تنقيطُ التابعي الجليل يحيى بنُ يَعمَر المُصحف وكان من أهل العلم والتقوى، وأقرَّ ذلك العلماء من مُحَدّثين وغيرهم واستحسنوه، ولم يكن منقّطًا عندما أملى الرسول على كتَبَةِ الوحي، وكذلك عثمان لَمَّا كتب المصاحف الخمسة أو الستة لم تكن منقطة، ومنذ ذلك التنقيط لم يزل المسلمون على ذلك إلى اليوم، فهل يقال في هذا إنه بدعة ضلالة لأن الرسول لم يفعله؟! فإن كان كذلك فليتركوا هذه المصاحف المنقطة أو ليكشطوا عنها التنقيط لتعود مجرّدةً منها. قال أبو بكر ابن أبي داود صاحب السنن في كتابه المصاحف: ((أول من نقط المصحف يحيى بن يَعمَر)) وهو من علماء التابعين روى عن عبد الله بن عمر وغيره.
- الاحتفال بمولد النبي في شهر ربيع الأول وأول من أحدثه الملك المظفر ملك إربل في القرن السابع الهجري في أوائل الستمائة للهجرة، وكان عالماً تقياًّ شجاعًا ووافقه على ذلك العلماء والصوفية الصادقين في مشارق الأرض ومغاربها منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني وتلميذه الحافظ السخاوي وكذلك الحافظ السيوطي، وللسيوطي رسالة سماها: ((حُسن المقصد في عمل المولد)) قال تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾3.
- وأول من أحدث الهمزات والشدات في المصحف هو الحسن البصري.
- إحداث عمر بن عبدالعزيز للمحاريب المجوفة والمآذن في ءاخر القرن الأول الهجري وأقره المسلمون على ذلك.
- كتابة صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسم الرسول عقبه فإن الرسول لم يكتب صلى الله عليه وسلم عقب اسمه في كتابه إلى هرقل كما أورده البخاري في صحيحه وفي كتابه إلى كسرى وغير ذلك، ثم جرى عليها عمل المسلمين.
- الصلاة على النبي جهرًا عقب الأذان، فقد ثبتَ حديثٌ رواه مسلم: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي)) رواه الحافظُ أبو يَعلى والحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع وقال: ((لا بأس بإسناده)).
- أحدث العلماء شيئاً يقال له التعريف وهو اجتماعُ الناس يوم عرفة ويدعون كما يفعل الحجاج في عرفة، روى ذلك جماعة من العلماء منهم الحسن البصري والنووي.
- ما أحدثه بعض الصالحين ومنها الطرق التي أحدثها بعض أهل الله كالرفاعية والقادرية وهي نحو أربعين طريقة، فهذه البدع أصلها حسنة ولكن شذ بعض المنسبين إليها وهذا لا يقدح في أصلها.
- الاحتفال بمولد النبي في شهر ربيع الأول وأول من أحدثه الملك المظفر ملك إربل في القرن السابع الهجري في أوائل الستمائة للهجرة، وكان عالماً تقياًّ شجاعًا ووافقه على ذلك العلماء والصوفية الصادقين في مشارق الأرض ومغاربها منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني وتلميذه الحافظ السخاوي وكذلك الحافظ السيوطي، وللسيوطي رسالة سماها: ((حُسن المقصد في عمل المولد)) قال تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾3.
- وأول من أحدث الهمزات والشدات في المصحف هو الحسن البصري.
- إحداث عمر بن عبدالعزيز للمحاريب المجوفة والمآذن في ءاخر القرن الأول الهجري وأقره المسلمون على ذلك.
- كتابة صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسم الرسول عقبه فإن الرسول لم يكتب صلى الله عليه وسلم عقب اسمه في كتابه إلى هرقل كما أورده البخاري في صحيحه وفي كتابه إلى كسرى وغير ذلك، ثم جرى عليها عمل المسلمين.
- الصلاة على النبي جهرًا عقب الأذان، فقد ثبتَ حديثٌ رواه مسلم: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي)) رواه الحافظُ أبو يَعلى والحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع وقال: ((لا بأس بإسناده)).
- أحدث العلماء شيئاً يقال له التعريف وهو اجتماعُ الناس يوم عرفة ويدعون كما يفعل الحجاج في عرفة، روى ذلك جماعة من العلماء منهم الحسن البصري والنووي.
- ما أحدثه بعض الصالحين ومنها الطرق التي أحدثها بعض أهل الله كالرفاعية والقادرية وهي نحو أربعين طريقة، فهذه البدع أصلها حسنة ولكن شذ بعض المنسبين إليها وهذا لا يقدح في أصلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق