجي وقاضي القضاة تقيّ الدين السبكي والحافظ العلائي والحافظ زين الدين العراقي وابنه الحافظ ولىّ الدين
والحافظ مُرتضى الزبيدي الحنفي والشيخ زكريّا الأنصاري والشيخ بهاء الدين الروّاس الصوفي
ومفتي مكّة أحمد زيني دحلان ومُسنِد الهند وليّ الله الدهلوي ومفتي مصر الشيخ محمّد عليش المالكي المشهور
وشيخ الجامع الأزهر عبدالله الشرقاوي والشيخ المشهور أبو الحسن القاوُقجي نُقطة البيكار في أسانيد المتأخّرين
والشيخ حسين الجسر الطرابلسي والشيخ عبد الباسط الفاخوري مفتي بيروت
والعلامة علوي بن طاهر الحضرمي الحداد وغيرهم من أئمة الدين كثير لا يُحصيهم إلا الله.
ومنهم الوزير المشهور نظام الملك والسلطان العادل العالم المجاهد صلاحُ الدين الأيوبي رحمه الله

وليس مُرادنا بما ذكرنا إحصاء الأشاعرة والماتريدية فمن يُحصي نجوم السماء أو يحيط علمًا بعدد رمال الصحراء ؟
فالأشعرية والماتريدية هم أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية.
من لم يصح ايمانه لم تصح عبادته قال الغزالي :
لا تصح العبادة إلا بعد معرفة المعبود .

قَالَ الإمامُ السلفي أَحْمَدُ بنُ سَلامَةَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ت 321 هـ في
عَقيدَتهِ الَّتي هِيَ عَقيدَةُ كُلِّ الْمُسْلِمينَ وَالَّتي ذَكَرَ في بِدَايَتِهَا قَوْلَهُ "هَذَا ذِكْرُ بَيانِ عَقيدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ والْجَمَاعَةِ"
ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنِ اللهِ تعالى
"تَعالى عَنِ الْحُدُودِ وَالْغَاياتِ والأَرْكَانِ والأعْضَاءِ والأَدَواتِ لا تَحْويِهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ كَسَائِرِ الْمُبْتَدَعَاتِ".
فَمَعْنَى قَوْلِهِ "تعالى" أي تَنَزَّهَ اللهُ،
وَقَوْلِهِ "عَنِ الْحُدُودِ" مَعْنَاهُ أَنَّ اللهَ لا حَجْمَ لهُ لأَنَّهُ خَالِقُ الأَحْجَامِ
وَالْمَحْدُودُ عِنْدَ عُلَمَاءِ اللُّغَةِ والشَّرْعِ مَا لَهُ حَجْمٌ كَبُرَ أَوْ صَغُرَ،
وَمَعْنَى قَوْلِهِ "وَالغَاياتِ" جَمْعُ غَايَةٍ وَهِيَ النِّهَايَةُ وَهِيَ مِنْ صِفَاتِ الأَجْسَامِ،
وَقَوْلِهِ "وَالأَرْكَانِ" جَمْعُ رُكْنٍ وَمَعْنَاهُ الْجَانِبُ وَهُوَ مِنْ صِفَاتِ الأَجْسَامِ،
وَقَوْلِهِ "والأَعْضَاءِ" جَمْعُ عُضْوٍ وَهُوَ الْجُزْءُ الْكَبيرُ كَالْيَدِ الْجَارِحَةِ والْوَجْهِ الْجَارِحَةِ،
وقَوْلِهِ "وَالأَدَوَاتِ" جَمْعُ أَدَاةٍ وَهُوَ الْجُزْءُ الصَّغيرُ كَاللِّسَانِ واللَّهَاةِ وَالأَضْرَاسِ،
وقَوْلِهِ "لا تَحْويهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ" مَعْنَاهُ أَنَّ اللهَ مَوْجُودٌ بِلا مَكَانٍ وَلا جِهَةٍ لأَنَّ الْجِهَاتِ السِّتَّ هِيَ فَوْقٌ وَتَحْتٌ وَيَمِينٌ وَشِمَالٌ وَأَمَامٌ وَخَلْفٌ،
وَقَولِهِ "كَسَائِرِ الْمُبْتَدَعاتِ" مَعْنَاهُ أَنَّ الْجِهَةَ وَالْمَكَانَ مِنْ صِفَاتِ الْمُبْتَدَعَاتِ
أَيِ الْمَخْلُوقَاتِ وَاللهُ تعالى مُنَزَّهٌ عَنْ كُلِّ صِفَاتِ الْمَخْلُوقَاتِ.

قَالَ اللهُ تعالى: "وَللهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى" أَيْ للهِ الْوَصْفُ الَّذي لا يُشْبِهُ وَصْفَ غَيْرِهِ.
قَالَ الإمَامُ الْمُجْتَهِدُ أَبُو حَنيفَةَ النُّعْمَانُ بنُ ثَابِتٍ الْكُوفِيُّ ت150 هـ في كِتَابِهِ الْفِقْهُ الأَبْسَطُ
"كَانَ اللهُ تَعالى وَلا مَكَان قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ وَكَانَ اللهُ تعالى وَلَمْ يَكن أَيْنٌ وَلا خَلْقٌ وَلا شَىْءٌ وَهُوَ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ" اهـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...