معنى اللهم انت الصاحب في السفر
ورد في الحديث في أدعية السفر،، "اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال"،
أنت الصاحب في السفر معناه أنت الذي يحفظ ويرعى في السفر،
أما أن يقال عن الله الحاضر والغائب فكلاهما لا يجوز، الله تعالى لا يقال فيه حاضر ولا غائب لأنه ليس جسماً، والجسم إما أن يكون حاضراً أو غائباً، وكذلك لا يقال عن الله صاحب أما الذي ورد في الحديث أنت الصاحب في السفر فمعناه كما مر.
وأما ما يقال إن العبد يقف بين يدي الله يوم القيامة فليس معناه أن الله يقف في موقف الحساب يوم القيامة وأن العبد يكون قريبا منه، إنما معناه في حال المحاسبة، يكون في حال الحساب، لأن الله يُسمِعُ كل إنسان يوم القيامة كلامه الذي ليس حرفا ولا
صوتا، هذا العبد معنى بين يدي الله، لأن الله موجود بلا مكان بين يدي الله أي في موقف الحساب، العرش والأرض السابعة بالنسبة الى ذات الله على حد سواء ليس أحدهما أقرب من الأخر من الله من حيث المسافة، ليس الله قريبا من الشيء بالمسافة ولا بعيدا بالمسافة، القرب المسافي والبعد المسافي يكون بين مخلوق ومخلوق.
صوتا، هذا العبد معنى بين يدي الله، لأن الله موجود بلا مكان بين يدي الله أي في موقف الحساب، العرش والأرض السابعة بالنسبة الى ذات الله على حد سواء ليس أحدهما أقرب من الأخر من الله من حيث المسافة، ليس الله قريبا من الشيء بالمسافة ولا بعيدا بالمسافة، القرب المسافي والبعد المسافي يكون بين مخلوق ومخلوق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق