تفسير قوله تعالى ( من روحي )
ليُعلم أنّ الله تعالى خالقُ الروح والجسد فليسَ روحاً ولا جسداً . ومع ذلك أضافَ اللهُ تعالى روح عيسى صلى الله عليه وسلم إلى نفسه على معنى المِلكِ والتشريفِ لا للجزئية في قولهِ تعالى من روحِنا ، وكذلكَ في حقِ ءادم قولُهُ تعالى من روحي .
فمعنى قولِهِ تعالى : "فنفخنا فيهِ من روحِنا"
أي أمرنا جبريل عليهِ السلام أن ينفخ في مريم الروح التي هي مِلك لنا ومُشرفةٌ عندنا.
لأنّ الأرواحِ قسمان أرواحٌ مُشرّفة وأرواحٌ خبيثة
وأرواحُ الأنبياءِ من القسمِ الأول،فإضافة روحِ عيسى وروحِ ءادم إلى نفسه إضافةَ تشريف
ويكفُرُ من يعتقد أنّ الله تعالى روح ، فالروحُ مخلوقة وتنزهَ اللهُ عن ذلك .
ويكفُرُ من يعتقد أنّ الله تعالى روح ، فالروحُ مخلوقة وتنزهَ اللهُ عن ذلك .
وكذلك قولهِ تعالى :" في الكعبة بيتي "فهو إضافةُ تشريف لا إضافة صفة ومُلابسة،
لإستحالةِ الملامسة والمُماسة بينَ اللهِ والكعبة.ويكفُر من يعتقد المماسّة لإستحالتها في حقِ الله تعالى،
لإستحالةِ الملامسة والمُماسة بينَ اللهِ والكعبة.ويكفُر من يعتقد المماسّة لإستحالتها في حقِ الله تعالى،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق