يقول الله في القرءان الكريم: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} هذا منهم لأنه تعلّم فأدّى الواجبات واجتنب المحرّمات ووفود الرحمن يلقَوْنَ الهناء والنعيم والسعادة والفوز والإكرام، لا يَرَوْنَ شيئًا من النكد، لا يرَوْنَ شيئًا من العذاب لأنهم كانوا في هذه الدنيا قد التزموا بما فَرَضَ الله. ربّنا يقول: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًاوَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا}
إذًا بالإيمان بالتقوى يفوز الإنسان وينجو من عذاب الله تعالى.
والإيمان أيها الأحبة هو معرفة الله والرسول ليس بمجرّد أن يقول الإنسان الشهادة بلسانه وانتهى الأمر.
الكثير من الناس اليوم لو قلتَ لهم تعلّموا الإيمان تعلّموا التوحيد تعلّموا التنزيه تعلّم معنى الشهادتين يقولون لك: نحن كلّ يوم نتشهّد. ليس هذا فقط هو الإسلام أيها الأحبة، لا بدّ أن يعتقِد بِمعنى الشهادتين وأن يتجنّب الكُفريّات فمن انتسب للإسلام انتسابًا وكان يخرج منه من الألفاظ ما يُكّذّبُ الإسلام، ما يكذّب الشهادة أو كان يعتقد ذلك في قلبه لا ينفعه بمجرّد أن يقول الشهادتين،
لا يكون بمجرّد ذلك مسلمًا عند الله. إذًا لا بدّ أن يعتقد معنى الشهادتين وأن يتجنّب ما يُكذّب وما يناقض الشهادتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق