الحكمة
من خلق العرش
يستحيل عقلاً أن يكون العرش مقعداً لله فكيف يكون الرب الذي هو خالق للعرش وغيره محمولاً على سرير يحمله الملائكة على أكتافهم، ولا يصح تفسير قول الله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5) بجلس لأن الجلوس من صفات البشر و الجن والملائكة والدواب بل معنى قول الله تعالى: (اسْتَوَى) قهر لأن القهر صفة كمال لائق بالله تعالى لذلك وصف الله نفسه فقال: (وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد:16) فهذا العرش العظيم خلقه الله إظهاراً لعظيم قدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته، لأن المكان من صفات الخلق والله سبحانه تنزه عن المكان والزمان.
قال الإمام الطحاوي رضي الله عنه: "لا تحويه-أي الله-الجهات الست كسائر المبتدعات".
وقال سيدنا علي رضي الله عنه: "إنّ الله خلق العرش إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته"، رواه عنه الإمام أبو منصور البغدادي.
فالملائكة الكرام الحافون حول العرش والذين لا يعلم عددهم إلا الله يسبحون الله تعالى ويقدسونه ويزدادون علماً بكمال قدرة الله سبحانه وتعالى عندما يرون هذا العرش العظيم.
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى يا الله يا أرحم الراحمين.
يستحيل عقلاً أن يكون العرش مقعداً لله فكيف يكون الرب الذي هو خالق للعرش وغيره محمولاً على سرير يحمله الملائكة على أكتافهم، ولا يصح تفسير قول الله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5) بجلس لأن الجلوس من صفات البشر و الجن والملائكة والدواب بل معنى قول الله تعالى: (اسْتَوَى) قهر لأن القهر صفة كمال لائق بالله تعالى لذلك وصف الله نفسه فقال: (وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد:16) فهذا العرش العظيم خلقه الله إظهاراً لعظيم قدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته، لأن المكان من صفات الخلق والله سبحانه تنزه عن المكان والزمان.
قال الإمام الطحاوي رضي الله عنه: "لا تحويه-أي الله-الجهات الست كسائر المبتدعات".
وقال سيدنا علي رضي الله عنه: "إنّ الله خلق العرش إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته"، رواه عنه الإمام أبو منصور البغدادي.
فالملائكة الكرام الحافون حول العرش والذين لا يعلم عددهم إلا الله يسبحون الله تعالى ويقدسونه ويزدادون علماً بكمال قدرة الله سبحانه وتعالى عندما يرون هذا العرش العظيم.
اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى يا الله يا أرحم الراحمين.
( الرَّحْمَنُ عَلىَ العَرْشِ اسْتَوَىَ ) سُورَةُ طه،
ءاية 5
فَسَّروهُ بِجَلَسَ وَ الجُلوسُ شَتْمٌ لله لأَنَّ الجُلوسَ صِفَةُ الإِنسانِ وَالبَقَرِ وَالجِنِّ وَالكَلْبِ وَالخِنزيرِ وَالحشَرَات كَيْفَ يَتَّصِفُ اللهُ بالجلوس، وَهُوَ صِفَةُ هذهِ المخْلوقات؟ ما عَرَفوا الله ، الوهَّابية كُفَّار. مَا ءامنوا بِهَذهِ الآية: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئ ) سُورةُ الشُّورى، ءاية 11 جَعَلوا لَهُ أمثالاً على قولِهِم أنَّ الله جِسم، جَعَلوا لهُ أَمثالاً كَثيراً. الإِنسانُ جِسْم، وَالعَرشُ جِسْم. العَرشُ حجمٌ كبير وَ حَبَّةُ الخَردل حجمٌ صَغِير. وَالإِنسانُ أَكبَرُ مِنْها، حَجمٌ أكبر وَالشَّجرُ حجمٌ أَكبر وَالجَبَلُ حَجمٌ أَكْبر وَالسَّماءُ حَجمٌ أكبر إِلى العَرْشِ ما خَلَقَ اللهُ حَجْماً أَكبرَ مِنَ العرشِ وَهُوَ قادِرٌ على أن يَخْلُقَ أَكبرَ مِنَ العرشِ. فَخَالِقُ هذهِ الأشياءْ لاَ يَكونُ حَجْماً |
|
|
بارك الله فيك أختي الكريمة حواء على هذا
التفصيل.
واسمحي لي أيضًا أنت وأختي أمة الله بهذه الزيادة.
حفظكما الله تعالى وجعلكما من الصالحات ونفع بكما مجتمع المسلمين.
إن السلف الصالح كانوا ينفون عن اللهِ التحيزِ في جهةٍ من الجهاتِ الست أو في جميعها وكانوا يُنفون عن اللهِ سائرَ أوصافِ الخلق وكلُّ هذا تعطيه هذه الآية { ليس كمثله شىء } لكنّ القلوب مختلفة، فبعضهم يفهم من هذه الآية المعنى الصحيح والمقصود وبعضهم لا يفهم، يقرؤوها بألسنتهم ولكن لا يفهمون ما تحويه من التنـزيه.
ليس ما عليه أهل الحق تشبيهُ الله بخلقه بأن يُعْتَقَدَ بأن له أعضاءَ أو أن يعتقد فيه أنه متحيزٌ على العرش بل ينفون عنه ما كان من صفات الخلق كالنـزول من عُلوّ إلى سُفْل بطريق الحس والحركة والرجوع إلى هناك، وكذلك ينفون عنه الجلوس في السماء لأن السماء مسكن الملائكة، والسماء ما فيها موضع أربع أصابع إلا وفيها ملك قائم أو راكع أو ساجد إلى يوم القيامة.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي: "تعالى (أي الله) عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات".
وقال الإمام علي رضي الله عنه: "من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود"، رواه أبو نعيم في كتاب حلية الأولياء.
فمن الناسِ سخفاء العقول من يفسر حديثَ : "ينـزلُ ربُّنا كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا في النصف الأخير" وفي لفظ "في الثُلُثِ الأخير فيقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيه" يفسّرونه بأن الله ينـزلُ من عُلْو إلى سفل ثم يتكلمُ بهذا الكلام. فهم يفسرون هذا الحديث على المعنى الذي هم يريدونه وهذا يدل على سخافةِ عقولهم وذلك لأن الليلَ يختلفُ باختلافِ البلاد فعلى قولِهم يلزمُ أن يكونَ اللهُ تبارك وتعالى في السماء الدنيا طالعاً منها إلى العرش كلَّ لحظة من لحظات الليل والنهار هذه سخافةُ عقل.
أما تفسيرُ أهل السنة الذين ينـزهون اللهَ عن الجهة والحد عندهم هذا النـزولُ ليس نزولاً حسياً بل عبارة عن نزولِ ملائكة الرحمة إلى السماء الدنيا بأمر الله على حَسَب ليلِ كلِ أرض. هؤلاء ينـزلون ثم يبلّغون عن الله يقولون "إن ربكم يقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيهُ". هم يبلّغون عن الله بأمره ذلك إلى أن يفجر (يطلع) الفجر وهذا شىء يقبله العقل أما ما يقوله المشبهةُ فهو شىء لا يقبلُه الشرعُ ولا العقل.
وهذا التأويلُ أخذوه من رواية النَّسائي :" إن الله يمهل حتى يمضيَ شطرُ الليلِ الأول ثم يأمر منادياً ينادي هل من داعٍ فيستجاب له وهل من سائلٍ فيعطيَه " هذه الروايةُ وهي الصحيحةُ تفسر الروايةَ الأخرى. لأن نزولَ الملائكة لمكان بأمر الله ليبلّغوا عنه عبّر الرسولُ عن ذلك بوحي من الله بعبارة : " ينـزلُ ربنا " إلى ءاخره. كلتا العبارتين أُوحي بهما إليه ولذلك نظير في القرءان، قال الله تعالى في حق ءادمَ وحواءَ { وناداهما ربُهما ألم أَنْهَكُما عن تِلْكُمَا الشجرة } فإن المعنى أن الملّكَ بلّغهما ذلك عن الله ليس المعنى أن ءادمَ وحواءَ سمِعا ذلك من الله. وكذلك قوله تعالى { لا تحرّكْ به لسانَك لِتَعْجَلَ به إنَّ علينا جَمْعَهُ وقرءانَه فإذا قرأناه فاتّبِعْ قرءانَه } ليس المعنى على ظاهر اللفظ بل المعنى : فإذا قرأه جبريل عليك بأمرنا اتبع قرءانه هذا هو المعول عليه عند علماء التفسير. ومن يظن أن الله كان يقرأ على الرسول القرءانَ كما يقرأ المعلمُ على التلميذ فقد شبه الله بخلقه.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي: "ومن وصف الله بمعنى من معني البشر فقد كفر".
وقد قال رئيسُ القضاةِ الشافعيةِ في مصر في زمانه بدرُ الدينِ بنُ جماعة في كتابه إيضاحُ الدليل في قطع حجج أهل التعطيل عن حديث النـزول المذكور ءانفا " اعلم أن النـزولَ الذي هو الانتقالُ من عُلْو إلى سُفْل لا يجوز حملُ الحديث عليه لوجوه :
الأول: النـزولُ من صفات الأجسام والمحدَثاتِ ويحتاج إلى ثلاثةِ أجسامٍ منتقِلٌ ومنتَقَلٌ عنه ومنتَقَلٌ إليه وذلك على الله تعالى مُحال.
الثاني: لو كان النـزولُ لذاته حقيقة لتجددت له في كل يوم وليلة حركاتٌ عديدة تستوعبُ الليلَ كلَّه وتنقلاتٌ كثيرة لأن ثلث الليل يتجدد على أهل الأرض مع اللحظات شيئا فشيئاً فيلزم انتقالُه في السماء الدنيا ليلاً ونهاراً من قوم إلى قوم وعودُه إلى العرش في كل لحظة على قولهم ونزولُه فيها إلى سماء الدنيا ولا يقولُ ذلك ذو لُبّ وتحصيل.
الثالث: أن القائلَ بأنه فوق العرش وأنه مَلأه كيف تَسَعُه سماءُ الدنيا وهي بالنسبة إلى العرش كحَلقة في فلاة فيلزم عليه أحدُ أمرين إما اتساعُ سماءِ الدنيا كلَّ ساعة حتى تَسَعَهُ أو تضاؤلُ الذاتِ المقدسِ عن ذلك حتى تسعه ونحن نقطع بانتفاء الأمرين " ا.هـ . ومعنى كلام الإمام بدر بن جماعة أن الله منـزه عن المكان وعن الاستقرار والجلوس على العرش.
والذي يتشبث بظاهر ما جاء في حديث النـزول في الرواية المشهورة أن الله يقول في السماء الدنيا "هل من داع فأستجيب له " من الثلث الأخير إلى الفجر جاهل بأساليب اللغة العربية ليس له مهرب.
فالحمد لله الذي وفق أهل السنة لاتباع عقيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم والى موافقةِ الشرعِ والعقلِ ونسأل الله تعالى حسن الختام.
والله سبحانه أعلم وأحكم.
واسمحي لي أيضًا أنت وأختي أمة الله بهذه الزيادة.
حفظكما الله تعالى وجعلكما من الصالحات ونفع بكما مجتمع المسلمين.
إن السلف الصالح كانوا ينفون عن اللهِ التحيزِ في جهةٍ من الجهاتِ الست أو في جميعها وكانوا يُنفون عن اللهِ سائرَ أوصافِ الخلق وكلُّ هذا تعطيه هذه الآية { ليس كمثله شىء } لكنّ القلوب مختلفة، فبعضهم يفهم من هذه الآية المعنى الصحيح والمقصود وبعضهم لا يفهم، يقرؤوها بألسنتهم ولكن لا يفهمون ما تحويه من التنـزيه.
ليس ما عليه أهل الحق تشبيهُ الله بخلقه بأن يُعْتَقَدَ بأن له أعضاءَ أو أن يعتقد فيه أنه متحيزٌ على العرش بل ينفون عنه ما كان من صفات الخلق كالنـزول من عُلوّ إلى سُفْل بطريق الحس والحركة والرجوع إلى هناك، وكذلك ينفون عنه الجلوس في السماء لأن السماء مسكن الملائكة، والسماء ما فيها موضع أربع أصابع إلا وفيها ملك قائم أو راكع أو ساجد إلى يوم القيامة.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي: "تعالى (أي الله) عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات".
وقال الإمام علي رضي الله عنه: "من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود"، رواه أبو نعيم في كتاب حلية الأولياء.
فمن الناسِ سخفاء العقول من يفسر حديثَ : "ينـزلُ ربُّنا كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا في النصف الأخير" وفي لفظ "في الثُلُثِ الأخير فيقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيه" يفسّرونه بأن الله ينـزلُ من عُلْو إلى سفل ثم يتكلمُ بهذا الكلام. فهم يفسرون هذا الحديث على المعنى الذي هم يريدونه وهذا يدل على سخافةِ عقولهم وذلك لأن الليلَ يختلفُ باختلافِ البلاد فعلى قولِهم يلزمُ أن يكونَ اللهُ تبارك وتعالى في السماء الدنيا طالعاً منها إلى العرش كلَّ لحظة من لحظات الليل والنهار هذه سخافةُ عقل.
أما تفسيرُ أهل السنة الذين ينـزهون اللهَ عن الجهة والحد عندهم هذا النـزولُ ليس نزولاً حسياً بل عبارة عن نزولِ ملائكة الرحمة إلى السماء الدنيا بأمر الله على حَسَب ليلِ كلِ أرض. هؤلاء ينـزلون ثم يبلّغون عن الله يقولون "إن ربكم يقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطيهُ". هم يبلّغون عن الله بأمره ذلك إلى أن يفجر (يطلع) الفجر وهذا شىء يقبله العقل أما ما يقوله المشبهةُ فهو شىء لا يقبلُه الشرعُ ولا العقل.
وهذا التأويلُ أخذوه من رواية النَّسائي :" إن الله يمهل حتى يمضيَ شطرُ الليلِ الأول ثم يأمر منادياً ينادي هل من داعٍ فيستجاب له وهل من سائلٍ فيعطيَه " هذه الروايةُ وهي الصحيحةُ تفسر الروايةَ الأخرى. لأن نزولَ الملائكة لمكان بأمر الله ليبلّغوا عنه عبّر الرسولُ عن ذلك بوحي من الله بعبارة : " ينـزلُ ربنا " إلى ءاخره. كلتا العبارتين أُوحي بهما إليه ولذلك نظير في القرءان، قال الله تعالى في حق ءادمَ وحواءَ { وناداهما ربُهما ألم أَنْهَكُما عن تِلْكُمَا الشجرة } فإن المعنى أن الملّكَ بلّغهما ذلك عن الله ليس المعنى أن ءادمَ وحواءَ سمِعا ذلك من الله. وكذلك قوله تعالى { لا تحرّكْ به لسانَك لِتَعْجَلَ به إنَّ علينا جَمْعَهُ وقرءانَه فإذا قرأناه فاتّبِعْ قرءانَه } ليس المعنى على ظاهر اللفظ بل المعنى : فإذا قرأه جبريل عليك بأمرنا اتبع قرءانه هذا هو المعول عليه عند علماء التفسير. ومن يظن أن الله كان يقرأ على الرسول القرءانَ كما يقرأ المعلمُ على التلميذ فقد شبه الله بخلقه.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي السلفي: "ومن وصف الله بمعنى من معني البشر فقد كفر".
وقد قال رئيسُ القضاةِ الشافعيةِ في مصر في زمانه بدرُ الدينِ بنُ جماعة في كتابه إيضاحُ الدليل في قطع حجج أهل التعطيل عن حديث النـزول المذكور ءانفا " اعلم أن النـزولَ الذي هو الانتقالُ من عُلْو إلى سُفْل لا يجوز حملُ الحديث عليه لوجوه :
الأول: النـزولُ من صفات الأجسام والمحدَثاتِ ويحتاج إلى ثلاثةِ أجسامٍ منتقِلٌ ومنتَقَلٌ عنه ومنتَقَلٌ إليه وذلك على الله تعالى مُحال.
الثاني: لو كان النـزولُ لذاته حقيقة لتجددت له في كل يوم وليلة حركاتٌ عديدة تستوعبُ الليلَ كلَّه وتنقلاتٌ كثيرة لأن ثلث الليل يتجدد على أهل الأرض مع اللحظات شيئا فشيئاً فيلزم انتقالُه في السماء الدنيا ليلاً ونهاراً من قوم إلى قوم وعودُه إلى العرش في كل لحظة على قولهم ونزولُه فيها إلى سماء الدنيا ولا يقولُ ذلك ذو لُبّ وتحصيل.
الثالث: أن القائلَ بأنه فوق العرش وأنه مَلأه كيف تَسَعُه سماءُ الدنيا وهي بالنسبة إلى العرش كحَلقة في فلاة فيلزم عليه أحدُ أمرين إما اتساعُ سماءِ الدنيا كلَّ ساعة حتى تَسَعَهُ أو تضاؤلُ الذاتِ المقدسِ عن ذلك حتى تسعه ونحن نقطع بانتفاء الأمرين " ا.هـ . ومعنى كلام الإمام بدر بن جماعة أن الله منـزه عن المكان وعن الاستقرار والجلوس على العرش.
والذي يتشبث بظاهر ما جاء في حديث النـزول في الرواية المشهورة أن الله يقول في السماء الدنيا "هل من داع فأستجيب له " من الثلث الأخير إلى الفجر جاهل بأساليب اللغة العربية ليس له مهرب.
فالحمد لله الذي وفق أهل السنة لاتباع عقيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم والى موافقةِ الشرعِ والعقلِ ونسأل الله تعالى حسن الختام.
والله سبحانه أعلم وأحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق