قالَ اللهُ تعالى:"وَلَنَبْلُوَنّكُمْ حَتّـٰى نَعْلَمَ ٱلمُجَـٰهِدِينَ مِنْكُمْ وَٱلصّـٰبِرِينَ"[سورة محمد/31]
مَعنَاهُ: أنّ اللهَ يبتلي عبادَه حتى يُظهِرَ ويُمَيِّزَ لعبادِه مَنْ هو الصّادقُ المجاهِدُ الذي
يَصبِرُ على المشَقّاتِ,ومَنْ هو غيرُ الصّادقِ الذي لا يَصبِر ،
يَصبِرُ على المشَقّاتِ,ومَنْ هو غيرُ الصّادقِ الذي لا يَصبِر ،
وليسَ معناهُ أن اللهَ لم يكُنْ عالمًا مَنْ يُجاهِدُ ويصبِرُ فيبتلي النّاسَ لينكشِفَ له ذلك،
ليسَ هذا المعنى، فاللهُ لا يَخفَى عن عِلمِهِ شىء.
ليسَ هذا المعنى، فاللهُ لا يَخفَى عن عِلمِهِ شىء.
الله تعالى يَعلَمُ بعلمِهِ الأزليّ كلّ شىءٍ ،يَعلمُ ما كانَ وما يكونُ وما لا يكون.
قال تعالى:"وَأنّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىءٍ عِلمًا"[سورة الطلاق/12].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق