معنى قوله تعالى في الكعبة (بيتي )سورة الحج :
فهي إضافة ملك للتشريف لا إضافة صفة أو ملابسة لاستحالة الملامسة والمماسة بين الله والكعبة
وكذلك قول الله تعالى (رب العرش )سورة المؤمنين
ليس إلا للدلالةعلى أن الله خالق العرش الذي هو أعظم المخلوقات
ليس لأن العرش له ملابسة لله بالجلوس عليه او بمحاذاته من غير جلوس
ليس المعنى أن الله جالس على عرشه باتصال
وليس المعنى أن الله محاذ للعرش بوجود فراغ بين الله وبين العرش إن قُدر ذلك الفراغ واسعا أو قصيرا
كل ذلك مستحيل على الله وإنما مزية العرش أنه كعبة الملائكة الحافين من حوله كما أن الكعبة شرفت بطواف المؤمنين بها
ومن خواص العرش أنه لم يعص الله تعالى فيه لأن من حوله كلهم عباد مكرمون لا يعصون الله طرفة عين ومن اعتقد أن الله خلق العرش ليجلس عليه فقد شبه الله بالملوك الذين يعملون الأسرة الكبار ليجلسوا عليها ومن اعتقد هذا لم يعرف الله ويكفر من يعتقد المماسة لاستحالتها في حق الله تعالى
فهي إضافة ملك للتشريف لا إضافة صفة أو ملابسة لاستحالة الملامسة والمماسة بين الله والكعبة
وكذلك قول الله تعالى (رب العرش )سورة المؤمنين
ليس إلا للدلالةعلى أن الله خالق العرش الذي هو أعظم المخلوقات
ليس لأن العرش له ملابسة لله بالجلوس عليه او بمحاذاته من غير جلوس
ليس المعنى أن الله جالس على عرشه باتصال
وليس المعنى أن الله محاذ للعرش بوجود فراغ بين الله وبين العرش إن قُدر ذلك الفراغ واسعا أو قصيرا
كل ذلك مستحيل على الله وإنما مزية العرش أنه كعبة الملائكة الحافين من حوله كما أن الكعبة شرفت بطواف المؤمنين بها
ومن خواص العرش أنه لم يعص الله تعالى فيه لأن من حوله كلهم عباد مكرمون لا يعصون الله طرفة عين ومن اعتقد أن الله خلق العرش ليجلس عليه فقد شبه الله بالملوك الذين يعملون الأسرة الكبار ليجلسوا عليها ومن اعتقد هذا لم يعرف الله ويكفر من يعتقد المماسة لاستحالتها في حق الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق