الرد على من يقول: لا يجوز لعن شيء
أما بعد فإن من الجهال الذين تصدّروا للفتاوى الباطلة هذه الايام من يقول: "لا يجوز لعن شيء".
والرد على من قال هذا هو التالي:
إطلاق هذه العبارة بهذا الشكل يخالف النصوص الشرعية.
فمثلاً إبليس شىء وهو أبو الجن وكافر ويجوز لعنُهُ بنص القرآن
أليس الله تعالى قال: {لَعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118)} (سورة النساء)
وقال سبحانه وتعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)} (سورةالحجر)
والله تعالى قال: {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)} (سورة ص)
وقال تعالى: {أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)} (سورة هود)
والله قال عن اليهود: {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا (64)} (سورة المائدة)
وقال سبحانه وتعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)} (سورة المائدة)
وقال سبحانه وتعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)} (سورةالحجر)
والله تعالى قال: {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)} (سورة ص)
وقال تعالى: {أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)} (سورة هود)
والله قال عن اليهود: {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا (64)} (سورة المائدة)
وقال سبحانه وتعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)} (سورة المائدة)
ثم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال:"لعن الله من أضلّ أعمى عن الطريق" رواه البيهقي وابن حبان
والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"لعن الله من لعن والديه ولعن الله من سبّ أمّه" رواه ابن حبان.
والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"لعن الله من غيّر منار الأرض" أي غيّر علامة حدود الأرض ليأخذ من حصة جاره، هذا الحديث رواه مسلم
والرسول قال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من عمل عمل قوم لوط" رواه الترمذي وأحمد
وقال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله مانع الزكاة" رواه الحاكم.
وقال صلى الله عليه وسلم:"لعن الله من أشار إلى أخيه بحديدة" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:"لعن الله الخمرة وشاربها وساقيها ومستقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها" رواه البخاري وأحمد.
والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"لعن الله من لعن والديه ولعن الله من سبّ أمّه" رواه ابن حبان.
والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"لعن الله من غيّر منار الأرض" أي غيّر علامة حدود الأرض ليأخذ من حصة جاره، هذا الحديث رواه مسلم
والرسول قال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من عمل عمل قوم لوط" رواه الترمذي وأحمد
وقال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله مانع الزكاة" رواه الحاكم.
وقال صلى الله عليه وسلم:"لعن الله من أشار إلى أخيه بحديدة" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:"لعن الله الخمرة وشاربها وساقيها ومستقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها" رواه البخاري وأحمد.
فالرسول لعن هذه الأصناف ليحذر من أفعالهم المحرمة وحتى ينزجروا فيقلعوا عن هذه المعاصي والذنوب، ونحن عندما نلعن إنساناً من أهل الكبائر كشارب الخمر مثلاً أو الذي يغش الناس في دينهم أو دنياهم بقصد التحذير منه حتى ينزجر الناس عن أن يفعلوا مثل فعله فهذا جائز
فكيف يقول بعض الجهال أنه لا يجوز أن يُلعن أي شىء.
أما لعن المسلم بدون سبب شرعي فحرام من الكبائر
الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"لعنُ المسلم كقتله" رواه البيهقي
والرسول صلى الله عليه وسلم قال:"سباب المسلم فسوق" معناه سبّ المسلم بلا حق من الكبائر بدليل تسميته فسوقاً.
ثم إن الرسول لعن أشخاصاً بأعيانهم فقد روى مسلم في صحيحه أنه صلى الله عليه وسلم قال:"اللهم العن بني لحيان ورُعَلاً وذكواناً"
وفي الترمذي "اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية"
وفي البخاري: "اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة"
وفي البخاري: "اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً"
أما لعن المسلم بلا حقّ فهو من كبائر الذّنوب ولو كان بنيّة المزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق