حديث " النساء ناقصات عقل ودين."

حديث " النساء ناقصات عقل ودين." 

فمعناه من حيث الجملة، لكن أحياناً توجد أفراد من النساء أقوى عقلاً من كثير من الرجال، ما قسمه الله للرجال من العقل أكثر مما قسم للنساء لكن العبرة بالأكثرية. فقوله عليه الصلاة والسلام " ناقصات دين " في الحديث ليس فيه تنقيص للمرأة إنما معناه لا تحصل الصلاة كل الدهر كما يحصل للرجال بسبب الحيض، لأنها تنقطع عن الصلاة وقت الحيض والنفاس.وكذلك الصيام بسبب الحيض والنفاس تنقطع عنه في بعض الأوقات.

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى ،أو فطر ، إلى المصلى ، فمر على النساء
فقال (يا معشر النساء ! تصدقن وأكثرن الاستغفار .فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقالت امرأة منهن ، جزلة :
وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار . قال :تكثرن اللعن . وتكفرن العشير . وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن . قالت : يا رسول الله ! وما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل . فهذا نقصان العقل . وتمكث الليالي ما تصلي . وتفطر في رمضان . فهذا نقصان الدين)الرواية لمسلم

ليس مراد النبي ذم المرأة أو تنقيصها كما يظن بعض الجهال الذين في قلوبهم مرض، إنما المراد تبيان أحكام شرعية تتعلق بأمور الدين كعدم الصلاة اثناء فترة الحيض والنفاس فالمرأة في عُمرها هناك أيام لا تصليها ولا قضاء عليها، وأما أمر العقل فلأن الله أعطى الذكور قوة في عقولهم أكثر من النساء وهذا من حيث الغالب...