جاء وفد إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من اليمن وسألوه عن بدء الأمر ما كان فقال:كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء ، ثم خلق السموات والأرض ] رواه البخاري.
أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا السؤال بالأصل وبالأساس بالعقيدة, بأن الله لا بداية لوجوده. و"كان" الأولى هنا في الحديث أفادت الأزلية
أي هو الأول الأزلي ولا أزلي سواه جل جلاله. كان موجودا ولم يكن معه شيء من المخلوقات التي خلقها الله. أي في الأزل لم يكن موجود إلا الله تعالى.
و"كان" الثانية في الحديث تفيد الحدوث وبدء الخلق.
أي كان الله تعالى موجودا ووجوده تعالى أزلي ، موجود قبل خلق الزمان وقبل أن يخلق المكان وقبل أن يخلق الماء وقبل أن يخلق الله تعالى العرش ، أي لا بداية لوجوده أي لم يسبق وجوده عدم. قال تعالى: { هو الأول والأخر } الآ ية
والله خلق كل شىء ومعنى خلق كل شىء أي أبرز كل شىء من العدم إلى الوجود. وكان أول المخلوقات الماء لقوله تعالى: [ وجعلنا من الماء كل شيء حي ]
ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [ إن الله تعالى خلق كل شيء من الماء ] رواه ابن حبان
أي أن الله جعل الماء أصلاً لغيره.
ثم خلق العرش من الماء ثم القلم ثم اللوح المحفوظ ثم بعد ذلك خلق سائر الأشياء أي الأرض والسموات والبهائم والجبال والأشجار والأنهار ……
وكان آخرالمخلوقات (من حيث الجنس) سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام خلقه الله بعد عصر يوم الجمعه.
والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى: { أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء }.
قال الحافظ البيهقي المتوفى سنة 458 هـ في كتابه "الأسماء والصفات": [استدل بعض اصحابنا من هذا الحديث في نفي المكان عن الله تعالى ] وإذا كان لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان.
كما استدل كل العلماء كذلك على نفي الزمان والمكان عنه سبحانه وتعالى لما فهموه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: { ليس كهو شيء }.
وهذه هي عقيدة الرسول والأنبياء والصحابة وآل البيت إلى هذا اليوم وهي عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة الأشاعرة والماتريدية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ لا فكرة في الرب ] رواه الحافظ أبو القاسم الانصاري عن أُبي بن كعب في " شرح الارشاد ".
يقول سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه المتوفى سنة 40 هـ [ من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود ]ويقول : [ إن الله خلق العرش إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته ].
أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا السؤال بالأصل وبالأساس بالعقيدة, بأن الله لا بداية لوجوده. و"كان" الأولى هنا في الحديث أفادت الأزلية
أي هو الأول الأزلي ولا أزلي سواه جل جلاله. كان موجودا ولم يكن معه شيء من المخلوقات التي خلقها الله. أي في الأزل لم يكن موجود إلا الله تعالى.
و"كان" الثانية في الحديث تفيد الحدوث وبدء الخلق.
أي كان الله تعالى موجودا ووجوده تعالى أزلي ، موجود قبل خلق الزمان وقبل أن يخلق المكان وقبل أن يخلق الماء وقبل أن يخلق الله تعالى العرش ، أي لا بداية لوجوده أي لم يسبق وجوده عدم. قال تعالى: { هو الأول والأخر } الآ ية
والله خلق كل شىء ومعنى خلق كل شىء أي أبرز كل شىء من العدم إلى الوجود. وكان أول المخلوقات الماء لقوله تعالى: [ وجعلنا من الماء كل شيء حي ]
ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [ إن الله تعالى خلق كل شيء من الماء ] رواه ابن حبان
أي أن الله جعل الماء أصلاً لغيره.
ثم خلق العرش من الماء ثم القلم ثم اللوح المحفوظ ثم بعد ذلك خلق سائر الأشياء أي الأرض والسموات والبهائم والجبال والأشجار والأنهار ……
وكان آخرالمخلوقات (من حيث الجنس) سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام خلقه الله بعد عصر يوم الجمعه.
والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى: { أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء }.
قال الحافظ البيهقي المتوفى سنة 458 هـ في كتابه "الأسماء والصفات": [استدل بعض اصحابنا من هذا الحديث في نفي المكان عن الله تعالى ] وإذا كان لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان.
كما استدل كل العلماء كذلك على نفي الزمان والمكان عنه سبحانه وتعالى لما فهموه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: { ليس كهو شيء }.
وهذه هي عقيدة الرسول والأنبياء والصحابة وآل البيت إلى هذا اليوم وهي عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة الأشاعرة والماتريدية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ لا فكرة في الرب ] رواه الحافظ أبو القاسم الانصاري عن أُبي بن كعب في " شرح الارشاد ".
يقول سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه المتوفى سنة 40 هـ [ من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود ]ويقول : [ إن الله خلق العرش إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق