بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

حديث الله أَفْرَحُ بتوبةِ عبدِه مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ على بعيرِه وقد أَضَلَّهُ في أرضِ فَلاة

حديث الله أَفْرَحُ بتوبةِ عبدِه مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ على بعيرِه وقد أَضَلَّهُ في أرضِ فَلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي نصر عبده بالحجج البينات وأيده بالمعجزات الظاهرات وأظهره على خصومه وقواه بالادلة الدامغات ,الحمدلله الموجود أزلا وأبدا بلا مكان ,مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر، والصلاة والسلام على سيد الكائنات وعلى اله وصحبه الطيبين الكرام أصحاب البراهين والارشاد

السُّرُورُ والفَرَحُ اللَّذَانِ يَقَعَانِ للإنسانِ سَبَبُهُمَا انبساطُ النَّفْسِ من بعضِ الأمور . وهذه الأعراضُ عنِ الله تعالى مَنْفِيَّة .

وأمَّا حديثُ رسولِ الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم :" الله أَفْرَحُ بتوبةِ عبدِه مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ على بعيرِه وقد أَضَلَّهُ في أرضِ فَلاة " فقد قال أبو سليمانَ الخَطَّابيُّ :" معناهُ أَرْضَى بالتَّوْبَةِ وأَقْبَلُ لَهَا .

والفَرَحُ الذي يتعارفُه النَّاسُ مِنْ نُعُوتِ بني ءادَمَ غيرُ جائزٍ على الله عَزَّ وجَلَّ " ..
والحديثُ المذكورُ رواهُ البخاريُّ في[(صحيحه)/كتاب الدَّعَوَات/باب التوبة]..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك

  حسن التفهم والدرك لمسئلة الترك تأليف: أبي الفضل عبد الله محمد الصديقي الغماري تقديم الترك ليس بحجة في شرعنا … لا يقتضي منعًا ولا إيجابا فم...