بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

قال الله تعالى " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "سورة النساء

قال الله تعالى " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "سورة النساء

 فالحسنة معناها هنا النعمة 

والسيئة هنا معناها المصيبة والبلية 

فمعنى الأية ( ما أصابك من حسنة فمن الله ) أي ما أصابك من نعمة فمن فضل الله عليك .
(وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) أي وما أصابك من مصيبة وبلية فمن جزاء عملك ,
أعمال الشر التي عملتها نجازيك بها بهذه المصائب والبلايا ,

وليس المعنى أنك أنت أيها الإنسان تخلق الشر , فالعبد لايخلق شيئا لكن يكتسب
الخير ويكتسب الشر والله خالقهما في العبد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا يصح الصوم كله فرضه ونفله مقيّده ومطلقه إلا بنية

 قال شيخ المالكية أبو القاسم بن الجلاب في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله، باب النية في الصوم، (فصل) النية (ولا يصح الصوم كله فر...