الحدودُ الأنيقَةُ والتعريفاتُ الدقيقَةُ لشيخ الإسلام
وخاتمة المتأخرين زكريا
الأنصاري الشافعي
مع التعليقات
اللطيفة لخادم
الأحاديث الشريفة الشيخ عبد
الله الهرري الحبشي رضي الله
تعالى عنه وأرضاه
بسم الله
الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ
ربِّ العالمينَ والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمدٍ وبعدُ
قالَ سيدُنا ومولانا شيخُ الإسلامِ،
ملكُ العلماءِ الأعلام، سلطانُ الفقهاءِ والأصوليينَ، زينُ الملةِ والدين، أبو
يحيى زكريا الأنصاريُّ، تغمدَهُ اللهُ برحمتهِ ورضوانِهِ، وأسكنَهُ فسيحَ جِنانِهِ
بمحمدٍ وءالهِ وعِترتهِ وأصحابهِ صلى الله عليهِ وسلم، ءامين.
بسم الله
الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ
ربِّ العالمينَ، [وأفضلُ الصلاةِ وأتمُّ التسليمِ ]على سيدِ المرسلينَ
وءالهِ وصحبهِ أجمعينَ:
أما بعدُ فلما كانتِ الألفاظُ
المتداولةُ في أصولِ الفقهِ والدينِ مفتقرةً إلى التحديدِ تَعَيَّنَ تحديدُها،
ولتوقفِ معرفةِ المحدودِ على معرفةِ الحدِّ.
1- فالحدُ لغةً: المنعُ، ومنهُ سميَ
البوابُ حدادًا لمنعِهِ الناسَ عن الدخولِ[ في الدارِ] واصطلاحًا: الجامِعُ
المانِعُ، ويقالُ: المُطَّرِدُ المنعَكِسُ.
وحدودُ الشرعِ موانعُ وزواجرُ لئلا يَتَعدّى
العبدُ عنها ويمتنعُ بها.
2- الأصلُ: ما يبنى عليهِ غيرُهُ.
3-والفرعُ: ما يبنى على غيرِهِ.
4-العالَمُ: ما سوى اللهِ، سميَ عالمًا،
لأنه عَلَمٌ على وجودِ الصانِعِ تعالى.
5- الشىء: عندَ أهلِ السنةِ: الموجودُ،
والثبوتُ والتحققُ والوجودُ والكونُ، ألفاظٌ مترادفَةٌ. وعندَ المعتزلةِ: ما لهُ
تحققٌ ذهنًا أو خارجًا . وعندَ اللغويينَ: ما يُعلَمُ ويُخبرَ عنهُ.
6-العلمُ: هو إدراكُ الشيءِ على ما هوَ
بهِ. ويقالُ: مَلَكَةٌ يُقتَدَرُ بها على إدراكِ الجزئياتِ.
7- المعرفةُ:ترادفُ العلمَ ، وإنْ تعدتْ إلى
مفعولٍ واحدٍ وهوَ إلى اثنينِ . وقيلَ: تفارقُهُ بأنهُ لا يستدعي سبقَ جهلٍ
بخلافِها ، ولهذا يقالُ: اللهُ عالمٌ ولا يقالُ: عارفٌ.
ورُدَّ
بمَنعٍ انهُ لا يقالُ ذلك. فقد وردَ إطلاقُها على اللهِ تعالى في كلامِ النبيِّ
صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وأصحابِهِ، وفي اللغةِ
8-لفقهُ لغةً: الفهمُ، واصطلاحًا: [العلمُ
بالأحكامِ الشرعيةِ العمليةِ المكتَسَبُ (
المكتسب نعت للعلم ) من أدلتِها التفصيليةِ .
_______________________________________
1- المعتزلةُ الفرقةُ الضالةُ عندَهُم
الشئُ ما يتعينُ ذهنًا أو خارجًا، في الذهنِ أو في خارجِ الذهنِ عندَهم شئ، عندَ
أهلِ السنةِ الموجودُ فقط.
2-هيئةٌ راسخةٌ في الذِّهنِ.
3-هيَ بمعنى العلمِ.
4-وإن كانت المعرفةُ تنصبُ مفعولًا واحدًا
أما العلمُ ينصبُ مفعولينِ: علمتُ زيدًا فقيهًا، علمتُ زيدًا خطاطًا، علمتُ زيدًا
جَوَادًا، علمتُ زيدًا تاجرًا. أما عرفتُ مفعولُها واحدٌ، ولو كانَ هكذا
كلاهما المعنى واحدٌ.
5-بعضُهم قالَ: العلمُ إدراكُ الشئِ من
غيرِ أن يسبِقَ الجهلُ بهِ، أما المعرفةُ فقالَ بعضُهم: إدراكُ الشئِ بعدَ الجهلِ
بهِ، بعضُهم هكذا فرَّقَ بينَهُما.
6- ما ( نفي )وردَ في الحديثِ أنَّ اللهَ
عارفٌ بهذا اللفظِ.
7-كوجوبِ غَسلِ الوجهِ فانهُ أُخِذَ من
دليلٍ شرعيٍ مفصلٍ ومعينٍ وذلكَ قولُهُ تعالى: ( إذا قمتُم إلى الصلاةِ فاغسلوا
وجوهَكُم) ونحوُ ذلكَ، كذلكَ حرمة الصلاةِ بلا وضوءٍ هذا منَ الفقهِ لأنهُ
اكتُسِبَ من حديثٍ معينٍ، من دليلٍ معينٍ وهو: لا صلاةَ إلا بطُهورٍ.
8-العقلُ يمنعُ صاحبَهُ منَ الانحرافِ عن
طريقِ الحقِّ.
9-العقلُ لغةً: المنعُ
لمنعِهِ صاحبَهُ منَ العدولِ عن سواءِ السبيلِ ، واصطلاحًا]: غريزةٌ يُتَهيأُ بها
لدَركِ العلومِ النظريةِ، ويقالُ: إنهُ نورٌ يُقذَفُ في القلبِ، ويقالُ غيرُ ذلكَ
أيضًا كما بينتُهُ في شرحِ ءادابِ البحثِ .
10-الإدراكُ:
تَمَثُّلُ حقيقةِ المُدرَكِ يشاهِدُها بما[ بهِ ] يُدرِك .
11-الظَّنُّ:
الطَرَفُ الراجِحُ مِنَ التردُدِ بينَ أمرينِ .
12-الجهلُ:
انتفاءُ العلمِ بالمقصودِ بأنْ لمْ يُدرَكْ [ أصلًا] ، وهوَ الجهلُ البسيطُ ، أو
أُدرِكَ على خلافِ هيئتِهِ في الواقِعِ ، وهوَ الجهلُ المركبُ ، لأنهُ تركبَ من
جهلينِ: جهلِ المُدرَكِ على ما هوَ الواقِعُ، وجَهلُهُ بأنهُ جاهِلٌ بهِ ،
كاعتقادِ الفَلسَفِيِّ قِدَمِ العالَمِ .
13-الوهمُ:
الطَّرَفُ المرجوحُ مِنْ ذلكَ .
______________________________________________
9-هذا
المؤلِفُ لهُ كتابٌ في علمِ البحثِ.
10-هذهِ
العبارةُ فيها ما فيها، كيفَما قُرِأَ لا يَتَّفِقُ معَ ما بعدَهُ. أدركَ يدرِكُ
فهوَ مدركٌ والشئُ مُدْرَكٌ. مُدرِكٌ اسمُ فاعلٍ ومُدْرَكٌ اسمُ مفعولٍ.
الظَّنُّ:
الطَرَفُ الراجِحُ مِنَ التردُدِ بينَ أمرينِ(11) .
الجهلُ:
انتفاءُ العلمِ بالمقصودِ بأنْ لمْ يُدرَكْ [ أصلاً](12) ، وهوَ الجهلُ البسيطُ(13)
الشكُّ: ما
استوى طرفاهُ(19) .
السهوُ:
الغَفلَةُ عن المعلومِ(20) .
اليقينُ
لغةً: طمأنينَةُ القلبِ على حقيقَةِ الشىءِ ، واصطلاحًا: اعتقادٌ جازمٌ لا يَقبَلُ
التغيرَ من غيرِ داعيةِ الشرعِ.الهوى: ميلُ القلبِ إلى ما يَستلِذُ بهِ(21)
.
الإلهامُ:
إلقاءُ معنىً في القلبِ يَطمئِنُ لهُ الصدرُ، يَخُصُّ اللهُ بهِ [ بعضَ ] أصفيائهِ
وليسَ بحجةٍ من غيرِ معصومٍ(22) .
الخطابُ:
توجيهُ الكلامِ نحوَ الغيرِ للإفهامِ. والمرادُ بخطابِ اللهِ إفادَةُ الكلامِ
النفسيِّ الأزلي(23).
التكليفُ:
إلزامُ ما فيهِ كُلفَةً.النظرُ: فكرٌ يُؤدي إلى علمٍ أو اعتقادٍ أو ظنٍ(24)
.
الاعتقادُ:
العلمُ الجازمُ القابلُ للتغيُّرِ، وهوَ صحيحٌ إن طابقَ الواقِعَ، كاعتقادِ
المقلِّدِ سنيةَ الضُّحى، وإلا ففاسدٌ، كاعتقادِ الفلسفيِّ قدمَ العالَمِ(25)
.
الترتيبُ
لغةً: جعلُ الشيءِ في مرتبتِهِ، واصطلاحًا: جعلُ الأشياءِ بحيثُ يُطلقُ عليها اسمُ
الواحِدِ، ويكونُ لبعضِها نِسبةٌ إلى البعضِ بالتقدُّمِ والتأَخُرِ.
البيانُ:
إخراجُ الشئِ من حيزِ الإشكالِ إلى حيزِ التجلي ( أي الظهور).
الاختيارُ:
الميلُ إلى ما يُرادُ ويُرتضى(26) .
الشرعُ
لغةً: البيانُ، واصطلاحًا: تجويزُ الشئِ أو تحريمُهُ، أي جعلُهُ جائزًا أو
حرامًا(27) .
الشارعُ:
مُبينُ الأحكامِ [ الشرعيةِ والطريقةِ في الدينِ] (28).
[الشريعةُ:
ما شَرَعَ اللهُ تعالى لعبادِهِ].
المشروعُ:
ما أظهرَهُ الشرعُ، و[ الدينُ]: ما وردَ بهِ الشرعُ منَ التَعَبُّدِ، ويطلَقُ على
الطاعةِ والعبادَةِ [والجزاءِ والحسابِ](29) .
الضرورةُ:
ما نزلَ بالعبدِ [ مما] لا بدَّ من وقوعِهِ.الحرجُ: ما يَتَعَسَّرُ على العبدِ
الخروجُ عمّا وقعَ فيهِ.
الذاتيُ:
ما يستحيلُ فَهمُ الذاتِ قبلَ فَهمِهِ.
العَرَضِيُّ:
بخلافِهِ.
الحاجةُ:
ما تُقْضَى وتَزولُ بالمطلوبِ.
العذرُ: ما
يَتَعَذَّرُ [ على العبدِ] المُضِيُّ فيهِ على موجَبِ الشرعِ إلا بتحمُّلِ ضررٍ
زائدٍ.
الرخصةُ:
حكمٌ يتغيرُ مِنْ صُعوبَةٍ إلى سهولَةٍ، لعذرٍ معَ قيامِ السببِ للحكمِ الأصليِ.
العزيمةُ:
حكمٌ لم يتغيرِ التغيُّرَ المذكورَ.
العزمُ:
قصدُ الفعلِ.
النيةُ:
قصدُ الفعلِ مقترنًا بهِ.
الكلُّ:
جملةٌ مركبةٌ من أجزاءٍ.
وكلٌ:
يقتضِي عمومَ الأسماءِ.
[ وكلَّما:
يقتضِي عمومَ الأفعالِ].
البعضُ:
جزءُ ما تركبَ منهُ ومِنْ غيرِهِ.
الجزءُ:
بعضُ الكُلِّ.الجوهَرُ: ما يَقبَلُ التحيُّزَ.
الحيوانُ:
الجسمُ النامي الحساسُ المتحركُ بالإرادةِ.
__________________________________________
19- أما
الشكُّ في اصطلاحِهِم ما استوى طرفاهُ، إذا حصلَ عندَهُ احتمالانِ متساويانِ،
مثلاً هذا فاقدُ الماءِ كانَ عندَهُ جانِبُ فقدانِهِ وجانبُ وجودِهِ متساويينِ.
20 - السهوُ:
الشئُ الذي عُلِمَ إذا غَفِلَ عنهُ هذا يُسمى سهواً.
21- الهوى
قسمانِ: هوىً مذمومٌ وهوىً ممدوحٌ، لأنَّ الميلَ إما أنْ يكونَ إلى شئٍ يُمدَحُ
شرعاً وإما أن يكونَ إلى شئٍ يُذَمُ شرعاً، الذي يمدحُ شرعاً يقالُ لهُ هوىً
محمودٌ وأما الذي يذمُّ شرعاً فالميلُ إليهِ هوىً مذمومٌ.
22- الأولياءُ
يُلقى في قلوبِهِم استحسانُ الشئِ، اللهُ يقذِفُ في قلوبِهِم، هذا يقالُ لهُ
إلهامٌ، هذا الإلهامُ ليسَ حجةً في الشرعِ، ليسَ مثلَ القرءانِ والحديثِ، هذا الذي
يسميهِ الناسُ كَشفًا.
23- الكلام
النفسيُّ الأزليُّ هو كلامُ اللهِ على الحقيقةِ خطابُ اللهِ يُرادُ بهِ ذلكَ.
24- النظرُ
هو الفكرُ الذي يؤدي إلى الجزمِ الصحيحِ وهوَ مثلُ الفكرِ في أنَّ العالمَ حادثٌ،
لأنَّ النظرَ في ذلكَ يوصِلُ إلى حقيقةٍ علميةٍ، إذا قالَ: العالَمُ متغيرٌ، فكرَ
في أنَّ العالمَ متغيرٌ ورتبَ على ذلكَ أن كلَّ متغيرٍ حادثٌ ثمَّ أخذَ من هذا:
العالمُ حادثٌ هذا نظرٌ صحيحٌ قطعيٌ. وقد يكونُ النظرُ أقلَّ من هذا أي لا يؤدِي
إلى علمٍ قطعيٍ إنما يؤدِي إلى إدراكٍ ظنيٍ.
25- الاعتقادُ
نوعانِ: اعتقادٌ موافقٌ للواقِعِ واعتقادٌ مخالفٌ للواقِعِ، المسلمُ الذي يعتقِدُ
سنيةَ الضُّحى، سنيةَ الوِترِ ونحوِ ذلكَ اعتقادُهُ موافِقٌ للواقِعِ. أما
الفلسفيُّ يعتقدُ أنَّ العالَمَ أزليٌ وهوَ مخالفٌ للواقِعِ، هذا يُسمى اعتقادًا
وهذا يسمى اعتقادًا.
26- ميلُ
الشخصِ إلى ما يُرتَضى.
27- شَرَعَ
اللهُ كذا معناهُ جعلَ الشئَ جائزًا أو حرامًا، أما مِن حيثُ اللغةِ: شَرَعَ فلانٌ
كذا أي بَيَّنَ.
28- طريقةُ
الدينِ ليستِ الطريقَةَ التي تَعنيها الصوفيةُ.
29- الدينُ
لهُ معانٍ عديدةٍ: الناسُ على دينِ ملوكِهم، معناهُ على أعمالِ ملوكِهم، ما
يعملُهُ الملوكُ تعملُهُ الناسُ تتبعُهم، أما إذا قيلَ دينُ اللهِ: هوَ ما شرعَهُ
اللهُ وارتضاهُ لعبادِهِ، ويطلقُ على حالِ الشخصِ الذي هو متمسكٌ بهِ أو معتادُهُ
كما في الحديثِ: ( المرءُ على دينِ خليلِهِ فلينظرْ أحدُكُم إلى مَن يخالِل) (
المرءُ على دينِ خليلِهِ) معناهُ الإنسانُ يقتدي بخليلِهِ إنْ كانَ خيرًا يقتدي
بهِ وإن كانَ شراً يقتدي بهِ لأجلِ ذلكَ لينظرِ الشخصُ إلى منْ يريدُ أنْ
يصادقَهُ، فإنْ كانَ وجدَهُ على حالةٍ حسنةٍ فليصادقْهُ وإلا فليُحجِم ( ليتركه) عنه.
والطاعةُ أيضًا يقالُ لها الدينُ، والجزاءُ أيضًا كما تَدينُ تُدان.أ.هـ
الجسمُ: ما قامَ بذاتِهِ
في العالَمِ.العَرَضُ: ما لا يقومُ بذاتِهِ بل بغيرِهِ.ذاتُ الشئِ: نفسُهُ وعينُهُ.
الركنُ: ما
يتِمُّ بهِ الشئُ وهوَ داخلٌ فيهِ.
الشرطُ
لغةً: إلزامُ الشئِ والتزامُهُ، واصطلاحًا: ما يَلزَمُ من عَدَمِهِ العدمُ، ولا
يلزَمُ من وجودِهِ وجودٌ ولا عدمُ ذاتِهِ. ويقالُ: ما يتمُّ بهِ الشئُ وهو خارجٌ
عنهُ. السببُ لغةً: ما يُتوصَّلُ بهِ إلى غيرِهِ، واصطلاحًا: كلُّ وصفٍ ظاهرٍ
مُنضبطٍ دلَّ الدليلُ السمعيُ على كونِهِ مُعَرِّفًا.
الصفةُ:
الأمارَةُ القائمَةُ بذاتِ الموصوفِ.
الوصفُ:
المعنى القائِمُ بذاتِ الموصوفِ.
[ الذمةُ
لغةً: العهدُ. واصطلاحًا: وصفٌ يصيرُ الشخصُ بهِ أهلاً للإيجابِ والقَبولِ].
العُرفُ:
ما استقرتْ عليهِ النفوسُ بشهادَةِ العقولِ، وتلقَّتْهُ الطبائِعُ بالقَبولِ، وهوَ
حُجةٌ.
العادةُ:
ما استقرتِ الناسُ فيهِ على حكمِ العقولِ، وعادوا إليهِ مرةً بعدَ أخرىالجنسُ
كليٌّ مَقولٌ على كثيرينَ مُختلفينَ بالحقائِقِ في جوابِ ما هوَ؟
النوعُ:
كليٌ مَقولٌ على كثيرينَ متفقينَ بالحقائقِ في جوابِ ما هو؟
القديمُ:
ما لا أولَ له في الاصطلاحِ.
الحادثُ:
ما لم يكنْ فكَانَ.
الموجودُ:
الكائِنُ الثابِتُ.
المعدومُ:
ضِدُّ الموجودِ.
الضِدَّان:
أمرانِ وجوديانِ يستحيلُ اجتماعُهُما في محلٍ واحدٍ.
النقيضانِ:
أمرانِ لا يجتمعانِ ولا يرتفعانِ.( لا ينتفيانِ)
المحالُ
لغةً: ما يُحيلُ عن جهةِ الصوابِ إلى غيرِهِ. واصطلاحًا: ما اقتضى الفسادَ من كلِّ
وجهٍ، كاجتماعِ الحركةِ والسكونِ في محلٍ واحدٍ.( في ءانٍ واحدٍ)الحيلةُ: ما
يُحَوِّلُ العبدَ عما يكرهُهُ إلى ما يُحبُّهُ.
العدلُ: مصدرٌ بمعنى العدالةِ، وهيَ
الاعتدالُ والثباتُ على الحقِّ.
الظلمُ
لغةً: وضعُ الشئِ في غيرِ موضِعِهِ، يقالُ: ظَلُمَ الشعرُ إذا ابيضَّ في غيرِ
أوانِهِ، واصطلاحًا: التعدي عن الحقِّ إلى الباطِلِ، وهو الجَوْرُ(30) .
الحكمةُ:
وضعُ الشئِ في موضِعِهِ.
[ السَّفَهُ: ضِدُّ الحكمةِ].
الغضبُ:
غَلَيانُ دمِ القلبِ لإرادَةِ الانتقامِ.
الحِلْمُ:
ضِدُّهُ.
الجدَلُ:
دفعُ [ العبدِ] خَصمَهُ عن إفسادِ قولِهِ بحُجةٍ قاصدًا بهِ تصحيحَ كلامِهِ.
الصدقُ:
مطابقَةُ الحُكمِ للواقِعِ.
[ الكَذِبُ: ضِدُّهُ].
الصوابُ:
إصابةُ الحقِّ.( موافقَةُ الحقِّ)الخطأُ: ضِدُّهُ.
الصَفْقَةُ
لغةً: الضربُ بباطِنِ الكفِّ. واصطلاحًا: عقدُ البيعِ أو غيرِهِ(31).
الإنشاءُ:
ما ليسَ لهُ نِسبةٌ في الخارِجِ تُطَابقُهُ، بخلافِ الخبرِ.
الإثباتُ،
مِنْ قَرَّ الشيءُ
الإقرارُ
لغةً:(أي) ثَبَتَ، واصطلاحاً: إخبارُ الشخصِ بحقٍ عليهِ(32) .
الصحيحُ: ما
اجتمعَ فيهِ أركانُهُ وشروطُهُ(33) .
الباطلُ: ما
فُقِدَ منهُ ركنٌ أو شرطٌ بلا ضَرورةٍ، ويرادفُهُ الفاسِدُ عندنا (34) ، ولا
ينافيهِ اختلافُهُما في بعضِ الأبوابِ (35) ، لانَّ ذلكَ اصطلاحٌ ءاخرَ.
الحقُّ: هوَ
اللهُ تعالى، [ والحكمُ] المطابِقُ للواقِعِ (36) ، [ يطلقُ على الأقوالِ]
والعقائِدِ والشرائِعِ والمذاهِبِ باعتبارِ اشتمالِها على ذلكَ.
اللَّغْوُ:
ما لا يُعتبرُ في المعنى المقصودِ.[ اللهوُ]: ما يَشغَلُ عنِ الخيرِ.
الجائزُ: ما
شُرِعَ فِعلُهُ وتركُهُ على السواءِ.
ويُرادِفُ
الجائِزَ:المباحُ والحلالُ (37) .
الوقفُ:
التوقفُ عن ترجيحِ أحدِ القولينِ أو الأقوالِ لتعارضِ الأدلةِ (38) .
الفرضُ
لغةً: التقديرُ، يقالُ: فرضَ القاضي النفقةَ أي: قدَّرَهَا. واصطلاحًا: ما يثابُ
على فعلِهِ ويعاقَبُ على تركِهِ. ويرادفُهُ الواجبُ واللازِمُ [ عندنا] (39) .
المندوبُ
لغةً: المَدْعُوُّ إليهِ، واصطلاحًا: ما يثابُ على فعلهِ ولا يعاقبُ على تركهِ.
ويرادِفُهُ: السنةُ والمستحبُ والنفلُ والتطوعُ (40).
الحرامُ: ما
يثابُ على تركِهِ ويعاقبُ على فِعلِهِ، ويرادِفُهُ: المحظورُ والمعصيةُ والذنبُ
(41) .
المكروهُ:
ما يثابُ على تركِهِ ولا يعاقبُ على فعلِهِ.
الأداءُ:
فعلُ الشئِ في وقتِهِ، ويرادِفُهُ: أداءُ الصلاةِ بفعلِ ركعةٍ فأكثرَ في وقتِها.
[القضاءُ: فعلُ الشئِ خارجَ وقتِهِ،
ويرادِفُهُ: قضاءُ الصلاةِ بفعلِ أقلَّ [ من ركعةٍ] في وقتِها] (42).العبادةُ: ما
تُعُبِّدَ بهِ بشرطِ النيةِ ومعرفةِ المعبودِ، ويقالُ: تعظيمُ اللهِ [ تعالى]
بأمرِهِ.القربةُ: ما تُقُرِّبَ بهِ بشرطِ معرفةِ المتُقَرَّبِ إليهِ.
القربانُ:
ما تُقُرِّبَ بهِ من ذبحٍ أو غيرِهِ (43).
***********
30- الظلمُ والجَوْرُ بمعنىً واحدٍ.
31- إجارةٍ وشركةٍ ونحو ذلك.
32- أي مأخوذٌ من قَرَّ الشئُ. الإقرارُ
أصلُهُ قَرَّ الشئُ بمعنى ثبتَ فمنهُ أخذوا الإقرار. ادعى شخصٌ دينًا على فلانٍ
فاعترف، الاعترافُ بحقِّ الغيرِ يقالُ لهُ الإقرار.
33- يعني إذا قيلَ بيعٌ صحيحٌ، صلاةٌ
صحيحةٌ، صومٌ صحيحٌ، ما استوفى الشروطَ والأركان.
34- يقولُ الفاسدُ بمعنى الباطِل.
35- في بعضِ الأبوابِ عندَ الشافعيةِ
الباطلُ والفاسدُ يفترقانِ.
36- اللهُ تعالى يُسمى الحقَّ، والحكمُ
الذي يوافقُ الواقِعَ أيضًا يقالُ لهُ الحقُّ.
37- الجائزُ قد يكونُ مرادِفًا للمباحِ
والحلالِ أي مثلَهما، بمعناهما.
38- إذا دليلٌ يدلُ على وجهٍ ودليلٌ ءاخرُ
يدلُ على وجهٍ ءاخر في مثلِ هذا أيضاً يأتي، يقالُ له: وقفٌ أي توقفٌ، الأمرُ الذي
يشتبهُ فيهِ وقفٌ يعني هذا يُتوقفُ عنهُ.
39- عندَ الحنفيةِ الواجبُ والفرضُ
يختلفانِ، الفرضُ عندَهم ما كانَ دليلُهُ قطعياً حكمُهُ.
40- كل هؤلاء بمعنى واحد عند الشافعية.
41- بمعنى واحد عند الشافعية.
42- إذا ضاق الوقت بحيث لا يسع ركعة، هذا
يسمى قضاءً.
43- في الأممِ الماضيةِ أيامِ الأنبياءِ
الأولينَ ( كانوا ) يضعونَ المالَ فتنزلُ نارٌ منَ السماءِ تأكلُهُ، معناهُ علامةُ
القَبولِ. وإذا المسلمونَ حاربوا الكفارَ وكسروهُم تجمعُ أموالُ الكفارِ في مكانٍ
واحدٍ تنزلُ نارٌ منَ السماءِ تأكلُهُ، لا يُقسَمُ بينَ المجاهدينَ أما في شرعِنا
تقسمُ، ينتفعُ بهِ الناسُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق