بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

تأويل المجيء بأنه مجيء أمره :

تأويل المجيء بأنه مجيء أمره :
معلوم من عقيدة أهل السنة أن كل متغير من حال إلى حال فهو حادث ولذا فلا يجوز تفسير قوله تعالى (وجاء ربك )بأنه انتقال ولذا تأوله أهل السنة والجماعة كالامام أحمد وغيره بأنه مجيء أمره
فقد روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب أحمد ،وهو كتاب مخطوط نقل عنه ابن كثير في البداية والنهاية فقال ” روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأوَّل قول الله تعالى (وجاء ربك) أنه : جاء ثوابه .. ثم قال البيهقي وهذا إسناد لا غبار عليه ”.انتهى كلام ابن كثير من غير انتقاد للرواية . البداية والنهاية (10/327) وشهادة الإمام البيهقي -وهو من هو- بصحة هذا السند وهذه الرواية عن الإمام أحمد تدل دلالة لا شك فيها أن الإمام قد أخذ بالتأويل عند وجود دواعي ذلك ..
وكذلك سكوت ابن كثير ،وعدم انتقاده للرواية يدل على تسليمه بصحتها، فراجع البداية والنهاية.
وكذلك من تأويلات الإمام أحمدأيضاً: ثبت أن الإمام أحمد أول الإتيان في قوله تعالى {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة }فقال الإمام أحمد : إنما يأتي أمره . وهو أثر صحيح السند.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا يصح الصوم كله فرضه ونفله مقيّده ومطلقه إلا بنية

 قال شيخ المالكية أبو القاسم بن الجلاب في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله، باب النية في الصوم، (فصل) النية (ولا يصح الصوم كله فر...