بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد
ثَبَتَ عن رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنه قال :" حُبِّبَ إليَّ من دنياكمُ النِّسَاءُ والطِّيبُ وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصَّلاة " .. رَوَاهُ الحاكمُ في (المستدرَك) والنَّسَائِيُّ في (سننه) ..
قولُه[[حُبِّبَ إليَّ]]معناهُ أنا أميلُ إلى هذه الأمورِ مَيْلًا طبيعيًّا ولكنني لا أتتبَّع ميلي إلى النِّساء قَصْدًا . وقولُه[[وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصَّلاة]]معناهُ إنَّ ما أَتتبَّعه قصدًا هو الصَّلاة .
معنى الحديث أنَّ الله تعالى جَعَلَ في رسولِ الله ميلًا طبيعيًّا إلى الطِّيبِ والنِّساء وليسَ حُبًّا تَعَلُّقِيًّا . وإنما الحبُّ التَّعَلُّقِيُّ والرَّاحَةُ القلبيَّة واللَّذَّةُ الكاملةُ إنما هي للصَّلاة ..
وقد نَصَّ العلماءُ على أنَّ مَنْ زَعَمَ أنَّ الرَّسُولَ كانَ مُتَعَلِّقَ القلب بالنِّساء يتتبَّع ذلك فقد كَفَرَ لأنَّ تنقيصَه كُفْرٌ مخرجٌ من المِلَّة . أمَّا الطِّيبُ الطَّاهرُ فإنَّ فيه فوائدَ ، فهو ينعشُ القلبَ ويفرِّح الملائكة .
*الرَّسُولُ فيه شهوةُ المَيْلِ إلى أزواجه . ولا يمرُّ عليه لحظةٌ يميلُ فيها إلى الحرامِ مَعَ وجودِ الشَّهْوَةِ القَوِيَّةِ فيه . ومَعَ قُوَّةِ الشَّهْوَةِ التي فيهِ يُضَاعِفُ الله له الأجرَ لأنه لا يستعملُها إلَّا في الحلال . ولا يستيقظُ رسولُ الله جُنُبًا من حُلُمٍ ، وإنما إذا استيقظَ جُنُبًا فبسبب امتلاء الوعاء فقط ، أيْ وعاءِ المنيِّ . وهو في مَأْمَنٍ من الشَّيْطَانِ في يَقَظَتهِ وفي منامه .
رَوَى الإمامُ مسلم في (صحيحه) عَنْ عائشةَ وأمِّ سَلَمَةَ أنهما قالتا :" كان النبيُّ ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، يصبحُ جُنُبًا من غيرِ حُلُمٍ ثمَّ يصوم " ..
*رَوَى الْبَيْهَقِيُّ في كتابهِ (دلائلِ النُّبُوَّة) أنَّ نبيَّنا محمَّدًا ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، وُلِدَ مختونًا ..
قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" مِنْ كرامتي على رَبِّي عزَّ وجلَّ أني وُلِدْتُ مختونًا ولم يَرَ أَحَدٌ سَوْأَتي " ..
هذا الحديثُ صحيحٌ رَوَاهُ الحافظُ المَقْدِسِيُّ عبدُ الواحِدِ في كتابهِ (المختارة) ، و(المختارة) كتابٌ أَلَّفَهُ الحافظُ عبدُ الواحدِ المَقْدِسِيُّ ذَكَرَ فيه أَحاديثَ هو يحكمُ عليها بالصِّحَّة .. ورَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ في[(المعجم الصَّغير)/باب الميم]..
*وثَبَتَ عن عائشةَ أنها قالتْ :" ما أَتَى رسولُ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أحدًا من نسائهِ إلَّا مُتَقَنِّعًا ، يُرْخِي الثَّوْبَ على رأسه ، وما رأيتُه من رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، ولا رءاه منِّي " .. رواه أبو الشَّيْخِ الأَصْبَهَانيُّ في كتابهِ (أخلاقُ النبيِّ) عن عائشةَ رضيَ الله عنها ..
والحمدُ لله رَبِّ العالَمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد
ثَبَتَ عن رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنه قال :" حُبِّبَ إليَّ من دنياكمُ النِّسَاءُ والطِّيبُ وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصَّلاة " .. رَوَاهُ الحاكمُ في (المستدرَك) والنَّسَائِيُّ في (سننه) ..
قولُه[[حُبِّبَ إليَّ]]معناهُ أنا أميلُ إلى هذه الأمورِ مَيْلًا طبيعيًّا ولكنني لا أتتبَّع ميلي إلى النِّساء قَصْدًا . وقولُه[[وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصَّلاة]]معناهُ إنَّ ما أَتتبَّعه قصدًا هو الصَّلاة .
معنى الحديث أنَّ الله تعالى جَعَلَ في رسولِ الله ميلًا طبيعيًّا إلى الطِّيبِ والنِّساء وليسَ حُبًّا تَعَلُّقِيًّا . وإنما الحبُّ التَّعَلُّقِيُّ والرَّاحَةُ القلبيَّة واللَّذَّةُ الكاملةُ إنما هي للصَّلاة ..
وقد نَصَّ العلماءُ على أنَّ مَنْ زَعَمَ أنَّ الرَّسُولَ كانَ مُتَعَلِّقَ القلب بالنِّساء يتتبَّع ذلك فقد كَفَرَ لأنَّ تنقيصَه كُفْرٌ مخرجٌ من المِلَّة . أمَّا الطِّيبُ الطَّاهرُ فإنَّ فيه فوائدَ ، فهو ينعشُ القلبَ ويفرِّح الملائكة .
*الرَّسُولُ فيه شهوةُ المَيْلِ إلى أزواجه . ولا يمرُّ عليه لحظةٌ يميلُ فيها إلى الحرامِ مَعَ وجودِ الشَّهْوَةِ القَوِيَّةِ فيه . ومَعَ قُوَّةِ الشَّهْوَةِ التي فيهِ يُضَاعِفُ الله له الأجرَ لأنه لا يستعملُها إلَّا في الحلال . ولا يستيقظُ رسولُ الله جُنُبًا من حُلُمٍ ، وإنما إذا استيقظَ جُنُبًا فبسبب امتلاء الوعاء فقط ، أيْ وعاءِ المنيِّ . وهو في مَأْمَنٍ من الشَّيْطَانِ في يَقَظَتهِ وفي منامه .
رَوَى الإمامُ مسلم في (صحيحه) عَنْ عائشةَ وأمِّ سَلَمَةَ أنهما قالتا :" كان النبيُّ ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، يصبحُ جُنُبًا من غيرِ حُلُمٍ ثمَّ يصوم " ..
*رَوَى الْبَيْهَقِيُّ في كتابهِ (دلائلِ النُّبُوَّة) أنَّ نبيَّنا محمَّدًا ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، وُلِدَ مختونًا ..
قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" مِنْ كرامتي على رَبِّي عزَّ وجلَّ أني وُلِدْتُ مختونًا ولم يَرَ أَحَدٌ سَوْأَتي " ..
هذا الحديثُ صحيحٌ رَوَاهُ الحافظُ المَقْدِسِيُّ عبدُ الواحِدِ في كتابهِ (المختارة) ، و(المختارة) كتابٌ أَلَّفَهُ الحافظُ عبدُ الواحدِ المَقْدِسِيُّ ذَكَرَ فيه أَحاديثَ هو يحكمُ عليها بالصِّحَّة .. ورَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ في[(المعجم الصَّغير)/باب الميم]..
*وثَبَتَ عن عائشةَ أنها قالتْ :" ما أَتَى رسولُ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أحدًا من نسائهِ إلَّا مُتَقَنِّعًا ، يُرْخِي الثَّوْبَ على رأسه ، وما رأيتُه من رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، ولا رءاه منِّي " .. رواه أبو الشَّيْخِ الأَصْبَهَانيُّ في كتابهِ (أخلاقُ النبيِّ) عن عائشةَ رضيَ الله عنها ..
والحمدُ لله رَبِّ العالَمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق