بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد طه الأمين ، وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين أما بعد :
يقول الله تعالى : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } آل عمران110
عملا بما أمرنا به الشرع الحنيف ، واتباعا لسنة سيد المرسلين الذي قال محذرا من أهل الفساد والنفاق عن رجلين كانا يعيشان بين المسلمين " ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا " رواه البخاري
وبما أنه كثر اهل الفتن الذين شربوا وترعرعوا على حب الخصام ومخالفة العظام وصاروا يغشون الناس في دينهم ويبيعون الآخرة رجاء دراهم قليلة ، فصاروا يتصدرون للتدريس والتأليف والفتوى ،
ويتكلمون برأيهم وهواهم ، ويضعون القرءان في غير محله لنصرة مذهبهم الفاسد ، بل صاروا يحملون الآيات التي نزلت في المشركين والكافرين على المؤمنين الموحدين ، فاستباحوا دماء المؤمنين وهتكوا أستارهم ، وحجتهم الكتاب والسنة والسلف الصالح ، وما عقيدتهم إلا عقيدة التشبيه والتجسيم المخالفة للقرءان والسنة وللأمة سلفا وخلفا .
فصاروا يتطاولون على الصحابة وعلى علماء الأمة الأخيار الذين شهدت لهم الأمة بالصلاح ، فلم يسلم منهم ومن اتباعهم مالك ولا الشافعي ولا أبي حنيفة ولا احمد رحمهم الله جميعا .
ومن هؤلاء رجل يدعى ابن تيمية ، متطرف في أفكاره ، إرهابي في فتاويه ، حيث كان هو حقيقة الصانع لقنابل الإرهاب ومتفجرات التطرف ، وزرعها في كتبه وفتاويه ، فأخذها ضعفاء العقول وسوقوها بغير إسمها ، وباعوها للغوغاء الذين همهم أن يروا تفرق المسلمين ، فصاروا يعشقون رائحة الدماء ، حتى إذا مروا بقرية ءامنة وأهلها سالمون لا تهدأ نفوسهم إلا بقطع العروق وحز الرقاب ، فباءوا من الله بإثم عظيم ، ولقد صدق العالم الذي قال : " لو قيل لم يأت على الإسلام من هو أضر من ابن تيمية لم يكن بعيدا " .
فليس في بلد غربي ولا شرقي ولا شمالي ولا جنوبي إلا ويعاني من فتنة تقلقه وأحوال تهز كيانه شعارها الإسلام وبعدها من الإسلام بعد الثرى من الثريا ، وكل هؤلاء شيخهم ومنبع أفكارهم وأستاذهم ابن تيمية الحراني الذي يطلقون عليه " شيخ الإسلام " ، فتراهم يقولون قال فلان وقال فلان وقال فلان فإذا أرادوا ذكر هذا الرجل الضال قالوا : قال شيخ الإسلام ابن تيمية ، وستعلم أيها القارىء بعد قليل أنهم هم ( أي المتطرفون ) أطلقوا هذا اللقب عليه ولم يسميه أحد من علماء المسلمين بذلك .
فهل يرضى مسلم عاقل عنده قليل من الفهم
أن يسمى إنسان مشبه مجسم
يكفر العباد ويفسد البلاد بشيخ الإسلام ؟!
فهذا المتطرف والإرهابي والذي يقتل النساء والأطفال والأبرياء بهذه القنابل التي يربطها على بطنه أو يحملها على ظهره لِمَ حملها ؟ ومن شجعه على تفجيرها ؟
الجواب ابن تيمية بفتاويه من أقنعه بقتل هؤلاء ، الجواب ابن تيمية بفتاويه من هون عليه سفك الدماء ، إنه ابن تيمية بفتاويه من جعله يعتقد أن موته شهادة ، إنه ابن تيمية بفتاويه
من جعله يعتقد أن قتلاه في النار ، إنه ابن تيمية بفتاويه من أحل له سرقة الأموال ، إنه ابن تيمية بفتاويه من ومن ومن ومن .... ، الجواب إنه وإنه وإنه ابن تيمية .
فهذا الإرهابي المركب من اليدين والرجلين واللحم والدم لما تنظر إليه فهو يشبهنا ، فنحن لنا أيدي وأرجل ولحم ودم ، وهذا ما نراه بأعيننا على أنفسنا وعليهم، ولكن هناك المعضلة وهناك ما لا يرى بالعين ، راسخ في العقول ، متعلقة به قلوبهم السوداء ، إنه فكر ابن تيمية الحراني ، وهنا تكمن المصيبة والطامة الكبرى التي تخفى على كثير من الناس .
فالسارق لا يسرق بيد إلا بعد أن يقرر في نفسه ، ويعزم في قلبه ، ويفكر ويبني الخطط وينظم ، ثم إذا تكاملت فيه كل هذه الأمور هنالك يرفع يده الآثمة ويمس برجله الفاسدة لينفذ ما زرعه وسقاه في قلبه من النوايا المظلمة تاركا الرحمة والرأفة وراء ظهره ، ناسيا بل متناسيا أنه يسرق قوت صبيان وربما رضيع وربما شيخ عاجز ، فيدخل ويسرق ويعتدي وربما قتل إن خاف الفضيحة وعاد لبنيه ليأكل ويشرب ويتمتع بما سرق وغصب ، أما ذاك المظلوم فيتحرق كمدا ويقلق ليلا على ما فعل به هذا السارق ، مع أن السارق والمسروق كلاهما له اليد والرجل واللحم والدم ، ولكن الفرق بينهما أن السارق يحمل فكرا ونظاما في قلبه وعقله لا يشابه ولا يطابق فكر المسروق ، بل المسافة بينهما أبعد مما بين المشرق والمغرب .
وهكذا حال الإرهابي والمتطرف فيما يفعل في اعتدائه لأنه يحمل في قلبه وفي عقله فتاوى ابن تيمية التي حركت رجله ويده وعينه ولسانه للشر ، فمع أن ابن تيمية مات ودفن جسده لكنه بما ترك من فتاوى ضالة ومفسدة وشاذة فيها تسفيه المؤمنين وجعل دماؤهم هينة وأرواحهم بسيطة صار كأنه حي في عقول وقلوب هؤلاء ، فهو رحل جسدا لكن لم ترحل الكتب التي ترك فيها أفكاره الهدامة التي صارت هي السلاح لتمزيق أجساد الأطفال والنساء والرجال والشيوخ ، وصارت نارا تحرق بيوت الآمنين ، وقنابل تدمر عيش المؤمنين .
ولما رأى علماء الأمة الذين تعايشوا مع هذا الرجل ، ولما قرأوا ما كتب وسمعوا ما قال وبلغهم حاله ومقاله ، وثبت عندهم بالدليل الشرعي فساده وانحرافه وضلاله ما سكتوا له بل حذروا منه العوام والحكام ، ونشر تعريفا بحاله في البلاد والآفاق خوفا على البلاد والعباد من الإقتراب من أفكاره وضلاله ، فأقاموا عليه حدود الشرع ولكنه كان دائما يعود على الفساد والتخريب ،
فلما تكرر منه ذلك اجتمع العلماء الأتقياء حملة راية الدين الذين شهدت لهم الأمة بالصدق والأمانة على تضليله ، وهناك رفعوا أمره وحاله لسلاطين المسلمين وأمراء وقضاة المؤمنين كاشفين حاله ، وهناك كان الفرمان والقرار السديد أن يحبس هذا الرجل الحبس الطويل وأن لا يخرج من سجنه إلا ميتا ، دفعا للفتن وإغلاقا لباب الفساد في الدين ، لأن ضرره صار عظيما وأفكاره وفتاويه تشق صفوف المسلمين وتزلزل أمن المؤمنين .
فحبسوه وحذروا عامة المؤمنين من كتبه وفتاويه ، وقاموا على قدم وساق يؤلفون المؤلفات للرد عليه وبيان فساد أقواله بالحجة والبرهان ، وما زالت كتبهم موجودة حتى اليوم .
ولكن أولئك الذين أعمى الله قلوبهم وشاء لهم الضلال رفضوا أن يسمعوا إلا من ابن تيمية وأبوا أن يقروا إلا له وألا يقتدوا إلا به ، تاركين ءالافا من العلماء والأولياء والأتقياء تماما كالذباب يترك طيب الطعام ويقع على المزابل وما فسد ونتن من الشراب .
وإليك أخي القارىء بعضا يسيرا من فتاوى هذا الرجل ، المرشد الروحي لظاهرة التطرف والإرهاب في الدين لتعلم أن ما قلناه عنه قاله أناس سبقونا بمئات من السنين ، وسترى هذا في كتبه مدونا يطبعه حتى اليوم من أضله الله .
فهذا قاضي القضاة الإمام الحافظ السبكي الذي لم يختلف على إمامته وجلالة قدره إثنان من العلماء يحكم بضلال ابن تيمية ويؤلف كتابا سماه " شفاء السقام في زيارة خير الأنام " رد فيه على ابن تيمية الذي حرم زيارة قبر الرسول واعتبر ذلك كفرا وشركا فقال ص 121 طبعة دار الكتب العلمية / الطبعة الأولى : " ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان ، ولا سمع به في زمن من الأزمان ، حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار ، وابتدع ما لم يسبق إليه في سائر الأعصار " .
فانظر أيها القارىء لكلام هذا الإمام الذي عرف ابن تيمية وعاصره .
فأتباع ابن تيمية الذين يسمون أنفسهم اليوم سلفية هم المبتدعون في حين هم يرمون الناس بالبدعة .
فمن يقبل أن يقال عمن يزور سيد الأنبياء والمرسلين مشرك كافر ؟!!
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم : " من زار قبري وجبت له شفاعتي "[1] .
إبن تيمية يعتبر من يزور قبر الرسول مشرك ، فهذا يعني على مقتضى ابن تيمية أن الرسول يدعو للشرك والكفر والعياذ بالله تعالى ، فهل يقبل هذا عاقل ؟!! وهل من يفتي بهذه الفتوى يسمى شيخ الإسلام والعياذ بالله ؟!!
هذه الفتوى تؤدي إلى تكفير علماء الإسلام والعوام الذين لا يرون بأسا في زيارة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم .
فلما يسمع المتطرف هذه الفتوى التكفيرية من ابن تيمية أو يقرؤها في كتبه وفتاويه سيعمل على نشر هذه الفتوى الضالة بل سيعتبر نفسه معتمدا على مرجع علمي ومستند شرعي هو ابن تيمية لذلك سيقوم بتكفير كل من يزور قبر الرسول أو يحلل زيارته .
فكل مسلم يزور محمدا صلى الله عليه وسلم مشرك عند ابن تيمية وأتباعه اليوم ، وما هو حد المشرك والكافر ؟ القتل ،إذن المسلم عندهم حلال القتل والحجة أنه يزور محمدا صلى الله عليه وسلم .
لذلك قاموا إعتمادا على هذه الفتوى باعتبار المسلمين عبدة للقبور.
فإذا كان هذا حال من يزور سيد الأنبياء والمرسلين فكيف يكون حال من يزور الصحابة أو يزور أمه أو أباه ؟!!
لا شك أنه عند ابن تيمية وأتباعه المتسترون بالسلفية من أشد الكافرين والمشركين ، لذلك هدموا وفجروا قبور الأولياء والصالحين في اليمن
أنظر أيها القارىء كيف أن هذه الفتوى التي كتبها ابن تيمية ويظنها بعض الناس هينة أدت إلى هذا العمل الإرهابي الجبان ، بل قاموا في المدينة المنورة بتحطيم قبور الصحابة وهدم القباب التي كانت عليها ، كما قاموا بتكسير الشواهد التي في القبور في الأردن ومدينة السلط وأهلها يشهدون على ذلك كما قاموا بتكسير الشواهد وبعض القبور في مقبرة وادي السير وماركا .
إذن فتوى مضى عليها نحو ( 800 ) عام اليوم طبقوها !!!
فانظر وتأمل أيها المنصف ، لقد أدرك هذا علماء عصر ابن تيمية لذلك منعوه من التأليف والفتوى وحبسوه ، ولكن منيسمون أنفسهم سلفية كانوا هم أول من طبع هذه الكتب وفتحوا باب الشر من جديد وكأنهم حفروا قبر ابن تيمية وأخرجوه منه !!!
ولقد أفتى ابن تيمية هذه الفتوى الفاسدة الفتاكة في كتابه الذي سماه " الزيارة الشركية " ، أنظر حتى إلى اسم الكتاب ما أشد بشاعته وهذا إنما يدل على شدة التطرف عند هذا الرجل .
أخي القارىء : هل رأيت يوما او سمعت أو بلغك أن أحدا عبد الرسول محمدا او عبد قبر من أيام الصحابة حتى هذه اللحظة؟! لا شك لا ، ولن يحصل لأن أدنى المؤمنين علما وأكثرهم جهلا يعلم أن محمدا بن عبد الله هو رسول الله لا يعبد، وهذا تصديق للصادق المصدوق الذي قال : " اللهم لا تجعل قبري وثنا " ولقد استجاب الله لرسوله محمد فلم يعبد أحد قبره .
فلماذا إذن ابن تيمية يؤلف هذا الكتاب ولماذا يفتي هذه الفتوى الشاذة ؟! لا شك انك عرفت الجواب
فهذا المتطرف والإرهابي والذي يقتل النساء والأطفال والأبرياء بهذه القنابل التي يربطها على بطنه أو يحملها على ظهره لِمَ حملها ؟ ومن شجعه على تفجيرها ؟
الجواب ابن تيمية بفتاويه من أقنعه بقتل هؤلاء ، الجواب ابن تيمية بفتاويه من هون عليه سفك الدماء ، إنه ابن تيمية بفتاويه من جعله يعتقد أن موته شهادة ، إنه ابن تيمية بفتاويه
من جعله يعتقد أن قتلاه في النار ، إنه ابن تيمية بفتاويه من أحل له سرقة الأموال ، إنه ابن تيمية بفتاويه من ومن ومن ومن .... ، الجواب إنه وإنه وإنه ابن تيمية .
فهذا الإرهابي المركب من اليدين والرجلين واللحم والدم لما تنظر إليه فهو يشبهنا ، فنحن لنا أيدي وأرجل ولحم ودم ، وهذا ما نراه بأعيننا على أنفسنا وعليهم، ولكن هناك المعضلة وهناك ما لا يرى بالعين ، راسخ في العقول ، متعلقة به قلوبهم السوداء ، إنه فكر ابن تيمية الحراني ، وهنا تكمن المصيبة والطامة الكبرى التي تخفى على كثير من الناس .
فالسارق لا يسرق بيد إلا بعد أن يقرر في نفسه ، ويعزم في قلبه ، ويفكر ويبني الخطط وينظم ، ثم إذا تكاملت فيه كل هذه الأمور هنالك يرفع يده الآثمة ويمس برجله الفاسدة لينفذ ما زرعه وسقاه في قلبه من النوايا المظلمة تاركا الرحمة والرأفة وراء ظهره ، ناسيا بل متناسيا أنه يسرق قوت صبيان وربما رضيع وربما شيخ عاجز ، فيدخل ويسرق ويعتدي وربما قتل إن خاف الفضيحة وعاد لبنيه ليأكل ويشرب ويتمتع بما سرق وغصب ، أما ذاك المظلوم فيتحرق كمدا ويقلق ليلا على ما فعل به هذا السارق ، مع أن السارق والمسروق كلاهما له اليد والرجل واللحم والدم ، ولكن الفرق بينهما أن السارق يحمل فكرا ونظاما في قلبه وعقله لا يشابه ولا يطابق فكر المسروق ، بل المسافة بينهما أبعد مما بين المشرق والمغرب .
وهكذا حال الإرهابي والمتطرف فيما يفعل في اعتدائه لأنه يحمل في قلبه وفي عقله فتاوى ابن تيمية التي حركت رجله ويده وعينه ولسانه للشر ، فمع أن ابن تيمية مات ودفن جسده لكنه بما ترك من فتاوى ضالة ومفسدة وشاذة فيها تسفيه المؤمنين وجعل دماؤهم هينة وأرواحهم بسيطة صار كأنه حي في عقول وقلوب هؤلاء ، فهو رحل جسدا لكن لم ترحل الكتب التي ترك فيها أفكاره الهدامة التي صارت هي السلاح لتمزيق أجساد الأطفال والنساء والرجال والشيوخ ، وصارت نارا تحرق بيوت الآمنين ، وقنابل تدمر عيش المؤمنين .
ولما رأى علماء الأمة الذين تعايشوا مع هذا الرجل ، ولما قرأوا ما كتب وسمعوا ما قال وبلغهم حاله ومقاله ، وثبت عندهم بالدليل الشرعي فساده وانحرافه وضلاله ما سكتوا له بل حذروا منه العوام والحكام ، ونشر تعريفا بحاله في البلاد والآفاق خوفا على البلاد والعباد من الإقتراب من أفكاره وضلاله ، فأقاموا عليه حدود الشرع ولكنه كان دائما يعود على الفساد والتخريب ،
فلما تكرر منه ذلك اجتمع العلماء الأتقياء حملة راية الدين الذين شهدت لهم الأمة بالصدق والأمانة على تضليله ، وهناك رفعوا أمره وحاله لسلاطين المسلمين وأمراء وقضاة المؤمنين كاشفين حاله ، وهناك كان الفرمان والقرار السديد أن يحبس هذا الرجل الحبس الطويل وأن لا يخرج من سجنه إلا ميتا ، دفعا للفتن وإغلاقا لباب الفساد في الدين ، لأن ضرره صار عظيما وأفكاره وفتاويه تشق صفوف المسلمين وتزلزل أمن المؤمنين .
فحبسوه وحذروا عامة المؤمنين من كتبه وفتاويه ، وقاموا على قدم وساق يؤلفون المؤلفات للرد عليه وبيان فساد أقواله بالحجة والبرهان ، وما زالت كتبهم موجودة حتى اليوم .
ولكن أولئك الذين أعمى الله قلوبهم وشاء لهم الضلال رفضوا أن يسمعوا إلا من ابن تيمية وأبوا أن يقروا إلا له وألا يقتدوا إلا به ، تاركين ءالافا من العلماء والأولياء والأتقياء تماما كالذباب يترك طيب الطعام ويقع على المزابل وما فسد ونتن من الشراب .
وإليك أخي القارىء بعضا يسيرا من فتاوى هذا الرجل ، المرشد الروحي لظاهرة التطرف والإرهاب في الدين لتعلم أن ما قلناه عنه قاله أناس سبقونا بمئات من السنين ، وسترى هذا في كتبه مدونا يطبعه حتى اليوم من أضله الله .
فهذا قاضي القضاة الإمام الحافظ السبكي الذي لم يختلف على إمامته وجلالة قدره إثنان من العلماء يحكم بضلال ابن تيمية ويؤلف كتابا سماه " شفاء السقام في زيارة خير الأنام " رد فيه على ابن تيمية الذي حرم زيارة قبر الرسول واعتبر ذلك كفرا وشركا فقال ص 121 طبعة دار الكتب العلمية / الطبعة الأولى : " ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان ، ولا سمع به في زمن من الأزمان ، حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار ، وابتدع ما لم يسبق إليه في سائر الأعصار " .
فانظر أيها القارىء لكلام هذا الإمام الذي عرف ابن تيمية وعاصره .
فأتباع ابن تيمية الذين يسمون أنفسهم اليوم سلفية هم المبتدعون في حين هم يرمون الناس بالبدعة .
فمن يقبل أن يقال عمن يزور سيد الأنبياء والمرسلين مشرك كافر ؟!!
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم : " من زار قبري وجبت له شفاعتي "[1] .
إبن تيمية يعتبر من يزور قبر الرسول مشرك ، فهذا يعني على مقتضى ابن تيمية أن الرسول يدعو للشرك والكفر والعياذ بالله تعالى ، فهل يقبل هذا عاقل ؟!! وهل من يفتي بهذه الفتوى يسمى شيخ الإسلام والعياذ بالله ؟!!
هذه الفتوى تؤدي إلى تكفير علماء الإسلام والعوام الذين لا يرون بأسا في زيارة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم .
فلما يسمع المتطرف هذه الفتوى التكفيرية من ابن تيمية أو يقرؤها في كتبه وفتاويه سيعمل على نشر هذه الفتوى الضالة بل سيعتبر نفسه معتمدا على مرجع علمي ومستند شرعي هو ابن تيمية لذلك سيقوم بتكفير كل من يزور قبر الرسول أو يحلل زيارته .
فكل مسلم يزور محمدا صلى الله عليه وسلم مشرك عند ابن تيمية وأتباعه اليوم ، وما هو حد المشرك والكافر ؟ القتل ،إذن المسلم عندهم حلال القتل والحجة أنه يزور محمدا صلى الله عليه وسلم .
لذلك قاموا إعتمادا على هذه الفتوى باعتبار المسلمين عبدة للقبور.
فإذا كان هذا حال من يزور سيد الأنبياء والمرسلين فكيف يكون حال من يزور الصحابة أو يزور أمه أو أباه ؟!!
لا شك أنه عند ابن تيمية وأتباعه المتسترون بالسلفية من أشد الكافرين والمشركين ، لذلك هدموا وفجروا قبور الأولياء والصالحين في اليمن
أنظر أيها القارىء كيف أن هذه الفتوى التي كتبها ابن تيمية ويظنها بعض الناس هينة أدت إلى هذا العمل الإرهابي الجبان ، بل قاموا في المدينة المنورة بتحطيم قبور الصحابة وهدم القباب التي كانت عليها ، كما قاموا بتكسير الشواهد التي في القبور في الأردن ومدينة السلط وأهلها يشهدون على ذلك كما قاموا بتكسير الشواهد وبعض القبور في مقبرة وادي السير وماركا .
إذن فتوى مضى عليها نحو ( 800 ) عام اليوم طبقوها !!!
فانظر وتأمل أيها المنصف ، لقد أدرك هذا علماء عصر ابن تيمية لذلك منعوه من التأليف والفتوى وحبسوه ، ولكن منيسمون أنفسهم سلفية كانوا هم أول من طبع هذه الكتب وفتحوا باب الشر من جديد وكأنهم حفروا قبر ابن تيمية وأخرجوه منه !!!
ولقد أفتى ابن تيمية هذه الفتوى الفاسدة الفتاكة في كتابه الذي سماه " الزيارة الشركية " ، أنظر حتى إلى اسم الكتاب ما أشد بشاعته وهذا إنما يدل على شدة التطرف عند هذا الرجل .
أخي القارىء : هل رأيت يوما او سمعت أو بلغك أن أحدا عبد الرسول محمدا او عبد قبر من أيام الصحابة حتى هذه اللحظة؟! لا شك لا ، ولن يحصل لأن أدنى المؤمنين علما وأكثرهم جهلا يعلم أن محمدا بن عبد الله هو رسول الله لا يعبد، وهذا تصديق للصادق المصدوق الذي قال : " اللهم لا تجعل قبري وثنا " ولقد استجاب الله لرسوله محمد فلم يعبد أحد قبره .
فلماذا إذن ابن تيمية يؤلف هذا الكتاب ولماذا يفتي هذه الفتوى الشاذة ؟! لا شك انك عرفت الجواب
وإليك فتاوى أخرى لابن
تيمية فإنه لم يكتف بالاعتداء على هيبة الرسول ومكانته وشرعه فحسب ، بل تعدى
ذلك واعتدى على صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ، فهذا الحافظ ابن حجر
العسقلاني الذي سماه العلماء أمير المؤمنين في الحديث والذي شرح صحيح
البخاري ينقل أن ابن تيمية قال : " أبو بكر الصديق أسلم شيخا
لا يدري ما يقول "[1] .!!!!
أنظر يا طالب الحق واعرف حال هذا الرجل الخبيث الذي اليوم أتباعه الوهابية يسمونه بشيخ الإسلامماذا يقول عن أبي بكر الصديق . يقول إن الصديق عنده خرف وهذيان وفساد في العقل لا يدري ما يقول ؟!!
ثم قال ابن تيمية عن الخليفة الراشد والولي الصالح الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الحق على لسان عمر " قال ابن تيمية عنه : " أخطأ في مسئلة " .
ابن تيمية يخطأ الفاروق عمر!!! صدق الشاعر الذي قال :
أنظر يا طالب الحق واعرف حال هذا الرجل الخبيث الذي اليوم أتباعه الوهابية يسمونه بشيخ الإسلامماذا يقول عن أبي بكر الصديق . يقول إن الصديق عنده خرف وهذيان وفساد في العقل لا يدري ما يقول ؟!!
ثم قال ابن تيمية عن الخليفة الراشد والولي الصالح الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الحق على لسان عمر " قال ابن تيمية عنه : " أخطأ في مسئلة " .
ابن تيمية يخطأ الفاروق عمر!!! صدق الشاعر الذي قال :
هذا زمانك يا مهازل
فافرحي ...قد عد كلب الصيد من الفرسان
من ابن تيمية حتى يتكلم في عمر الفاروق ؟! لذلك حبس ابن تيمية الحبس الطويل ومات فيه .
نقل هذا القول عن ابن تيمية ليس إنسان في زماننا قد يتهم بالحسد والغيرة بل رجل صالح عالم تقي مات قبل نحو 750 سنة وهو الحافظ الفقيه الشافعي الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية[2]والكتاب موجود يشهد .
فهل من المقبول أن تملأ المساجد بكتب لمثل هذا الرجل وأن يذكر اسمه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثم يتعدى ابن تيمية في خبثه من جديد إلى خليفة ءاخر يحبه الرسولصلى الله عليه وسلم وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال ابن تيمية : " إن عثمان بن عفان كان يحب المال " والعياذ بالله ، في حين أن الرسول قال : " عثمان في الجنة " ، أي حقد دفين في قلبهذا الرجل ابن تيمية على رسول الله وأصحابه وأمته ليقول هذا الكلام ؟!
لا يستبعد أن يكون هذا الرجل شيطانا على هيئة إنسان أو ملحدا دخل بين المسلمين ولبس لباسهم .
وليس هذا فحسب بل قال ابن تيميةعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " كان مخذولا حيثما توجه وأنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها " وقال عنه أيضا : " إنه كان يحب الرياسة " .
هذا حال علي بن أبي طالب عند ابن تيمية أيها الناس ، والرسولصلى الله عليه وسلم يقول عن علي : " لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق " .
نقل كل ذلك عن ابن تيمية الحافظ ابن حجر في الكتاب السابق ، فابن تيمية لا يرى أحدا أعلى منه مرتبة ولا حتى علما لا من الصحابة ولا من غيرهم ، فأي تكبر هذا ؟!
لذلك ترى أتباعه الوهابية لا يضعون وزنا لعالم من العلماء إلا لابن تيمية ، فإذا قلت لأحد منهم قال الشافعي أو مالك أو أبو حنيفة أو احمد يقول لك : " نحن رجال وهم رجال "
ومما يؤكد ذلك احد علماء نجد الذي عاصر محمد بن عبد الوهابواسمه ابن حميد في كتابه الذي سماها لسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة [3] الذي بين فيه حال هؤلاء الوهابية ثم قال عنهم وعن محمد بن عبد الوهاب : " إنه لا يلتفت إلى كلام عالم متقدما أو متأخرا كائنا من كان غير تقي الدين بن تيمية وتلميذه ابن القيم فإنه يرى كلامهما نصا لا يقبل التأويل " أنظر وتأمل لكلام عالم مضى على وفاته أكثر من 250 سنة أيها القارىء .
فهذا التكفيير الذي يطلقه هؤلاء هو نتاج فكر ابن تيمية الشاذ والذين لم يسلم من تكفيرهم حتى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ،فلقد قال عالم وفقيه الأحناف الإمام ابن عابدين في كتابه رد المحتار[4] : " ويكفرون أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم " .
واليك أخي القارىء الباحث عن الحق عالما ءاخر وهو العالم الفقيه الحافظ ولي الدين العراقي والذي مات سنة 826 هـ في كتابهالأجوبة المرضية على الأسئلة المكية حيث قال عن ابن تيمية ما نصه : " إنه خرق الإجماع في مسائل كثيرة قيل تبلغ ستين مسئلة بعضها في الأصول " .
أنظر كيف أن الشذوذ وشق الصفوف كان لوثة في عقل وقلب ابن تيمية ، حتى إنه شق صفوف المسلمين في الأصول أي أصول الدين الإسلامي ، فكان هو أول المبتدعين المفسدين ، ومعنى أصول الدين أي الأمور المسلمة فيها بين المسلمين أي لا يشكون ولا يختلفون فيها .
وهل أيها القارىء أن ابن تيمية قال أقوالا تؤدي إلى نفي وجود الله والتي يدافع عنها الوهابية حتى اليوم ، فلقد قال ابن تيمية في أكثر من خمسة من كتبه بقدم العالم أي أن العالم أزلي عنده ، معنى ذلك أن الله لم يخلقه وهذه عقيدة الملاحدة ليست عقيدة الإسلام ، قال تعالى : ( وخلق كل شىء ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كان الله ولم يكن شىء غيره " ، وممن ذكر عن ابن تيمية هذه العقيدة الفاسدة الحافظ ابن طولون في كتابه ذخائر القصر[5] .
وإليك أخي القارىء بعض المسائل التي شذ فيها ابن تيمية عن أهل الإسلام مما نقله عنه غير واحد من العلماء :
1- قال بأن المرأة الحائض إذا طلقها زوجها فطلاقها لا يصح .
2- أجاز للحائض الطواف بالكعبة .
3- أجاز للجنب قيام الليل .
4- نسب لله الجسمية .
ومن أعظم الفتاوى التي أفتاها ابن تيمية وكذب فيها القرءان والرسول والصحابة بل وكل المسلمين حيث زعم أن نار جهنم تفنى ولا يبقى فيها أحد مما جعل الإمام السبكي يؤلف كتابا في الرد عليه سماه " الاعتبار ببقاء الجنة والنار " يبين فيه فساد اعتقاد هذا الرجل الخبيث .
وإليك أخي عالما ءاخر عاصر هذا الرجل ورد عليه ونقل إجماع العلماء على تضليل وتكفير ابن تيمية وهو الإمام تقي الدين الحصنيفقال في كتابه الذي ألفه للرد على ابن تيمية المشبه وسماه : " دفع شبه من شبه وتمرد " [6] : " إن كفر ابن تيمية صار مجمعا عليه "أي عند المذاهب الأربعة الشافعي والمالكي والحنفي والحنبلي .
لقد كتبنا هذا الرد ليعلم المفتونون به بأنه ليس أهلا لأن يقتدى به ويعمل بقوله ، فإنه يأخذ من الحديث ما يوافق هواه ويترك ما سواه ويفتري على الأئمة ويتقول عليهم ما لم يقولوا .
[1] الدرر الكامنة ج 5 ص 144
[2] ص 92
[3] ص 274
[4] رد المحتار على الدر المختار ، الجزء الرابع /
ص262
[5] ص 69
[6] ص 41
[1] رواه الدار قطني
وختاما نذكر أسماء بعض من ناظر ابن تيمية المتوفى
سنة 728هـ . ورد عليه من المعاصرين له والمتأخرين عنه من شافعية وحنفية ومالكية
وحنابلة ، ونذكر رسائلهم وكتبهم التي ردوا عليه فيها فمنهم :
1-القاضي المفسر بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة الشافعي
2- القاضي محمد بن الحريري الأنصاري الحنفي .
3- القاضي محمد بن أبي بكر المالكي .
4- القاضي أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي .
وقد حبس بفتوى موقعة منهم سنة 726 هـ . انظر عيون التواريخ للكتبي ، ونجم المهتدي لابن المعلم القرشي .
5- الحافظ المجتهد تقي الدين السبكي المتوفى سنة 756 هـ .
* الاعتبار ببقاء الجنة والنار.
* الدرة المضيئة في الرد على ابن تيمية.
* شفاء السقام في زيارة خير الأنام .
* النظر المحقق في الحلف بالطلاق المعلق .
* نقد الاجتماع والافتراق في مسائل الأيمان والطلاق .
6- ناظره الفقيه محمد بن عمر بن مكي المعروف بابن المرحل المتوفى سنة 716 هـ
7- قدح فيه الحافظ صلاح الدين العلائي المتوفى سنة 761 هـ
8- معاصره الشيخ أحمد بن يحيى الكلابي الحلبي المعروف بابن جهبل المتوفى سنة 733 هـ .
* رسالة في نفي الجهة.
9- القاضي كمال الدين بن الزملكاني المتوفى سنة 727 هـ .
• ناظره وردّ عليه برسالتين ، واحدة في مسألة الطلاق ، والأخرى في مسألة الزيارة .
10- ناظره القاضي صفي الدين الهندي المتوفى سنة715 هـ .
11- الفقيه المحدّث علي بن محمد الباجي الشافعي المتوفى سنة 714 هـ .
* ناظره في أربعة عشر موضعا وأفحمه .
12- المؤرخ الفخر بن المعلم القرشي المتوفى سنة725 هـ .
• نجم المهتدي ورجم المعتدي.
13-مرسوم السلطان ابن قلاوون المتوفى سنة 741 هـ بحبسه.
14- معاصره الحافظ الذهبي المتوفى سنة 748 هـ .
* بيان زغل العلم والطلب .
* النصيحة الذهبية .
15- المفسر أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة745 هـ .
* تفسير النهر الماد من البحر المحيط .
16- الفقيه الرحَّالة ابن بطوطة المتوفى سنة 779 هـ .
* رحلة ابن بطوطة .
17- الفقيه تاج الدين السبكي المتوفى سنة 771 هـ .
* طبقات الشافعية الكبرى .
18- تلميذه المؤرخ ابن شاكر الكتبي المتوفى سنة 764 هـ .
* عيون التواريخ .
19- الشيخ عمر بن أبي اليمن اللخمي الفاكهي المالكي المتوفى سنة 734 هـ .
* التحفة المختارة في الرد على منكر الزيارة .
20- القاضي محمد السعدي المصري الأخناني المتوفى سنة 755 هـ
* المقالة المرضية في الرد على من ينكر الزيارة المحمدية، طبعت ضمن "البراهين الساطعة" للعزامي .
21- الشيخ عيسى الزواوي المتوفى سنة 743 هـ .
* رسالة في مسالة الطلاق .
22- الشيخ أحمد بن عثمان الجوزجاني الحنفي المتوفى سنة 744 هـ .
* الأبحاث الجلية في الرد على ابن تيمية .
23- الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ .
* الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة .
* لسان الميزان .
24- الحافظ ولي الدين العراقي المتوفى سنة 826هـ.
* الأجوبة المرضية في الرد على الأسئلة المكية .
25- الفقيه المؤرخ ابن قاضي شهبة الشافعي المتوفى سنة 851 هـ.
* تاريخ ابن قاضي شهبة .
26- الفقيه أبو بكر الحصني المتوفى سنة 829 هـ .
* دفع شبه من شُبه من شبَّه وتمرد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد.
27- رد عليه شيخ إفريقيا أبو عبد الله بن عرفة التونسي المالكي المتوفى سنة 853 هـ .
28- العلامة علاء الدين البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 هـ ، وكفره وكفر من سمَّاه شيخ الإسلام ، ذكر ذلك الحافظ السخاوي في الضوء اللامع .
29- رد عليه الشيخ أحمد زروق الفاسي المالكي المتوفى سنة 899 هـ .
30- الحافظ السخاوي المتوفي سنة 902 هـ.
* الإعلان بالتوبيخ لمن ذمَّ التأريخ.
31- القاضي البياضي الحنفي من علماء القرن الحادي عشر.
* إشارات المرام من علم الإمام.
32- الشيخ أحمد بن محمد الوتري المتوفى سنة 980 هـ .
* روضة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين .
33- الشيخ ابن حجر الهيثمي المتوفى سنة 974هـ .
* الفتاوى الحديثية .
* الجوهر المنظم في زيارة القبر المعظم .
* حاشية الإيضاح في المناسك .
34- الشيخ محمد بن علي بن عراق الدمشقي المتوفى سنة 933 هـ .
35- الشيخ جلال الدين الدواني المتوفى سنة 928 هـ .
* شرح العضدية .
36- القاضي أبو عبد الله المقري .
* نظم اللآلي في سلوك الأمالي .
37- علي القاري الحنفي المتوفى سنة 1014هـ .
* شرح الشفا للقاضي عياض.
38- المحدِّث محمد بن علي بن علان الصديقي المكي المتوفى سنة 1057هـ .
* المبرد المبكي في رد الصارم المنكي .
39- الشيخ عبد الرؤوف المناوي الشافعي المتوفى سنة 1029 هـ .
* شرح الشمائل للترمذي .
40- الشيخ أحمد الخفاجي المصري الحنفي المتوفى سنة 1069 هـ .
* شرح الشفا للقاضي عياض .
41- المؤرخ أحمد أبو العباس المقري المتوفى سنة 1041 هـ
* أزهار الرياض .
42- الشيخ محمد الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 هـ .
* شرح المواهب اللدنية .
43- الشيخ عبد الغني النابلسي المتوفى سنة 1143هـ .
* ذمه في أكثر من كتاب .
44- ذمه الفقيه الصوفي محمد مهدي بن علي الصيادي الشهير بالرواس المتوفى سنة 1287 هـ .
45- السيد محمد أبو الهدى الصيادي المتوفى سنة 1328هـ .
* قلادة الجواهر .
46- المفتي مصطفى بن أحمد الشطي الحنبلي الدمشقي المتوفى سنة 1348 هـ .
* النقول الشرعية في الرد على الوهابية.
47- محمود خطاب السبكي المتوفى سنة 1352هـ.
* الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق .
48- مفتي المدينة المنورة الشيخ المحدث محمد الشنقيطي المتوفى سنة 1353 هـ .
* لزوم الطلاق الثلاث دفعه بما لا يستطيع العالم دفعه .
49- الشيخ سلامة العزامي الشافعي المتوفى سنة 1376هـ
.
* البراهين الساطعة في ردّ بعض البدع الشانعة .
* مقالات في جريدة المسلم ( المصرية )
50- مفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي المتوفى سنة 1354 هـ .
* تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد.
51- وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الشيخ محمد زاهد الكوثري المتوفى سنة 1371هـ .
* كتاب مقالات الكوثري ، وغيره من كتبه .
52- إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري ، من أهل هذا العصر.
* نصرة الإمام السبكي برد الصارم المنكي .
53- عالم مكة محمد العربي التبَّان المتوفى سنة 1390هـ .
* براءة الأشعريين من عقائد المخالفين .
54- الشيخ محمد يوسف البنوري الباكستاني .
* معارف السنن شرح سنن الترمذي .
55- الشيخ منصور محمد عويس ، من علماء الأزهر المعاصرين.
* ابن تيمية ليس سلفياً.
56- الشيخ عبد الله الغماري المحدِّث المغربي ، من أهل هذا العصر .
* إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة .
* الصبح السافر في تحقيق صلاة المسافر.
* الرسائل الغمارية ، وغيرها من الكتب .
57- المسند أبو الأشبال سالم بن جندان الأندونيسي كان حيا سنة 1383هـ.
* الخلاصة الكافية في الأسانيد العالية .
58- حمد الله البراجوي عالم سهارنبور.
* البصائر .
59- وقد كفَّره الشيخ مصطفى أبو سيف الحمامي في كتابه غوث العباد ببيان الرشاد ، وقرَّظه له جماعة وهم الشيخ محمد سعيد العرفي ، والشيخ يوسف الدجوي ، والشيخ محمود أبو دقيقة ، والشيخ محمد البحيري ، والشيخ محمد عبد الفتاح عناتي ، والشيخ حبيب الله الجكني الشنقيطي ، والشيخ دسوقي عبد الله العربي ، والشيخ محمد حفني بلال .
وقد ذمَّه وبين أنه كذاب الحافظ أحمد بن الصديق الغماري في كتابه هداية الصغراء ، والقول الجلي ، ورد عليه أيضا محمد بن عيسى بن بدران السعدي المصري ، وكذا السيد الشيخ الفقيه علوي بن طاهر الحداد الحضرمي .
60- فضيلة الشيخ عيسى المانع علامة دبي بالإمارات العربية المتحدة في كثير من محاضراته ودروسه.
61- العلاّمة المحدِّث عبدالله بن محمد الهرَري الحبشي
* المقالات السنية في الردِّ على ابن تيمية .
* البراهين الساطعة في ردّ بعض البدع الشانعة .
* مقالات في جريدة المسلم ( المصرية )
50- مفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي المتوفى سنة 1354 هـ .
* تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد.
51- وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الشيخ محمد زاهد الكوثري المتوفى سنة 1371هـ .
* كتاب مقالات الكوثري ، وغيره من كتبه .
52- إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري ، من أهل هذا العصر.
* نصرة الإمام السبكي برد الصارم المنكي .
53- عالم مكة محمد العربي التبَّان المتوفى سنة 1390هـ .
* براءة الأشعريين من عقائد المخالفين .
54- الشيخ محمد يوسف البنوري الباكستاني .
* معارف السنن شرح سنن الترمذي .
55- الشيخ منصور محمد عويس ، من علماء الأزهر المعاصرين.
* ابن تيمية ليس سلفياً.
56- الشيخ عبد الله الغماري المحدِّث المغربي ، من أهل هذا العصر .
* إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة .
* الصبح السافر في تحقيق صلاة المسافر.
* الرسائل الغمارية ، وغيرها من الكتب .
57- المسند أبو الأشبال سالم بن جندان الأندونيسي كان حيا سنة 1383هـ.
* الخلاصة الكافية في الأسانيد العالية .
58- حمد الله البراجوي عالم سهارنبور.
* البصائر .
59- وقد كفَّره الشيخ مصطفى أبو سيف الحمامي في كتابه غوث العباد ببيان الرشاد ، وقرَّظه له جماعة وهم الشيخ محمد سعيد العرفي ، والشيخ يوسف الدجوي ، والشيخ محمود أبو دقيقة ، والشيخ محمد البحيري ، والشيخ محمد عبد الفتاح عناتي ، والشيخ حبيب الله الجكني الشنقيطي ، والشيخ دسوقي عبد الله العربي ، والشيخ محمد حفني بلال .
وقد ذمَّه وبين أنه كذاب الحافظ أحمد بن الصديق الغماري في كتابه هداية الصغراء ، والقول الجلي ، ورد عليه أيضا محمد بن عيسى بن بدران السعدي المصري ، وكذا السيد الشيخ الفقيه علوي بن طاهر الحداد الحضرمي .
60- فضيلة الشيخ عيسى المانع علامة دبي بالإمارات العربية المتحدة في كثير من محاضراته ودروسه.
61- العلاّمة المحدِّث عبدالله بن محمد الهرَري الحبشي
* المقالات السنية في الردِّ على ابن تيمية .
فانظر أيها الطالب وتمعن بعد ذلك كيف يلتفت إلى رجل تكلم فيه كل هؤلاء العلماء ليبينوا حقيقته للناس ليحذروا منه ، فهل يكون بيان الحق شيئا يعترض عليه ، سبحانك هذا بهتان عظيم .
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق