بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

كفاية القنوع في ثبوت قول الإمام مالك وكيف عنه مرفوع.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد
فهذه رسالة أبين فيها صحة سند قول الإمام مالك حين سئل عن الاستواء
والذي قال فيه الحافظ ابن حجر:وأخرج البيهقي بسند جيد عن عبد الله بن وهب فذكره.

قال الإمام البيهقي في كتاب الأسماء والصفات :


(أخبرنا أبوعبد الله أخبرني أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران ثنا أبي حدثنا أبو الربيع بن أخي رشدين بن سعد قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقاليا أبا عبد الله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) كيف استواؤه؟ قال: فأطرقمالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال: الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولايقال كيف وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه. قال: فأخرج الرجل)




أبو عبد الله الحافظ هو الحاكم صاحب المستدرك
قال أبو يعلى القزويني: وهو ثقة واسع العلم, وقال السمعاني: كان من أهل الفضل والعلم والمعرفة والحفظ والفهم, وقال ابن خلكان: إمام أهل الحديث في عصره.
الإرشاد في معرفة علوم الحديث / 852.
الأنساب 2/370. وفيات الأعيان 4/ 280.

أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي
قال الذهبي: العدل.
تاريخ الإسلام 7/735.

أبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي
وثقه الحاكم وابن حجر وغيرهما.
لسان الميزان 6/575

أبو الربيع سليمان بن داود بن حماد بن سعد
وثقه النسائي وابن حبان وابن حجر وغيرهم.
تهذيب الكمال 11/409. الثقات 8/ 279. التقريب /251.

عبد الله بن وهب
وثقه ابن معين وأبو زرعة وابن حبان وغيرهم وهو من رجال الصحيحين.
تهذيب الكمال 16/ 277.

وقول الإمام مالك: { وكيف عنه مرفوع } أي ليس استواؤه على عرشه كيفا أي هيئة كاستواء المخلوقين من جلوس ونحوه.

والله الموفق للصواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...