الله الطَّبيب أيْ خالقُ الشِّفاء ..
جاء رَجُلٌ إلى رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، وقد كانَ الرَّسُولُ يشكو من أَلَمٍ في ظهره ، فقال له :" أَرِني هذه التي بظَهْرِكَ فإني رَجُلٌ طبيب " .
فقال له رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" الله الطَّبيب . بل أنتَ رَجُلٌ رَفيقٌ . طبيبُها الذي خَلَقَهَا " .
رواه أبو داوُدَ في[(سننه)/كتاب التَّرَجُّل/باب في الخِضَاب]، والإمامُ أحمدُ في[(مسنده)/مسند الشَّاميِّين]..
معناهُ أنتَ تَرْفُقُ بالمريضِ وتَتَلَطَّفُهُ والله يُبْرِئُهُ ويُعافيه ..
ولا يُؤْخَذُ من الحديثِ جوازُ تسميةِ الله بالـ[[الطَّبيب]]،
وإنما هذا من باب الوصفِ أيْ وَصْفِ الله بأنهُ خالقُ الشِّفاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق