الأنبياء دينهم واحد وهو الإسلام
الدين الحق عند الله الإسلام فإن الله تعالى لم ينزل دينا على نبي سوى الإسلام ففي سورة ءال عمران : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } وفي نفس السورة قوله تعالى :{ إن الدين عند الله الإسلام .{
فكلُ الأنبياء مسلمون فمن كان متبعا لموسى صلى الله عليه وسلم فهو مسلم موسوي ومن كان متبعا لعيسى عليه السلام فهو مسلم عيسوي ويصح أن يقال لمن اتبع محمدا مسلم محمدي قال الله تعالى في سورة البقرة :{ قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل واسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون}.
وقال تعالى :{ ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين.{
قال تعالى في سورة ءال عمران :{ فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون.{
ولا يسمى الله مسلما كما تلفظ به بعض الجهال بل يكفر من سماه بذلك لأنه وصفه بصفة الخلق. فقديما كان البشر كلهم على دين واحد هو الإسلام وإنما حدث الشرك والكفر بالله تعالى بعد النبي إدريس قال الله تعالى :{ كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} معناه كانوا على الإسلام ثم حدث الكفر بعد نبي الله إدريس فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين.
وقد قام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتجديد الدعوة إلى الإسلام بعد أن انقطع فيما بين الناس في الغرب مؤيدا بالمعجزات الدالة على نبوته , والمبدأ الإسلامي الجامع لجميع أهل الإسلام من لدن ءادم إلى يوم القيامة عبادة الله وحده .
وقد روى الامام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي.. الحديث فيه دلالة صريحة على أن جميع الأنبياء كانوا على دين واحد وهو الإسلام وقد روى هذا الحديث أيضا الحافظ ابن حبان وابن أبي شيبه والحاكم واسحاق بن راهويه والحافظ عبد الرزاق الصنعاني والبخاري في كتاب الفتن وغيرهم كثير.فتبين لك أنه لا يجوز أن يقال الأديان السماوية لأن الدين السماوىّ الوحيد هو الإسلام.إنما توجد شرائع مختلفة.
أما قول الله تعالى :لكم دينكم ولى دين فمعناه لكم دينكم الباطل أيها المشركون فاتركوه ولى دينى الصحيح وهو الإسلام فاتبعوه.
الدين الحق عند الله الإسلام فإن الله تعالى لم ينزل دينا على نبي سوى الإسلام ففي سورة ءال عمران : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } وفي نفس السورة قوله تعالى :{ إن الدين عند الله الإسلام .{
فكلُ الأنبياء مسلمون فمن كان متبعا لموسى صلى الله عليه وسلم فهو مسلم موسوي ومن كان متبعا لعيسى عليه السلام فهو مسلم عيسوي ويصح أن يقال لمن اتبع محمدا مسلم محمدي قال الله تعالى في سورة البقرة :{ قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل واسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون}.
وقال تعالى :{ ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين.{
قال تعالى في سورة ءال عمران :{ فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون.{
ولا يسمى الله مسلما كما تلفظ به بعض الجهال بل يكفر من سماه بذلك لأنه وصفه بصفة الخلق. فقديما كان البشر كلهم على دين واحد هو الإسلام وإنما حدث الشرك والكفر بالله تعالى بعد النبي إدريس قال الله تعالى :{ كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} معناه كانوا على الإسلام ثم حدث الكفر بعد نبي الله إدريس فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين.
وقد قام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتجديد الدعوة إلى الإسلام بعد أن انقطع فيما بين الناس في الغرب مؤيدا بالمعجزات الدالة على نبوته , والمبدأ الإسلامي الجامع لجميع أهل الإسلام من لدن ءادم إلى يوم القيامة عبادة الله وحده .
وقد روى الامام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي.. الحديث فيه دلالة صريحة على أن جميع الأنبياء كانوا على دين واحد وهو الإسلام وقد روى هذا الحديث أيضا الحافظ ابن حبان وابن أبي شيبه والحاكم واسحاق بن راهويه والحافظ عبد الرزاق الصنعاني والبخاري في كتاب الفتن وغيرهم كثير.فتبين لك أنه لا يجوز أن يقال الأديان السماوية لأن الدين السماوىّ الوحيد هو الإسلام.إنما توجد شرائع مختلفة.
أما قول الله تعالى :لكم دينكم ولى دين فمعناه لكم دينكم الباطل أيها المشركون فاتركوه ولى دينى الصحيح وهو الإسلام فاتبعوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق