بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

قال الله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ ﴾ (التّوبة ءاية ٧٤).

قال الله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ ﴾ (التّوبة ءاية ٧٤).
قال الله تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ [التوبة ءاية 65 و66].
قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (٣٤ )﴾ [سورة محمد].
قَالَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لا يَرىَ بِهَا بَأْساً يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً » ـ رواهُ الترمذيُّ. أيْ مَسَافَةَ سَبْعِينَ عَامًا في النُّزُولِ وَذَلِكَ مُنْتَهَى قَعْرِ جَهَنَّمَ وَهُوَ خَاصٌّ بالكُفَّارِ، وَهَذَا الحَدِيثُ دَلِيلٌ على أنَّهُ لا يُشْتَرَطُ في الوُقُوعِ في الكُفْرِ مَعْرِفَةُ الحُكْمِ ولا انْشِرَاحُ الصَّدْرِ ولا اعْتِقَادُ مَعْنَى اللَّفْظِ ولا نية الكفر.
من الاقوال الكفرية قول بعضهم ﺟﻨﻨﺖ ﺭﺑﻲ ﺍﻭ ﺧﻮﺗﺖ ﺭﺑﻲ ﺍﻭ ﻃﻮﺷﺖ ﺭﺑﻲ ﺍﻭ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻓﻼﻥ
ﻗﻮﻝ ﺃﺑﻮﺱ ﺭﺑﻚ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﻝ ﻳﺴﻠﻤﻠﻲ ﺭﺑﻚ ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻃﻞ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻈﻠﻤﻚ ﻛﻤﺎ ﻇﻠﻤﺘﻨﻲ ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻈﻠﻢ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ
ﻗﻮﻝ ﻓﻼﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻭ ﻳﺨﻠﻘﻪ ﺍﻧﺜﻰ ﺛﻢ ﺧﻠﻘﻪ ﺫﻛﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻋﺘﻘﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﻛﻔﺮ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﻠﺢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻋﻴﺐ ﻋﻠﻠﻲ ﺑﻴﺼﺪﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻛﻔﺮﻱ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺟﺮﺏ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﻗﺼﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻘﺪ ﺷﻤﻞ 5 ﺍﻧﺒﻴﺎﺀ
والاعتراض على الله بقولهم ﻟﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻫﻴﻚ , ﺃﻭ ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ,
ﺍﻭ ﻗﻮﻝ ﺷﻮ ﻋﺎﻣﻠﻴﻨﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻫﻴﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻔﺮ ﻷﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﺗﻬﺎﻡ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﺃﻭ ﺑﺴﻮﺀ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﻗﻮﻝ ﻻ ﺑﻴﺮﺣﻢ ﻭﻻ ﺑﺨﻠﻠﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﺗﻨﺰﻝ ,ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻭﻻ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﺷﻴﺊ ﻭﻻ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﺃﺣﺪ
وليُعلَم أنَّ مَنْ كَفَرَ لا يَرجِعُ إلى الإسلامِ إلا بالنُّطقِ بالشهادتين أشهد أن لا إله إلاَّ الله وأشهد أنَّ مُحَمَّداً رسول الله، بعد رجوعه عن الكفر، فلا يرجع الكافر إلى الإسلام بقول أستغفِرُ اللهَ بل يَزيده ذلك كفرًا، ولا تنفعه الشَّهادتان ما دام على كفرِه لم يرجِع عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...