بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 يوليو 2018

الاستواء له خمسة عشر معنى

الاستواء له خمسة عشر معنى
=================
قال الإمام القاضي أبو بكر بن العربي (محمد بن عبد الله المُتوفّى سنة 543 هجرية رضي الله عنه
والّذي يجب أن يُعتقدَ في ذلك أنّ الله كان ولا شىء معه ، ثمّ خلق المخلوقات من العرش إلى العرش، فلم يتعيّن بها ، ولا حدث له جهة منها ، ولا كان له مكان فيها ، فإنّه لا يحول ولا يزول ، قدّوس لا يتغيّر ، ولا يستحيل ، وللاستواء في كلام العرب خمسة عشر معنى، ما بين حقيقة ومجاز .
منها ما يجوز على الله فيكون معنى الآية ، ومنها ما لايجوز على الله بحال، وهو إذا كان الاستواء بمعنى التمكّن أو الاستقرار أو الاتصال أو المحاذاة ، فإنّ شيئا من ذلك لا يجوز على البارئ تعالى ، ولا يُضربُ له الأمثال به في المخلوقات
2|236 عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي للقاضي أبي بكر بن العربي المالكي
هذا الشرح :عند حديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ينزل الله عزّ وجلّ حين يبقى ثلث الليل الآخر . وهو أصحّ الروايات ومعنى الحديث أن الله يأمر ملكا ينزل ويقول مبلّغا عن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...