يقول الوهابي المعتوه
_روى البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق.انتهى
*نقول نحن اهل السنة والجماعة الاشاعرة والماتردية والصوفية الحقة اهل الحق في الرد عليهم
1_ رواية ابو نعيم في الحلية تبين مراده روى الحافظ ابو نعيم الأصفهاني في "حلية الأولياء" بلفظ آخر قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن حدثني أبو الحسن بن القتات ثنا محمد بن أبي يحيى ثنا يونس بن عبدالأعلى قال سمعت الشافعي يقول لولا أن رجلا عاقلا تصوف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق . انتهى وهي مؤيدة لتوجيه البيهقي في المناقب : _قال البيهقي في مناقب الشافعي بعد ذكر الرواية الاولى
_قلت ( البيهقي ) : وإنما أراد به من دخل في الصوفية واكتفى بالاسم عن المعنى، وبالرسم عن الحقيقة، وقعد عن الكسب، وألقى مؤنته على المسلمين، ولم يبال بهم، ولم يرع حقوقهم ولم يشتغل بعلم ولا عبادة، كما وصفهم في موضع آخر . . . لا يكون الصوفي صوفيا حتى يكون فيه أربع خصال : كسول أكول نؤوم كثير الفضول.
_( قال البيهقي ) وإنما أراد به ذم من يكون منهم بهذه الصفة، فأما من صفا منهم في الصوفية بصدق التوكل على الله عز وجل، واستعمال آداب الشريعة في معاملته مع الله عز وجل في العبادة، ومعاملته مع الناس في العشرة، فقد حُكي عنه أنه عاشرهم وأخذ عنهم.انتهى
* يكفينا توجيه الحافظ البيهقي الشافعي لكلام الامام الشافعي وهو من اكابر الشافعية قال الامام الجويني : ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أحمد الْبَيْهَقِيّ فإن له على الشافعي مِنَّة لتصانيفه في نصرة مذهبه.انتهى فالبيهقي اعلم بمدلولات كلام الشافعي من الوهابية الشرذمة
2_ نقول ايضا لو كان الشافعي يذم الصوفية والتصوف الصحيح لما كان مدح صوفيا قط
روى ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه ( ص 164): ثنا الحسين بن الحسن الرازي، ثنا عبد الله بن الحسن السجستاني: سمعت إسماعيل الطيان الرازي يقول: قدمت مكة، فلقيت الشافعي، فقال لي: أتعرف موسى الرازي؟ ما قدم علينا من ناحية المشرق أنزع لكتاب الله منه، فقلت له: يا أبا عبد الله، صفه لي، فقال: كهل قدم علينا من الري، فوصفه لي - فعرفته بالصفة، أنه أبو عمران الصوفي - فقلت: أعرفه، هو أبو عمران الصوفي، قال: هو هو.انتهى
# نقول فهل تقول ايها الوهابي المغروران الشافعي مدح الحمقى فيكون استدلالك ايها الوهابي المغرور بالرواية الاولى من كلام الشافعي في ذم الصوفية والتصوف الحقة باطل
3_نقول ايضا ذكرنا توجيه البيهقي الشافعي وهذا يكفي لكل ذي فهم وندعم هذا التوجيه بما ذُكر ان الامام الشافعي رضي الله عنه قال (حبّب إليَّ من دنياكم ثلاث ترك التكلف وعُشرة الخلق بالتلطف والإقتداء بطريق أهل التصوف ) ـ أورده الصفورى الشافعى فى كتابه نزهة المجالس ومنتخب النفائس ـ باب المحبه وذكره العجلونى الشافعى فى كتابه كشف الخفاء والإلباس لما إشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس / حرف الحاء المُهملة / حديث حبب الى من دنياكم ثلاث.
4_ونقول ايضا ما ذكرناه الى الان هو كلام اهل السنة والجماعة والصوفية الحقة وهذا لا يقبله الوهابية فهم لا يقبلون الا كلام المبتدع ابن تيمية وابن قيم الجوزية ومن دار في فلكهم لهذا سنذكر كلام المتبدع ابن تيمية وابن القيم
1_ يقول ابن تيمية في مدح الصوفية وطريقتهم
قال المبتدع امام الوهابية ابن تيمية في مجموع الفتاوى جزء العاشر ص 516 ( فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد وغيرهم من المتقدمين ومثل الشيخ عبدالقادر الجيلاني والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان وغيرهم من المتأخرين فلا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على الماء أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت، وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم. انتهى وقال ايضا عن الامام الجنيد البغدادي الذي كان سيد الصوفية في زمانه انه امام هدى. انتهى
# فهل تقول ايها الوهابي المفتون ان شيخك ابن تيمية مدحى الحمقى وطريقتهم!!!؟ ثم ايضا شيخك المبتدع ابن قيم الجوزية يقول
2_قال المبتدع امام الوهابية ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين: قال الشافعي رضي الله عنه صحبت الصوفية فما انتفعت منهم إلا بكلمتين سمعتهم يقولون الوقت سيف فإن قطعته وإلا قطعك ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل قلت يا لهما من كلمتين ما أنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قائلهما ويقظته ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة هذا قدر كلماتهم وقد يريدون بالوقت ما هو أخص من هذا كله وهو ما يصادفهم في تصريف الحق لهم دون ما يختارونه لأنفسهم ويقولون فلان بحكم الوقت أي مستسلم لما يأتي من عند الله من غير اختيار وهذا يحسن في حال ويحرم في حال وينقص صاحبه في حال فيحسن في كل موضع ليس لله على العبد فيه أمر ولا نهي بل في موضع جريان الحكم الكوني الذي لا يتعلق به أمر ولا نهي كالفقر والمرض والغربة والجوع والألم والحر والبرد ونحو ذلك ويحرم في الحال التي يجري عليه فيها الأمر والنهي والقيام بحقوق الشرع فإن التضييع لذلك والاستسلام والاسترسال مع القدر انسلاخ من الدين بالكلية وينقص صاحبه في حال تقتضي قياما بالنوافل وأنواع البر والطاعة وإذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدا له وإذا أراد.انتهى
# فهل تقول ان شيخك المبتدع ابن القيم مدح الحمقى وخاصة في قوله يا لهما من كلمتين ما أنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قائلهما ويقظته ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة هذا قدر كلماتهم!!!؟.
# بعد البيان الواضح والتوجيه الصحيح لكلام الامام الشافعي لا تستغرب اخي المسلم اذا قال لك الوهابي بعد هذا الرد هم قصدوا اولائك الصوفية الصادقين وليس هؤلاء ويبدأ يسب ويشتم في اناس . فيكون قد اقر الوهابي ما ذكرناه من توجيه البيهقي لكلام الشافعي كله فلماذا هذا الدجل والتشويه للصوفية الحقة والتصوف الصحيح
_روى البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق.انتهى
*نقول نحن اهل السنة والجماعة الاشاعرة والماتردية والصوفية الحقة اهل الحق في الرد عليهم
1_ رواية ابو نعيم في الحلية تبين مراده روى الحافظ ابو نعيم الأصفهاني في "حلية الأولياء" بلفظ آخر قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن حدثني أبو الحسن بن القتات ثنا محمد بن أبي يحيى ثنا يونس بن عبدالأعلى قال سمعت الشافعي يقول لولا أن رجلا عاقلا تصوف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق . انتهى وهي مؤيدة لتوجيه البيهقي في المناقب : _قال البيهقي في مناقب الشافعي بعد ذكر الرواية الاولى
_قلت ( البيهقي ) : وإنما أراد به من دخل في الصوفية واكتفى بالاسم عن المعنى، وبالرسم عن الحقيقة، وقعد عن الكسب، وألقى مؤنته على المسلمين، ولم يبال بهم، ولم يرع حقوقهم ولم يشتغل بعلم ولا عبادة، كما وصفهم في موضع آخر . . . لا يكون الصوفي صوفيا حتى يكون فيه أربع خصال : كسول أكول نؤوم كثير الفضول.
_( قال البيهقي ) وإنما أراد به ذم من يكون منهم بهذه الصفة، فأما من صفا منهم في الصوفية بصدق التوكل على الله عز وجل، واستعمال آداب الشريعة في معاملته مع الله عز وجل في العبادة، ومعاملته مع الناس في العشرة، فقد حُكي عنه أنه عاشرهم وأخذ عنهم.انتهى
* يكفينا توجيه الحافظ البيهقي الشافعي لكلام الامام الشافعي وهو من اكابر الشافعية قال الامام الجويني : ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أحمد الْبَيْهَقِيّ فإن له على الشافعي مِنَّة لتصانيفه في نصرة مذهبه.انتهى فالبيهقي اعلم بمدلولات كلام الشافعي من الوهابية الشرذمة
2_ نقول ايضا لو كان الشافعي يذم الصوفية والتصوف الصحيح لما كان مدح صوفيا قط
روى ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه ( ص 164): ثنا الحسين بن الحسن الرازي، ثنا عبد الله بن الحسن السجستاني: سمعت إسماعيل الطيان الرازي يقول: قدمت مكة، فلقيت الشافعي، فقال لي: أتعرف موسى الرازي؟ ما قدم علينا من ناحية المشرق أنزع لكتاب الله منه، فقلت له: يا أبا عبد الله، صفه لي، فقال: كهل قدم علينا من الري، فوصفه لي - فعرفته بالصفة، أنه أبو عمران الصوفي - فقلت: أعرفه، هو أبو عمران الصوفي، قال: هو هو.انتهى
# نقول فهل تقول ايها الوهابي المغروران الشافعي مدح الحمقى فيكون استدلالك ايها الوهابي المغرور بالرواية الاولى من كلام الشافعي في ذم الصوفية والتصوف الحقة باطل
3_نقول ايضا ذكرنا توجيه البيهقي الشافعي وهذا يكفي لكل ذي فهم وندعم هذا التوجيه بما ذُكر ان الامام الشافعي رضي الله عنه قال (حبّب إليَّ من دنياكم ثلاث ترك التكلف وعُشرة الخلق بالتلطف والإقتداء بطريق أهل التصوف ) ـ أورده الصفورى الشافعى فى كتابه نزهة المجالس ومنتخب النفائس ـ باب المحبه وذكره العجلونى الشافعى فى كتابه كشف الخفاء والإلباس لما إشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس / حرف الحاء المُهملة / حديث حبب الى من دنياكم ثلاث.
4_ونقول ايضا ما ذكرناه الى الان هو كلام اهل السنة والجماعة والصوفية الحقة وهذا لا يقبله الوهابية فهم لا يقبلون الا كلام المبتدع ابن تيمية وابن قيم الجوزية ومن دار في فلكهم لهذا سنذكر كلام المتبدع ابن تيمية وابن القيم
1_ يقول ابن تيمية في مدح الصوفية وطريقتهم
قال المبتدع امام الوهابية ابن تيمية في مجموع الفتاوى جزء العاشر ص 516 ( فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد وغيرهم من المتقدمين ومثل الشيخ عبدالقادر الجيلاني والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان وغيرهم من المتأخرين فلا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على الماء أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت، وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم. انتهى وقال ايضا عن الامام الجنيد البغدادي الذي كان سيد الصوفية في زمانه انه امام هدى. انتهى
# فهل تقول ايها الوهابي المفتون ان شيخك ابن تيمية مدحى الحمقى وطريقتهم!!!؟ ثم ايضا شيخك المبتدع ابن قيم الجوزية يقول
2_قال المبتدع امام الوهابية ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين: قال الشافعي رضي الله عنه صحبت الصوفية فما انتفعت منهم إلا بكلمتين سمعتهم يقولون الوقت سيف فإن قطعته وإلا قطعك ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل قلت يا لهما من كلمتين ما أنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قائلهما ويقظته ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة هذا قدر كلماتهم وقد يريدون بالوقت ما هو أخص من هذا كله وهو ما يصادفهم في تصريف الحق لهم دون ما يختارونه لأنفسهم ويقولون فلان بحكم الوقت أي مستسلم لما يأتي من عند الله من غير اختيار وهذا يحسن في حال ويحرم في حال وينقص صاحبه في حال فيحسن في كل موضع ليس لله على العبد فيه أمر ولا نهي بل في موضع جريان الحكم الكوني الذي لا يتعلق به أمر ولا نهي كالفقر والمرض والغربة والجوع والألم والحر والبرد ونحو ذلك ويحرم في الحال التي يجري عليه فيها الأمر والنهي والقيام بحقوق الشرع فإن التضييع لذلك والاستسلام والاسترسال مع القدر انسلاخ من الدين بالكلية وينقص صاحبه في حال تقتضي قياما بالنوافل وأنواع البر والطاعة وإذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدا له وإذا أراد.انتهى
# فهل تقول ان شيخك المبتدع ابن القيم مدح الحمقى وخاصة في قوله يا لهما من كلمتين ما أنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قائلهما ويقظته ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة هذا قدر كلماتهم!!!؟.
# بعد البيان الواضح والتوجيه الصحيح لكلام الامام الشافعي لا تستغرب اخي المسلم اذا قال لك الوهابي بعد هذا الرد هم قصدوا اولائك الصوفية الصادقين وليس هؤلاء ويبدأ يسب ويشتم في اناس . فيكون قد اقر الوهابي ما ذكرناه من توجيه البيهقي لكلام الشافعي كله فلماذا هذا الدجل والتشويه للصوفية الحقة والتصوف الصحيح