روى البخاريُّ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ أحدكم في صلاتِهِ فإنَّهُ يناجي ربهُ فلا يبصُقَنَّ في قبلتِهِ ولا عَنْ يمينِهِ فإنّ ربَّهُ بينَهُ وبينَ قبلتِهِ"، وهذا الحديثُ أقوى إسنادًا منْ حديثِ الجاريةِ
مناجاةُ الله معناهُ الإقبالُ على الله بدعائهِ وتمجيدِهِ،
والمعنى أنّ المصلي تجردَ لمخاطبةِ ربهِ انقطعَ عن مخاطبةِ الناسِ لمخاطبةِ الله،
فليسَ من الأدب معَ الله أن يَبْصُقَ أمامَ وجهه، وليس معناهُ أن الله هو بذاتهِ تِلقاءَ وجههِ.
وأما قوله عليه الصلاة والسلام: "فإن ربهُ بينهُ وبينَ قبلته"،
أي رحمة ربه أمامه، أي الرحمة الخاصة التي تنزلُ على المصلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق