أقوال بعض علماء السلف في تنـزيه الله عن المكان والجهة
وزيادة في الفائدة نذكر بعض أقوال علماء السلف والخلف في تنـزيه الله عن المكان والجهة غير ما سبق فنقول وبالله التوفيق.
قال الإمام علي رضي الله عنه: (كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان). اهـ. وقال رضي الله عنه: (إن الله خلق العرش إظهارا لقدرته لا مكانا لذاته). اهـ رواهما الإمام أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفِرَق (256) بعد أن نقل إجماع السلمين على تنـزيه الله عن الجهة والمكان.
وقال الإمام زين العابدين رضي الله عنه ما نصه: (أنت الله الذي لا يحويك مكان). اهـ. رواه الحافظ الزبيدي في الإتحاف (4/643) بالسند المسلسل بأهل البيت.
وقال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه: (من زعم أن الله في شىء أو من شىء أو على شىء فقد أشرك. إذ لو كان في شىء لكان محصورا، ولو كان على شىء لكان محمولا، ولو كان من شىء لكان محدثا ـ أي مخلوقا ـ). اهـ. رواه الإمام القشيري في رسالته. والحافظ ابن السبكي في طبقات الشافعية (9/42).
وقال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأبسط ما نصه: (قلت: أرأيت لو قيل: أين الله تعالى؟ فقال ـ أبو حنيفة ـ: يقال له: كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شئ، وهو خالق كل شئ). اهـ. مجموعة رسائل أبي حنيفة ( ص/53).
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: (إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان، لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته). اهـ. ذكرها الحافظ الزبيدي في الإتحاف (2/36).
وقال إمام أهل السنة والجماعة أبو الحسن الأشعري رحمه الله ما نصه: (كان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان، وهو بعد خلق المكان كما كان قبل خلقه). اهـ نقل ذلك عنه الحافظ ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ( ص/ 150).
وقال إمام أهل السنة أبو منصور الماتريدي في كتاب التوحيد ( ص/69) ما نصه: (إن الله سبحانه كان ولا مكان، وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان، فهو على ما كان، وكان على ما عليه الآن، جلّ عن التغير والزوال والاستحالة). اهـ.
ونقل الإمام الطحاوي ـ السلفي المتوفى سنة 322هـ ـ إجماع أهل السنة على أن الله لا جهة له. فقال في عقيدته التي ذكر أنها عقيدة أهل السنة والجماعة ما نصه: (وتعالى ـ يعني الله ـ عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات). وقال: (ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر). اهـ.
قال الإمام علي رضي الله عنه: (كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان). اهـ. وقال رضي الله عنه: (إن الله خلق العرش إظهارا لقدرته لا مكانا لذاته). اهـ رواهما الإمام أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفِرَق (256) بعد أن نقل إجماع السلمين على تنـزيه الله عن الجهة والمكان.
وقال الإمام زين العابدين رضي الله عنه ما نصه: (أنت الله الذي لا يحويك مكان). اهـ. رواه الحافظ الزبيدي في الإتحاف (4/643) بالسند المسلسل بأهل البيت.
وقال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه: (من زعم أن الله في شىء أو من شىء أو على شىء فقد أشرك. إذ لو كان في شىء لكان محصورا، ولو كان على شىء لكان محمولا، ولو كان من شىء لكان محدثا ـ أي مخلوقا ـ). اهـ. رواه الإمام القشيري في رسالته. والحافظ ابن السبكي في طبقات الشافعية (9/42).
وقال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأبسط ما نصه: (قلت: أرأيت لو قيل: أين الله تعالى؟ فقال ـ أبو حنيفة ـ: يقال له: كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شئ، وهو خالق كل شئ). اهـ. مجموعة رسائل أبي حنيفة ( ص/53).
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: (إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان، لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته). اهـ. ذكرها الحافظ الزبيدي في الإتحاف (2/36).
وقال إمام أهل السنة والجماعة أبو الحسن الأشعري رحمه الله ما نصه: (كان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان، وهو بعد خلق المكان كما كان قبل خلقه). اهـ نقل ذلك عنه الحافظ ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ( ص/ 150).
وقال إمام أهل السنة أبو منصور الماتريدي في كتاب التوحيد ( ص/69) ما نصه: (إن الله سبحانه كان ولا مكان، وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان، فهو على ما كان، وكان على ما عليه الآن، جلّ عن التغير والزوال والاستحالة). اهـ.
ونقل الإمام الطحاوي ـ السلفي المتوفى سنة 322هـ ـ إجماع أهل السنة على أن الله لا جهة له. فقال في عقيدته التي ذكر أنها عقيدة أهل السنة والجماعة ما نصه: (وتعالى ـ يعني الله ـ عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات). وقال: (ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر). اهـ.
يتبع بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق