فائدة في الاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل أبي بكر رضي الله عنه
الحمد لله،
وانبياه واخليلاه واصفياه الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله،
روى البخاري أن أبا بكر رضي الله عنه دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهَا
فَتَيَمَّمَ (أي قصد) النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسَجًّى
(أي بعد وفاته صلى الله عليه وسلم) فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ بِأَبِى أَنْتَ يَا نَبِى اللَّهِ (الحديث إلى آخره)،
فَتَيَمَّمَ (أي قصد) النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسَجًّى
(أي بعد وفاته صلى الله عليه وسلم) فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ بِأَبِى أَنْتَ يَا نَبِى اللَّهِ (الحديث إلى آخره)،
هل رأيتم كيف ينادي أبو بكر النبي بعد موته يقول "يا نبي الله"،
فمن قال لا يجوز نداء النبي بعد موته وجعل النداء عبادة والعياذ بالله،
فإنه يكفر أبا بكر والصحابة ورواة الحديث وأمة محمد كلها لأنها تلقت هذا الحديث بالقبول لم يعترض عليه أحد البتة،
فمن قال لا يجوز نداء النبي بعد موته وجعل النداء عبادة والعياذ بالله،
فإنه يكفر أبا بكر والصحابة ورواة الحديث وأمة محمد كلها لأنها تلقت هذا الحديث بالقبول لم يعترض عليه أحد البتة،
وروى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وهو من يدعي الوهابية زوراً أنهم ينتمون إليه يدعون كذباً أنهم سلفية، عن عائشة أن أباها أبا بكر رضي الله عنهما دخل على النبيّ صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فوضع فمه بين عينيه ووضع يديه على صدغيه وقال: وانبياه واخليلاه واصفيّاه. اهـ.
ففي ذلك كله دليل من فعل خير الناس بعد الأنبياء، أبي بكر الصديق على جواز الاستغاثة بالنبي وندائه بقول "يا رسول الله" والتبرك برسول الله بعد وفاته كما كان الأمر في حال حياته لم يعترض أحد من علماء الإسلام على ذلك البتة
بدليل حديث البخاري في كتاب فضائل الصحابة عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنه: فجاء أبو بكرٍ فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقـبّـله فقال: بأبي أنت وأمي طبت حيّاً وميتـاً.
بدليل حديث البخاري في كتاب فضائل الصحابة عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنه: فجاء أبو بكرٍ فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقـبّـله فقال: بأبي أنت وأمي طبت حيّاً وميتـاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق