معناه كيف يجوز عبادة الشئ الذي يتغير!
معناه اتركوا هذا الرأي الذي أنتم عليه واعبدوا الله الموجود الأزلي الذي لا يتغير. لكنهم من فساد قلوبهم لم يفهموا لأنه طُبعَ الكفر على قلوبهم. كانت قلوبهم بعيدة عن الفهم، عن فهم الحق. أما سيدنا إبراهيم عليه السلام فكان يعلم قبل ذلك أن الله تعالى موجود وأنه لا يشبه شيئًا وأنه خالق الكوكب والقمر والشمس. لأن الله تبارك وتعالى قال: {وقد ءاتينا إبراهيم رشده من قبل} [سورة الأنبياء ءاية 51].
ويدل على اعتبار واستحسان الحجة العقلية النافعة أن الله تعالى قال: {وتلك حجتنا ءاتيناها إبراهيم على قومه}.
وقد استدل إبراهيم عليه السلام بأفول الكوكب –أي تغيره من حال إلى حال- وهذا أي التغير أقوى علامات الحدوث ومن هذا يستدل على أن الله تعالى موجود بلا مكان ولا جهة ولا يتغير سبحانه.
فمعنى كلام سيدنا إبراهيم عليه السلام أن الشئ الذي يتغير لا يصلح أن يكون إلهًا مدبرًا للعالم لأن قومه كانوا على هذا الدين على هذا الاعتقاد أن الكواكب والشمس والقمر هي تدبر العالم. كانوا ينسبون تدبير الأرض وما فيها إلى الشمس والقمر والكواكب، فإبراهيم عليه السلام كان عالمًا بالله تعالى وأنه لا يشبه شيئًا لكن قومه كانوا في جهل عميق، كانوا يعتقدون أن الشمس والقمر والكواكب هي ءالهتهم التي تُدبر الأرض وما عليها، فدلهم إبراهيم عليه السلام على غباوتهم حيث أعلمهم أنهم يعبدون هذه الأشياء التي تتغير. والشئ الذي يتغير لا يصلح أن يُعبد. لا يجوز في العقل أن يُعبد.
معناه اتركوا هذا الرأي الذي أنتم عليه واعبدوا الله الموجود الأزلي الذي لا يتغير. لكنهم من فساد قلوبهم لم يفهموا لأنه طُبعَ الكفر على قلوبهم. كانت قلوبهم بعيدة عن الفهم، عن فهم الحق. أما سيدنا إبراهيم عليه السلام فكان يعلم قبل ذلك أن الله تعالى موجود وأنه لا يشبه شيئًا وأنه خالق الكوكب والقمر والشمس. لأن الله تبارك وتعالى قال: {وقد ءاتينا إبراهيم رشده من قبل} [سورة الأنبياء ءاية 51].
ويدل على اعتبار واستحسان الحجة العقلية النافعة أن الله تعالى قال: {وتلك حجتنا ءاتيناها إبراهيم على قومه}.
وقد استدل إبراهيم عليه السلام بأفول الكوكب –أي تغيره من حال إلى حال- وهذا أي التغير أقوى علامات الحدوث ومن هذا يستدل على أن الله تعالى موجود بلا مكان ولا جهة ولا يتغير سبحانه.
فمعنى كلام سيدنا إبراهيم عليه السلام أن الشئ الذي يتغير لا يصلح أن يكون إلهًا مدبرًا للعالم لأن قومه كانوا على هذا الدين على هذا الاعتقاد أن الكواكب والشمس والقمر هي تدبر العالم. كانوا ينسبون تدبير الأرض وما فيها إلى الشمس والقمر والكواكب، فإبراهيم عليه السلام كان عالمًا بالله تعالى وأنه لا يشبه شيئًا لكن قومه كانوا في جهل عميق، كانوا يعتقدون أن الشمس والقمر والكواكب هي ءالهتهم التي تُدبر الأرض وما عليها، فدلهم إبراهيم عليه السلام على غباوتهم حيث أعلمهم أنهم يعبدون هذه الأشياء التي تتغير. والشئ الذي يتغير لا يصلح أن يُعبد. لا يجوز في العقل أن يُعبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق