يقول الله تعالى في محكم التنزيل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} سورة النساء آية 59،
في أصول الفقه الإسلامي هناك قاعدة تقول: 'فكل ما خلق الله الأصل فيه الحل والإباحة ما لم يرد دليل يحرّمه'، فلا حرام إلا ما ورد فيه نص صحيح صريح، فكلّ ما صنع الإنسان من الآلات والأجهزة وغير ذلك فالأصل فيه الحلّ والإباحة ما لم يرد فيه دليل يحرّمه لقوله تعالى: {هُوَ الذي خلقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} سورة البقرة آية 29، وقوله تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزير فإنّهُ رجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} سورة الأنعام آية 145، وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} سورة لقمان آية 20، ولحديث رسول الله ﷺ: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً، ثم تلا هذه الآية: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً}" رواه البزار في مسنده و الحاكم من حديث أبي الدرداء، وقوله ﷺ: "إن الله افترض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء غير نسيان رحمة لكم فلا تبحثوا عنها" رواه الطبراني، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقى عن أبى ثعلبة الخشني، وعمل المولد الذي فعله المسلمون وإن كان بعد فترة من وفاة رسول الله ﷺ هو عمل جائز لا شُبهة فيه أو عليه ومن قال بغير ذلك لا حجّة له ونقول له الله سبحانه وتعالى يقول: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينْ} سورة البقرة آية111، وقال رسول الله ﷺ في الحديث الذي رواه بن عبّاس رضي الله عنهما: "لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، ولكن البيّنة على المدعي واليمين على من أنكر" حديث حسن رواه البيهقي وغيره ، نسأل الله تعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم، وما أردنا به إلاّ إحقاق الحقّ وتبيان الباطل، عملا بقول الله تعالى وبحديث رسوله محمّد ﷺ، اللّهمّ أرنا الحقّ حقًّا وارزقنا اتّباعه ونصرته وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ومحاربته ربّ اجعلني ومن ذرّيتي سببًا لنصرة هذا الدين.
ساهموا في نشره بمشاركتكم ليعلم الناس جهل من يحرّم عمل المولد النبويّ الشريف وأنّه لا حجّة شرعية لديه، وأنّنا نحن أهل السنّة والجماعة الأشاعرة والماتوريدية أهل الاعتدال والوسطية نقول (للمسلمين لا للوهابية المجسّمة المشبّهة وأمثالهم من الخوارج الذين وصلوا ببدعهم إلى حدّ الكفر، فالخطاب في هذا المقال للمؤمنين) من أحيا هذه الذكرى بنية خالصة لله تعالى نال الأجر الكبير، ومن لم يفعل فاته خير كثير، وءاخر دعوانا أن الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله.
في أصول الفقه الإسلامي هناك قاعدة تقول: 'فكل ما خلق الله الأصل فيه الحل والإباحة ما لم يرد دليل يحرّمه'، فلا حرام إلا ما ورد فيه نص صحيح صريح، فكلّ ما صنع الإنسان من الآلات والأجهزة وغير ذلك فالأصل فيه الحلّ والإباحة ما لم يرد فيه دليل يحرّمه لقوله تعالى: {هُوَ الذي خلقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} سورة البقرة آية 29، وقوله تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزير فإنّهُ رجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} سورة الأنعام آية 145، وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} سورة لقمان آية 20، ولحديث رسول الله ﷺ: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً، ثم تلا هذه الآية: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً}" رواه البزار في مسنده و الحاكم من حديث أبي الدرداء، وقوله ﷺ: "إن الله افترض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء غير نسيان رحمة لكم فلا تبحثوا عنها" رواه الطبراني، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقى عن أبى ثعلبة الخشني، وعمل المولد الذي فعله المسلمون وإن كان بعد فترة من وفاة رسول الله ﷺ هو عمل جائز لا شُبهة فيه أو عليه ومن قال بغير ذلك لا حجّة له ونقول له الله سبحانه وتعالى يقول: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينْ} سورة البقرة آية111، وقال رسول الله ﷺ في الحديث الذي رواه بن عبّاس رضي الله عنهما: "لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، ولكن البيّنة على المدعي واليمين على من أنكر" حديث حسن رواه البيهقي وغيره ، نسأل الله تعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم، وما أردنا به إلاّ إحقاق الحقّ وتبيان الباطل، عملا بقول الله تعالى وبحديث رسوله محمّد ﷺ، اللّهمّ أرنا الحقّ حقًّا وارزقنا اتّباعه ونصرته وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ومحاربته ربّ اجعلني ومن ذرّيتي سببًا لنصرة هذا الدين.
ساهموا في نشره بمشاركتكم ليعلم الناس جهل من يحرّم عمل المولد النبويّ الشريف وأنّه لا حجّة شرعية لديه، وأنّنا نحن أهل السنّة والجماعة الأشاعرة والماتوريدية أهل الاعتدال والوسطية نقول (للمسلمين لا للوهابية المجسّمة المشبّهة وأمثالهم من الخوارج الذين وصلوا ببدعهم إلى حدّ الكفر، فالخطاب في هذا المقال للمؤمنين) من أحيا هذه الذكرى بنية خالصة لله تعالى نال الأجر الكبير، ومن لم يفعل فاته خير كثير، وءاخر دعوانا أن الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق